برنامج الأمم المتحدة للبيئة: السلطنة عالم فريد من الطبيعة وتزخر بمقومات للجمال
يوليو 8, 2018
بناءً على التكليف السامي معالي الدكتور وزير التجارة والصناعة يتوجه الى تركيا للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس التركي
يوليو 9, 2018

 

تشهد العديد من محافظات السلطنة خلال هذه الأيام موسم حصاد وتبسيل نخلة “المبسلي” وأصناف أخرى من النخيل في تظاهرة اجتماعية واقتصادية حافلة بالعديد من العادات الأصيلة والتقاليد التي حافظ عليها العمانيون في إطار اهتمامهم بالنخلة ورعايتها.

وتعود كلمة “التبسيل” إلى نوع من أصناف ثمار النخيل يسمى “المبسلي” يتم طبخها بعد أن يتحول لونها الى اللون الأصفر وتصبح “بسرة ” أي قبل أن تبدأ بالتحول إلى “رطب ” والتي تتميز بكبر حجمها.

وقد بدأ موسم حصاد وتبسيل نخلة المبسلي وهو الصنف الرئيسي لإنتاج البسور واصناف أخرى من ثمار النخيل كـــ المدلوكي، وأبونارنجة هذا العام في أواخر شهر يونيو الماضي بعد نهاية جداد “حصاد” نخلة النغال وسط تفاعل أسري وشبابي كبير، حيث تتنوع الاستعدادات والمظاهر الاحتفالية في العديد من المحافظات ابتهاجا بهذه المناسبة السنوية التى يحرص عليها زراع نخلة المبسلي.

وتبدأ عملية التبسيل بعد أن تصبح ثمار نخلة المبسلي مكتملة الإصفرار “بسر” بعدها تتم عملية الحصاد ، ومن ثم فصل البسور عن العذوق وتنقيتها جيداً من الشوائب ثم تنقل مباشرة الى أماكن الطبخ التي تسمى “التركبة” ، وتوضع البسور في الماء في مراجل نحاسية كبيرة يتم فيها طبخ وغلى البسور جيدًا لمدة تتراوح ما بين 15 الى 20 دقيقة وهي المرحلة الأهم لضبط جودة المنتج حتى يصبح ذلك البسر “فاغورًا”بعدها يؤخذ إلى أماكن مفتوحة للتجفيف تسمى “المسطاح” ويعرض لحرارة الشمس المباشرة لمدة تتراوح ما بين 3 الى 5 أيام وعندما يصبح جافًا تتم تعبئة المحصول ووضعه في أكياس ليتم بعد ذلك بيعها أو تصديرها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *