بناءً على التكليف السامي معالي الدكتور وزير التجارة والصناعة يتوجه الى تركيا للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس التركي
يوليو 9, 2018
اعلان دورة الحماية الرقمية ضمن مشروع  “حماية وأمن النساء  الصحفيات والمدافعين عن حقوق الإنسان في مناطق النزاع وما بعد النزاع”
يوليو 11, 2018

 

وصف برنامج الأمم المتحدة للبيئة السلطنة بأنها عالم

فريد من الخيال والطبيعة نظرا لما تزخر به من مقومات للجمال.

وقال في تقرير له إن السلطنة تعد واحدة من أكثر البلدان الغنية بالأنواع المتنوعة غرب

آسيا حيث تضم سلاسل الجبال والوديان والسهول والمنحدرات والتلال الصخرية

والمناطق الساحلية كما انها موطن للسلاحف الخضراء والحمراء وأسماك القرش

والدلافين والحيتان والطيور المفترسة مثل النسر المصري والنسر الذهبي.

واضاف ان السلطنة يوجد بها 99 نوعا مختلفا من الثدييات بما في ذلك بعض الأنواع

المهددة بالانقراض مثل الطهر العربي والمها العربية والنمر العربي والثعلب الأحمر

والغزلان والأرانب التي تعيش في الوديان والجبال كما توجد في محافظة ظفار القوارض

والذئاب والسحلية الزرقاء والثعابين المائية والضفادع العربية والخفافيش التي تعيش في

الكهوف.

واشار الى ان محميات رأس الحد و رأس الجنز وجزيرة مصيرة تعد واحدة من أكبر

المناطق التي تعشش فيها السلاحف الخضراء ، وتضم 30000 سلحفاة علاوة على أن

منطقة بر الحكمان التي تقع في محافظة الوسطى على الساحل الجنوبي الشرقي للسلطنة

تحوي 30 كيلومترا مربعا من الشعاب المرجانية مما يجعلها أرضا خصبة للنباتات

البحرية المتنوعة فيما يضم الشاطئ ملايين الطيور البحرية المهاجرة.

وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن السلطنة تتمتع بمناظر صحراوية غنية تتراوح بين

الكثبان الرملية الذهبية في الشرق وجدة الحراسيس في الوسط وصحراء الربع الخالي في

أقصى الجنوب،وهذه موطن للحيوانات المفترسة مثل الوشق والثعالب الرملية والقطط

الرملية البرية وأحد أكبر أنواع الغزلان المعروفة باسم غزلان الريم.

واكد ان محافظة ظفار هي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر زيارة في شبه الجزيرة

العربية لمناظرها الطبيعية الجميلة واحتوائها على مجموعة واسعة من الفواكه الاستوائية

كالموز وجوز الهند وقصب السكر بينما يوجد وراء سهول صلالة سفوح جبل قارة

المغطاة بأشجار اللبان التي جعلت من السلطنة مشهورة بإنتاج أفضل انواع اللبان في

العالم.

واشار الى ان السلطنة لديها تنوع غني بالزهور حيث تعتبر محافظتا الوسطى وظفار من

بين 35 منطقة في العالم معروفة بتنوع النباتات، ففي الشمال تتشابه نباتاتها مع تلك

الموجودة في إيران بينما في محافظتي الشرقية تشبه المناظر الطبيعية أفريقيا.

واضاف ان السلطنة تضم حوالي 1212 نوعا من النباتات منها 87% مستوطنة أو شبه

مستوطنة.

وقال انه على مدى السنوات العشر الماضية وضعت حديقة عمان النباتية أكبر قاعدة

بيانات موثقة في شبه الجزيرة العربية ، ويشمل ذلك 1407 أنواع موثقة.

وذكر التقرير ان السلطنة تجذب ملايين السياح كل عام مشيرا الى جهود الحكومة لزيادة

الوعي حول المقومات السياحية العديدة وضمان حماية التنوع البيولوجي الغني.

وقال إن حماية الحياة البرية وموائلها الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي في

السلطنة أمر مهم للغاية كما أنها إحدى الأولويات التي أدرجتها الحكومة في خطتها

الخمسية للتنمية ذلك أن التآكل واستنفاد البيئات الطبيعية سيؤدي إلى خسارة كبيرة

وسيعرض التنوع السلمي للخطر.

واضاف ان السكان المحليين يعتقدون أنه ينبغي الحفاظ على جمال الطبيعة لأنه مصدر

دخل للبلاد مما يسمح للسياح باكتشاف الطبيعة الساحرة الفريدة والاستمتاع بها.

وأكد أن السلطنة تعتبر أول دولة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تؤسس

وزارة للبيئة مما أدى إلى وضع قانون شامل لحماية البيئة، كما أنها أول دولة في المنطقة

تقيم جائزة للحفاظ على البيئة والمعروفة باسم جائزة السلطان قابوس.

وأشار التقرير الى أنه في عام 2017 صنفت لوموند الصحيفة الفرنسية السلطنة كأفضل

وجهة سياحية، كما صنفها المنتدى الاقتصادي العالمي في المرتبة الرابعة كأفضل

الوجهات في العالم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *