أهمية الدور الإعلامي في إبراز قضية الأسيرات المحررات

رام الله – حبيبتي
نوفمبر 1, 2016
فلسطين سائحة في بلدي
نوفمبر 1, 2016

تقول أسيرة محررة من قطاع غزة:” اآلن لو أني أملك الصحة والقدرة على الحركة لذهبت إلى الشمال حيث يجمع النساء واألطفال
الحصى لربما أجد دخال يحميني ذل السؤال وتجاهل المؤسسات، أو لعلي أموت برصاص الجنود اإلسرائيليين فتكون راحتي التي فقدتها
في السجن وخارجه، لم يزرني أحد وال يهتم بي أحد وقد تجاوزت الستين من العمر، وال أحد يحفل بي إن مت في بيتي، بل والزلت في
1 هذا العمر اتلقى اإلهانة من زوجي والمحيطين كأني اقترفت معصية..!!”
ما الذي يدفع أسيرة محررة لقول ذلك والتصريح به؟! ما الذي يجعل أسيرة محررة ترى السجن اإلسرائيلي مثله تماما مثل المحيط
المجتمعي الذي تعيش فيه؟! وما الذي يجعلها بعيدا عن اإلعالم وعن الناس تتمنى لو انها ماتت أو استشهدت عن االستمرار في حياتها
اآلن؟؟! اإلجابة بسيطة وال تحتاج إلى الكثير من التفكير إنه التهميش واإلقصاء والتجاهل والعنف الذي تواجهه وحدها، فبعد نضالها
وتضحيتها ألجل القضية الفلسطينية ال تجد سوى األلم والقهر بصمت.
وتقول إحدى األسيرات من معتقل كيشون في شهادتها: “طيلة فترة التحقيق منعوني من وضع غطاء على رأسي، تألمت كثيرا كامرأة
فلسطينية وكإنسان”
وفي شهادة أخرى ألسيرة فلسطينية، من سجن الشارون:” كنت في منتصف الدورة الشهرية، وصلت إلى وضع نفسي ال يطاق، الفوط
الصحية لم تكفني وشعرت بالخجل أن أطلب من السجانة، لم أعرف بأي لغة أتوجه إليها وبأي شكل، شعرت بالخجل أيضا ألنني لم
2 أشعر بالراحة أن أتحدث معها عن احتياجاتي الخاصة!”
ال نحاول أن نقول ما قيل وما هو شعاراتي بل تحاول أن تغوص أكثر في حياة إنسانية اجتماعية نسوية ال تراها أعين الكاميرات وال
تلتقطها األقالم التقليدية وال أن تصفف الكلمات الحماسية والشعاراتية لكنا نحاول أن نطرح أسئلة مشروعة قد تكون استنكارية لكنها
مطلوبة!!
لماذا يختبئ اإلعالم الفلسطيني خلف الشعارات السياسية ويركض خلف األكاذيب والتشويه واإلثارة الصفراء!! لماذا يرفض اإلعالم أن
يقترب أكثر من قضايا المجتمع الفلسطيني ويحترم خصوصيته كبلد يقع تحت االحتالل اإلسرائيلي، ولماذا يهرب اإلعالم الفلسطيني من
وجع النساء وتحديدا األسيرات الفلسطينيات؟!.
فالمقصود باإلعالم الفلسطيني كافة وسائل اإلعالم المسموعة والمقروءة والمرئية وااللكترونية الرسمية وغير الرسمية، كما يجب أن
نفرق ما بين خطط واستراتيجيات القائمين على اإلعالم وما بين اإلعالميين المهتمين بالعمل على قضايا األسرى واألسيرات.
ويعتبر تأثير اإلعالم على المجتمع عميقا، إذ يتمتع اإلعالم كأداة ترفيهية ومصدر معلومات وأداة تواصل بسلطة هائلة لقولبة آراء الناس
وقراراتهم في جميع أطر المجتمع فمن مهام اإلعالم بأبسط تعريفاته: نقل معلومات عن المجتمع إلى جمهور عريض، التحقيق في
مسائل ال يملك األفراد الوقت أو الموارد للبحث عنها بأنفسهم، التأثير بالرأي العام من خالل مقاالت افتتاحية وتغطيات إعالمية، مساءلة
3 الحكومة والمنظمات والمؤسسات نيابة عن المواطنين، الكشف عن القضايا األكثر أهمية والتي تمس الناس مباشرة وتؤثر فيهم.
اإلعالم وقضايا المرأة الفلسطينية:
إن واقع المرأة الفلسطينية واقعا مريرا فهي محاصرة في صورة المرأة األسطورة والبطلة وما بين واقع المرأة اإلنسانة التي تعاني
بصفتها التابع للرجل في المجتمع الفلسطيني، ورغم العديد من التغييرات التي طرأت بفعل مشاركة المرأة للنضال مع الرجل إال أن لمرأة الفلسطينية تعاني من التهميش في القوانين وفي المجتمع فكيف إذا تحدثنا عن المرأة األسيرة أو المحررة للوهلة األولى يعتقد
البعض أنهن صورة نضالية فقط إال أن الواقع يشئ بالعديد من االنتهاكات المجتمعية والنفسية تجاههن ولذا نتساءل ما هو دور اإلعالم
في الكشف عن القضايا األكثر عمقا لألسيرات الفلسطينيات؟! وما أهمية اإلعالم لقضية األسرى واألسيرات الفلسطينيات؟!.
إن اإلعالم الفلسطيني ال يلتفت كثيرا لقضايا المرأة وال يهتم باحتياجاتهن أو همومهن ألنه إعالما ال يراعي الحساسية الجندرية لقضايا
النساء ورغم زيادة عدد العامالت في وسائل اإلعالم االلكترونية إال أن عددا كبيرا بحاجة لمزيد من االهتمام باختيار المصطلحات
والمفاهيم التي تخدم قضية المرأة الفلسطينية وال تقدمها مرة أخرى بنفس الصورة الذهنية التي باتت تشكل عبئا أكثر من كونها تعزز
حقوق النساء بشكل عام. وربما نجد في الصحافة المتخصصة وتلك الصادرة عن مؤسسات نسوية مراعاة للتنوع في الشكل والمضمون
لما يقدم عن المرأة ويالمس هموم ومشاكل النساء الفلسطينيات على اختالف شرائحهن ويعود األمر أن اإلعالم الفلسطيني الزال يعاني
أزمته للعديد من األسباب التي ليس مقامها هذه الورقة إال أن االنقسام ساهم بتكريس سيطرة القضايا السياسية والحزبية الفصائلية على
القضايا المجتمعية واإلنسانية.
فاألسيرات الفلسطينيات يتعرضن النتهاكات قاسية وغير إنسانية في سجون االحتالل اإلسرائيلي وبعيدا عن أعين اإلعالم والمجتمع
ويعانين االمرين بشأن ظروف احتجازهن والتحقيق معهن، وتظهر العديد من التقارير الموثقة خالل شهادتهن أنهن يعانين من كل
المصاعب التي يعاني منها األسرى الفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل، إضافة إلى سلسلة االنتهاكات المتصلة بشكل خاص كونهن نساء.
السؤال المحوري: أين اإلعالم من األسيرات الفلسطينيات داخل وخارج السجن:
ونعني هنا مدى مراعاة خصوصية قضايا األسيرات الفلسطينيات في كافة القضايا التالية:
فترة االعتقال وتجربة السجن التي مرت بها وما تحمله األسيرات من آالم ال يمكن أن يمحوها الماضي.
ظروف االعتقال في ضوء االحتياجات والحقوق الخاصة بالنساء الالتي سلبت حرياتهن، بما في ذلك انعدام الحساسية
الجندرية في مواضيع مثل العالج الطبي والظروف الصحية واالحتياجات النسائية وكذلك في ضوء الحقوق المشتركة للنساء
والرجال مثل: الحقوق خالل التحقيق والتقاء أفراد أسرتها.
أساليب التحقيق المتعددة والتي تشمل العنف الجسدي واللفظي تجاههن بما في ذلك التشهير بهن بما يمس كرامتهن،
وحرمانهن من الحصول على الوسائل الصحية الشخصية والقدرة على استخدام دورات المياه أوقات الدورة الشهرية األمر
الذي يزيد من القهر وعدم الراحة في وضع صحي استثنائي لألسيرات.
التعرض للضغط النفسي من خالل استخدام أفراد العائلة وحرمانهن من النوم واحتجازهن بوضعية تكبيل مؤلمة، وفي أحيان
منع األسيرات من وضع غطاء الرأس خالفا لمعتقداتهن الدينية.
حرمان األسيرات من الزواج بسبب االعتقال أو اضطرارهن إلخفاء أمر سجنهن عن أزواجهن أو عائالتهن لفترات طويلة
خوفا على انعكاس ذلك على أسرهن ومحيطهن المجتمعي.
فترة الخروج من السجن والتحرر من قيد السجان وكيفية اندماج األسيرات مع المجتمع المحلي، الصعوبات والمعوقات
والمشاكل التي واجهتها بعد الخروج.
العبء النفسي واالجتماعي واالقتصادي الملقى على كاهل األسيرات بعد خروجهن، إذ اضطرت الكثيرات للجوء للعمل
الفردي بمشاريع صغيرة أوبسيطة لغعالة نفسها وال يوجد لهن أي تأمين مالي، ولم يحصلن على وضعهن االجتماعي أو
االقتصادي المتوقع
هنالك قصور في التغطية اإلعالمية لقضايا المرأة عامة ومعاناة األسيرات الفلسطينيات خاصة، ويتضح ذلك من عدم االهتمام الكافي من
جانب وسائل اإلعالم بقضية األسيرات وعدم مالحظة العبء األكبر الملقى على عاتق األسيرات في مجتمع شرقي يحمل الثقافة التقليدية
بنظرته للمرأة، عدم تخصيص المساحات المناسبة لحجم قضية األسيرات ومعاناتهن المستمرة داخل وخارج المعتقالت اإلسرائيلية
ومعتقل المجتمع الذكوري الذي تخرج إليه، كذلك عدم االهتمام الكافي من قبل وسائل اإلعالم بطرح معاناة األسيرات بشكل جرئ
وهادف ليتمكن من لفت انتباه المجتمع لما تعانيه األسيرات وحدهن خلف األبواب المغلقة، واختزال قضية االسيرات في جوانب محدودة
وموسمية، ال يوجد توازن حقيقي فيما يتم عرضه عن قضية األسيرات والمحررات إذ تصبح التجاذبات السياسية هي األكثر أهمية فنجد
وسائل اإلعالم تنساق لتسيس األسيرات حسب انتماءهن الفصائلي ووضعها في أتون الحزبية وليس الوطنية األم، التقصير المتعمد في
تغطية جوانب حياة األسيرات ما بعد التحرر، وتحميلها وزر أي خروج عن الصورة النمطية للمرأة المناضلة واألسطورة التي ال تتعب
أبدا وال تخطئ وتظل قدسيتها سيفا مسلطا عليها.
أهمية الدور اإلعالمي في إبراز قضية األسيرات المحررات:
تتركز أهمية الدور اإلعالمي في التالي:
– الكشف عن االنتهاكات غير اإلنسانية للمرأة الفلسطينية التي مرت بتجربة االعتقال والسجن.
– رصد وتوثيق القصص اإلنسانية لألسيرات المحررات بهدف حفظها كتاريخ شفهي إضافة إلى توفير أدلة للمستقبل ألي
مقاضاة لالحتالل اإلسرائيلي.
– يساهم اإلعالم في اخراج االنتهاكات من المحلية إلى نطاق أكثر اتساعا كالنطاق العربي والعالمي ما يسهم في إبراز معاناة
الفلسطينيات تحت االحتالل اإلسرائيلي.
– حشد ومناصرة المهتمين دوليا بالقضية الفلسطينية وتحديدا قضايا المرأة الفلسطينية.
– الضغط باتجاه التدخل من قبل المؤسسات الدولية والتخفيف عن األسيرات الفلسطينيات، وهذا دور مهم للمؤسسات المحلية
للتواصل إعالميا مع الجهات اإلعالمية والحقوقية خارج فلسطين.
– تبرز أهمية الدور اإلعالمي في خلق رأي عام للتضامن مع األسيرات الفلسطينيات ومؤازرتهن داخل وخارج السجون
اإلسرائيلية.
– ابراز الدور التاريخي المهم والمشاركة السياسية للنساء الفلسطينيات لتخفيف حدة النظرة المجتمعية التقليدية التي تكاد تكون
بصمة تنال من حجم نضاالتهن وتحول قضاياهن إلى هموم ذاتية.
– الدفع باتجاه دعم هؤالء األسيرات نفسيا والتخطيط لبرامج عملية طويلة األمد لدمجهن بالمجتمع بعد الفجوة التي حدثت نظرا
النعزالهن عن المجتمع.
– يتركز أيضا الدور اإلعالمي واهميته في تعزيز احترام هؤالء المناضالت والفخر والشرف بتجربتهن ال مقاطعتهن أو
رفض الزواج بهن أو من عائالتهن فبدال من مكافأتهن من المجتمع وأفراد نجده يعاقبهن ويزيد من الضغوط النفسية نحوهن
لدرجة أن يتمنين البقاء في السجون عما يتعرضن له نفسيا من محيطهن، وهنا يأتي الدور الحقيقي إلعالم حقيقي وليس
شعاراتي يركض لهن حين اإلفراج عنهن ثم يهملهن ويتناسهن.
– هناك بعض القصص اإلنسانية لمحررات أخفين أنهن كن معتقالت في سجون االحتالل عمر أبناءهن وبناتهن كي ال يواجهن
نظرات المجتمع لهن وألبنائهن وبناتهن وخشية عليهن تحديدا من الظلم االجتماعي، وهناك منهن من رفضت بعض
المؤسسات أن يكن من ضمن العامالت فيها ليس لسبب إال حين معرفتهم أنها كانت أسيرة فلسطينية سابقة، ومنهم الكثيرون
الذين رفضوا أن يتزوجوهن ولم تقبل عائالتهم بالزواج منهن، إن من شأن توثيق هذه القصص وكشفها للرأي العام أهمية
بخلق تغيير لمدى فداحة االنتهاكات التي يلقيها المجتمع من حيث اليدري على كاهل المحررات وحدهن، وهو مهم لتغيير
النظرة القاصرة لألسيرات المحررات، ورغم أننا نلمس تغييرا حقيقيا في هذه النظرة للمحررات إال أن المطلوب أكبر من
ذلك بكثير.
– الدور اإلعالمي ليس مرهونا بالسبق الصحفي وهنا تكمن أهميته في البحث والتنقيب عن مشكالت وهموم مواطنيه وبما أنه
يتم االهتمام باألسيرات حين اإلفراج عنهن فمن المهم أيضا االهتمام بقصصهن وتاريخهن النضالي وبمالمسة هموهن وليس
تجاهل مشاكلهن االجتماعية أو اإلنسانية فيما بعد، فاالعالم يركض يوم االفراج عن األسيرات ثم يتجاهلهن عمرا بأكلمه.
– اإلعالم يجبر النساء األسيرات أن يبقين في صورة البطالت وال يتفهم أنها إنسانة لها حياتها وأحالمها واحتياجاتها، وهنا ما
نطلبه من اإلعالم أال يتشبث بصورة ذهنية يفرضها وال يقبل أن يغيرها ومن هنا يبدأ التجاهل بهؤالء االسيرات حين يطالبن
بحقوقهن من المجتمع.
– بإمكان اإلعالم أن يعيد إحياء قضايا األسيرات الفلسطينيات ومعاناتهن بعد أن فقدن أعمارهن وضحين بكل ما لديهن ألجل
فلسطين بإمكانه أن يعيد إحياء معاناتهن بسلسة من القصص اإلنسانية والتواصل معهن بأشكال إعالمية مختلفة واألهم اتاحة
منبر إعالمي لهن للتعبير عن معاناتهن المجتمعية والنفسية بدال من إهمالهن وتجاهل معاناتهن.
4
– ال يجب أن يبقى اإلعالم منتظرا فعالية أو حراكا أو فعل تجاه قضية األسيرات بل يجب أن يكون مبادرا مكتشفا منقبا وهذا
دوره الحقيقي في تقديم رؤية حقيقية مالمسة للواقع وليست جمالية شعاراتية تحديدا في قضايا النساء األسيرات.
توصيات واقتراحات لتعزيز الدور اإلعالمي في قضية األسيرات الفلسطينيات:
– توثيق قصص األسيرات المحررات وكل امرأة فلسطينية كانت لها تجربة في األسر، ونشرها وتعميمها على الجمهور
المحلي والعربي والعالمي لخلق نقاش هادف متواصل ومكثف يساهم في تسليط الضوء على دورهن وحفظا للتاريخ.
– إعادة توحيد الجهود في مجال اإلعالم التفاعلي لتكون مرجعا إعالميا والتركيز على الجانب اإلنساني لألسرى واألسيرات
الفلسطينيات ليعيد لهن اعتبارهن كنساء لديهن معاناتهن بسبب االنتهاكات اإلسرائيلية، تنويع اللغات المستخدمة في الخطاب
الدولي، واألهم تحديد استراتيجية للتشبيك والتنسيق مع كافة الجهات الداعمة والمناصرة للقضية الفلسطينية في الغرب
وتوجيه الخطاب من خاللها.
– ال توجد جهة واحدة حتى اآلن قد أخذت على عاتقها أن تنشئ حساب واحد على اليوتيوب وتنشر كل األفالم الوثائقية أو
اللقاءات مع األسيرات أو حتى تصنع أفالما تعكس روح المرأة الفلسطينية وحياتها ما بعد التحرر أو تجربتها بشكل مرئي
أثناء االعتقال، من هنا أقترح إنشاء مثل هذه القناة من قبل جمعية الدراسات النسوية الفلسطينية كونها األكثر تسليطا للضوء
على قضايا األسيرات واالهتمام بنشرها على نطاق دولي، والعمل على استقطاب مخرجين ومخرجات دوليين وتسهيل
وصولهم للنساء صاحبات التجربة.
– أن تتبنى كل مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني تنظيم فعالية واحدة فقط في جدول أنشطتها وبرامجها فعاليات تتعلق
بقضية األسرى واألسيرات الفلسطينيات في سجون االحتالل كي تبقى القضية مشتعلة وليست رهنا على مؤسسة واحدة فقط،
ألنها مسؤولية جمعية وليست فردية.
– يجب على االعالم المحلي أن ينتفض على نفسه ليكون إعالما حرا قادرا على أن يسمع صوت الضحايا والمعذبين وليس
إعالما حزبيا يؤذن كل حزب ألصحابه وتضيع قضية األسرى واألسيرات وتذوب في مشاحنات وصراعات ال قيمة لها إال
مزيدا من النكسة والخراب لكل الفلسطينيين.
– من الضروري أن يعيد اإلعالميون واإلعالميات تجديد رسالتهم بمالمسة قضايا األسرى واألسيرات الفلسطينيات وتنويع
المنابر اإلعالمية وتحديث الخطاب اإلعالمي عن األسرى واألسيرات الفلسطينيات بلغة إنسانية هادفة ترتقي بحجم
تضحياتهم ودورهم في النضال الفلسطيني، وتحديدا العامالت والعاملون في مجال اإلخراج المرئي وأهمية قيامهم بنشر
وتعميم هذه المواد المرئية للمستوى العربي والعالمي لكشف حجم االنتهاكات لكافة المواثيق الدولية تجاه الفلسطينيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *