انطلاق مؤتمر مركز الاعلاميات العربيات الدولي السابع عشر

نسمع صوتك بالشراكة مع مسرح نعم Yes Theatre Arciragazzi Portici Benilde وبدعم من Anna Lindh Foundation كل الشكر والتقدير لكل المؤسسات والجمعيات على إستضافتهم الوفد المشارك من الأردن وفلسطين وإيطاليا الشبكة القانونية للنساء العربيات الشبكة القانونية للمرأة العربية إدارة حماية الأسرة والأحداث إدارة حماية الأسرة والأحداث اتحاد المراة الاردنيه جمعية تضامن النساء الأردني – sigi-jordan مركز العدل للمساعدة القانونية (JCLA)
يوليو 11, 2021
“الجميلات هن الجميلات” اهداء مؤسسة الراحل محمود درويش لمركز الاعلاميات العربيات. – جريدة الدستور-
يوليو 12, 2021

انطلاق مؤتمر مركز الاعلاميات العربيات الدولي السابع عشر
..

تحت رعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال، الرئيسة الفخرية لمركز الاعلاميات العربيات انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر الدولي الـسابع عشر لمركز الإعلاميات العربيات الذي يعقد تحت عنوان “نحن نسمع صوتك .

ويأتي المؤتمر هذا العام كختام وعرض مخرجات أنشطة مشروع نحن نسمع صوتك، حيث يهدف المشروع الممول من مؤسسة آنا ليند الأورو- متوسطية للحوار بين الثقافات (مبادرات الحوار بين الثقافات) ولدعم الشراكة الأوروبية المتوسطة ، إلى تحقيق تغذية الخطاب الجندري من منظور التنوع الثقافي ، والاستفادة من التقاليد ورؤى العالم ولغات الحقوق الجديدة. و توثيق التحديات التي تواجهها النساء في النضال من أجل حقوقهن مع تجنب إعادة إنتاج رؤى متماثلة لما يعنيه أن تكون امرأة في سياقات ثقافية متنوعة والتشكيك في الرؤى الإقصائية والعالمية مع الدفاع عن البعد الأخلاقي والسياسي للتنوع من منظور التعددية الثقافية.

بدأت فعاليات المؤتمر بالجلسة الافتتاحية .. وممثلة عن سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة قدمت د. سلمى النمس الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة
كلمتها وأشادت بدور وجهود مركز الاعلاميات العربيات في دعم وتمكين المرأة و أنشطته التي تعكس رؤية تشاركية داعمة تعمل من خلالها لتحقيق مخرجات لها أثر فاعل على الطروحات التي تساهم في الحماية من العنف، واكدت على أهمية مناهضة العنف والوعي بالأثر السيء الذي يولده نسبة الشواهد والحالات التي تنتشر في المجتمع، وكيفية توظيف الوسائل اللازمة للحد من العنف ومضامينه، و أكدت على دور العمل التشاركي مع مؤسسات المجتمع المدني لتوفير امكانية الاستجابة وكيفية التعامل مع حالات العنف بأشكالها.

عرضت الاعلامية محاسن الامام مؤسسة ورئيسة مركز الاعلاميات العربيات كلمتها التي تضمنت الإشارة الى أن مركز الإعلاميات العربيات يحتفل بمؤتمره السابع عشر ضمن رؤية مكمّلة لاستراتيجيته الإعلامية التي تعنى بالحقوق والتمكين والعمل التشاركي والرؤية التعاونية، حيث يعكس قضايا وافكار ومنهجيات وطروحات ووسائل عملية ساهمت وتساهم في الحماية من العنف،و أبرزت أهمية مواجهة العنف الصادر عن العقلية الذكورية المختلة التي تضطهد المرأة وتعنفها وتصفها بأبشع الصفات.. وان هناك الكثير من الاقاويل حول العنف والتي تتردد بين العديد من المتعصبين، اصبحت بمثابة حقائق لديهم و أن العنف ليس أمر نادر الحدوث في مجتمعاتنا، والحقيقة أن العنف أمر شائع بدليل الدراسات العالمية بأن امرأة من كل أربع نساء تتعرض للعنف بشكل يومي. أكدت على أن النساء يصنعن الفرق في حياة الاخرين، واننا بإنتظار تغيير وتعديل وتفعيل القوانين وتغيير طرق التفكير، لنصل الى مجتمع اقل تمييزا ..اكثر تفاؤلا..

وفي كلمة عرضتها السيدة البا نافاس ممثلة المنح في مؤسسة اناليند قدمت من خلالها دور المؤسسات المعنية في مساندة ودعم المعنفين والمعنفات وأهمية التصدي لكل الآليات والظروف المولدة للعنف واشكاله.

وخلال فعاليات المؤتمر عرضت السيدة باولا سكيتيني نتائج الدراسة الإحصائية المقارنة “نحن نسمع صوتك” الموجهة للكشف عن العنف وآلياته ونتائجه في أربع
دول (الاردن، فلسطين، إيطاليا وإسبانيا).

تضمنت فعاليات المؤتمر عرضا لفيلم (امل) الفيلم الوثائقي الذي انتجه مركز الاعلاميات العربيات والذي يتضمن عرضا لحالات واجهت العنف في كل من الاردن، فلسطين، إيطاليا و اسبانيا، بالتعاون مع المؤسسات الشريكة، مسرح “نعم” من فلسطين ، مؤسسة ارتشيراتاغزة بورتشي من ايطاليا، و مؤسسة بينليند من اسبانيا.

وفي الختام قدمت مديرة المشاريع والبرامج في مركز الاعلاميات العربيات الاستاذة سناء الامام عرضا للزيارات الميدانية للخبراء من الاردن، فلسطين، إيطاليا وإسبانيا الى المؤسسات المعنية بمواجهة العنف. مثل الشبكة القانونية للنساء العربيات، وإدارة حماية الاسرة والأحداث، واتحاد المرأة الأردنية، ومركز الخنساء لرعاية الفتيات ، ومعهد تضامن النساء الأردني ، ومركز العدل للمساعدة القانونية. وخرجت بتوصيات أبرزها:
تكثيف التدريبات الإعلامية للاعلاميين والاعلاميات حول قضايا العنف الأسري من خلال تحليل الدراسات الاستقصائية، و المعلومات الرقمية.، زيادة الحملات الاعلامية في المناطق خارج العواصم بهدف التوعية بالمراكز الخدمية في قضايا العنف، ومراكز المساعدة القانونية واستثمار وجود المسرح التفاعلي وتوظيف الدراما في التعامل مع الحالات في المؤسسات التي تعنى وتهتم بقضايا حقوق الإنسان، والمرأة.

كما قدم فريق مسرح نعم من فلسطين عرضا تضمن مشهد مسرحي ناقش فيه مع الحضور اهمية توظيف الدراما في قضايا العنف الجندري، واهمية لفت النظر الى الوعي المجتمعي لممارسات وسلوكات عنيفة غير ظاهرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *