بناءً على التكليف السامي .. السيد أسعد يشهد افتتاح مهرجان «الجنادرية» وسباق الهجن بالرياض 11/2/2018
فبراير 11, 2018
السلطنة تفوز بمنصب نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لأخلاقيات البيولوجيا 20/2/2018
فبراير 20, 2018

 

محافظ أريحا: السلطنة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وخاصة غزة المنكوبة

أريحا -العمانية: وصل معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية والوفد المرافق له إلى محافظة أريحا في زيارة إلى دولة فلسطين الشقيقة يلتقى خلالها عددًا من كبار المسؤولين الفلسطينيين لبحث عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية.وكان في استقبال معاليه لدى وصوله إلى فلسطين اللواء ماجد فتياني محافظ أريحا والأغوار ورئيس المجلس الثوري لحركة فتح وعدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين.
وثمن محافظ أريحا والأغوار ورئيس المجلس الثوري لحركة فتح دور السلطنة الرائد في العالم العربي بالدعم والإسناد لما تقرره القيادة الفلسطينية حول الشأن الفلسطيني مشيرا إلى أن السلطنة من الدول القلائل التي لم تتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني وكانت ولا تزال تؤيد الرؤية السياسية الفلسطينية.
وأضاف الفتياني في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن الجانب الفلسطيني ينظر إلى زيارة معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية التي تأتي في هذه الظروف التاريخية الصعبة بأنها زيارة مهمة في منعطف سياسي وإقليمي مهم تجسد عمق العلاقة التاريخية والموقف الداعم وهي رسائل للكل حولنا وفي العالم أن فلسطين ليست وحدها وأن سلطنة عمان معها ولها ثقلها ووزنها في الحراك السياسي ولها احترامها ومكانتها مؤكدًا على أن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -‏حفظه الله ورعاه-‏ من الشخصيات السياسية العالمية التي لها بصمة في العالم والعلاقات الدولية.
وقال محافظ أريحا والأغوار ورئيس المجلس الثوري لحركة فتح في تصريحه إن سلطنة عمان كانت دائما تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة المنكوب وبعد كل حرب والدمار الذي حل هناك كانت المبادرة العمانية الإنسانية سابقة في تخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني لإيواء مئات العائلات وآلاف الفلسطينيين وتقديم العون اللازم لهم.
وأكد المسؤول الفلسطيني على أن الجهد العماني مقدر دائما من الفلسطينيين معربا أن تكون زيارة معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية والوفد المرافق له إلى فلسطين للاطلاع على واقع الحال الفلسطيني

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *