«إثـراء» تدشّــن أسبـــوع الصادرات العُمانيــة 2019

مساعدة الشركات على تجاوز عقبات التصدير والوصول إلى قاعدة أوسع من الأسواق –

برعاية «عمان» الإعلامية.. دشنت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات العُمانيّة (إثراء) فعاليّات أسبوع الصادرات العُمانية 2019 الذي رعى حفل افتتاحه سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب، وكيل وزارة التجارة والصناعة، بحضور عدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة والمهتمّين من القطاعين العام والخاص ، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
وأكد سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب، وكيل وزارة التجارة والصناعة لـ«عمان الاقتصادي»: جاء تنظيم أسبوع الصادرات العمانية بالتعاون مع جميع الشركاء لتعزيز وتطوير المنتجات العمانية للشركات الراغبة في التصدير.
وأضاف: خلال الأسبوع يتم عقد حلقات عمل على مدى خمسة أيام بمشاركة متحدثين من داخل وخارج السلطنة لتعريف وتثقيف الشركات الراغبة في التصدير بالآليات المتبعة في تصدير منتجاتها والمنافسة في الأسواق الخارجية.
تضمّن حفل الافتتاح مجموعة من أوراق العمل، منها: ورقة عمل قدّمها إسحاق بن خلفان البوسعيدي، مدير عام التسويق والإعلام بإثراء، تحدّث فيها عن أهميّة مجال التصدير في السلطنة، ودوره في تعزيز التنوّع الاقتصادي، كما تحدّث عن دوافع التصدير ومرتكزاته، والعوائق والتحديات التي تواجه المصدّر العُماني وأهــــميّة تنظيم أسبوع الصادرات العُمانيّة بما يتضمّنه من حلقات عمل مختلفة تناقش أساسيّات التصدير وإجراءاته.
وقال البوسعيدي: إن تنظيم الهيئة لفعاليات الأسبوع يأتي من أجل مساعدة الشركات على تجاوز كل العقبات المحتملة لعملية التصدير وتحقيق عائد أكبر وقاعدة أوسع من الأسواق والمستهلكين، مشيرًا إلى أن الأسبوع يتضمن هذا العام خمس حلقات عمل.
تغطي الحلقة الأولى من الجلسات أساسيات التصدير والحلقة الثانية موضوع تطوير المنتجات والثالثة تركز على مساعدة المشاركين في صياغة استراتيجية رقمية دولية لمنتجاتهم والرابعة تناقش أهمية الصناعات الإبداعية في السوق العالمي والميزة التنافسية التي تمتلكها السلطنة في هذا المجال والخامسة تتعلق بتسويق المنتجات.
وأضاف مدير عام التسويق والإعلام بـ «إثراء» في كلمته أن التصدير يحظى باهتمام كبير في خطط التنمية الاقتصادية بالسلطنة التي ركزت على التنويع الاقتصادي عبر دعم بيئة الأعمال وتطويرها وتعزيز المنتجات العُمانية من خلال الدفع بها إلى البحث عن فرص في الأسواق الناشئة والمتقدمة حول العالم، مبينًا أن قيمة الصادرات العُمانية غير النفطية بلغت في عام 2018 أكثر من 3.7 مليار ريال عماني محققة زيادة بنسبة 17.3 بالمائة مقارنة بعام 2017 متجهة إلى 146 دولة حول العالم.
كما قدّمت المجموعة العُمانيّة للطيران ورقة عمل استعرضت فيها أهداف استراتيجيّة الشحن الجوي ودورها في دعم الصادرات العُمانية وتمكين عملية تسويق المنتجات المحليّة عالميًّا، فيما قدّمت شركة أس في بتي صحار للنسيج ورقة عمل ناقشت فيها دور القطاع الخاص في تطوير منتجات العُمانيّ وإيصاله للعالميّة، والوظائف المتنوّعة التي يمكن أن يوفرها القطاع للشباب، علاوةً على المجالات والتقنيّات الحديثة التي تتضمنها المصانع في السلطنة.
كما تضمّن الحفل عرضًا لفيلم الزيارات الميدانيّة التي نظّمتها إثراء لعددٍ من طلاب الجامعات إلى أهم المصانع في مسقط وصُحار، وذلك بهدف تعزيز وعي الشباب والمجتمع عمومًا بأهم الحقائق المتعلّقة بقطاع التصنيع، وأهم الوظائف التي يقدّمها هذا القطاع المهم.
يُذكر أنّ أسبوع الصادرات العُمانيّة سوف يتضمّن خمس حلقات عمل متنوّعة، يشارك في تنفيذها عدد من الخبراء والمختصّين والأكاديميّين المحليين والدوليين، لمناقشة الموضوعات المتعلّقة بأساسيّات التصدير وإجراءاته، واستراتيجيّات التسويق الدولي، وتأثير التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية، وغيرها من الموضوعات، وذلك بهدف مساعدة المشاركين على تطوير أعمالهم وتعزيز منتجاتهم، وتجاوز العقبات المحتملة في عمليّة التصدير، وتحقيق عائدٍ أكبر، وقاعدةٍ أوسع من الأسواق والمستهلكين، وهي فرصة لتشجيع المزيد من الشركات العمانية على اتخاذ الخطوات الأولى نحو التصدير للعالم.
كما سيضمّ أسبوع الصادرات العُمانيّة أيضًا تنظيم حلقة نقاشيّة خاصّة: بعنوان «قطاع التصوّر والواقـــــــع» نناقش فيهـــــا التحديات التي تواجه قطاع التصنيع في السلطنة، ونظرة الشباب والمجتمع للوظائف في هذا القطاع، ومستقبل القطاع في ظلّ الثورة التقنيّة العالميّة.