الاعلاميات العراقيات يشاركن افتتاح المؤتمر الدولي للاعلاميات العربيات المنعقد في عمان وسط حضور واسع

السلطنة تقدم ملف عرضة الخيل والإبل لقائمة التراث العالمي 26/11/2018
نوفمبر 26, 2018
ابن علوي يبحث قضايا المنطقة مع رئيــس البرلمان العربــي 28/نوفمبر/2018
نوفمبر 29, 2018

شارك وفد منتدى الاعلاميات العراقيات في المؤتمر الدولي الخامس عشر للاعلاميات العربيات الذي ينظمه مركز الاعلاميات العربيات في العاصمة الاردنية عمان بالتعاون مع منظمة بدائل الكندية للفترة 17-18 تشرين الثاني 2018،  وبمشاركة 80 اعلامية واعلامي اضافة الى ممثلي منظمات دولية واقليمية  وجهات حكومية وبعثات دبلوماسية و بحضور سعادة سفيرة جمهورية العراق في الاردن و فلسطين السيدة صفية السهيل .

 

افتتح المؤتمر بكلمة لرئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات الدكتورة نبراس المعموري مثلت الاعلاميات العربيات كافة و تضمنت الكلمة تحديد المشكلات التي تواجه المرأة العربية بشكل عام والاعلامية بشكل خاص من حيث التشريعات والسياسات والتمييز القائم على اساس الجنس، كما اشارت المعموري الى الاعلامية العراقية وما واجهته من عنف نتيجة الانفلات الامني  وانتشار المجاميع المسلحة  الارهابية داعش واحتلالها بعض مدن العراق . واختتمت رئيسة المنتدى كلمتها بالقول ” استطاع منتدى الاعلاميات العراقيات ان يوصل رسالة الاصرار على العمل الدؤوب، ببعده الوطني بعيدا عن تجاذبات السياسة وارهاب المتطرفين والقوى الظلامية، ولنا في المراسلة الحربية خير مثال يحتذى به مستكملات لمسيرة اطوار بهجت متوجات باستشهاد رنا العجيلي” .

 

 

 

تلاها كلمة رئيس الشؤون السياسية في السفارة الكندية كريستوفرهال، اكد من خلالها على الدور الذي يلعبه الاعلام و دفاعهم عن حقوق الانسان عملهم ،مشددا على اهمية ان يجدوا بيئة أمنة لحياة أفضل وان تمكين المرأة يعد أهم البرامج الهادفة والفاعلة للبناء السليم في العالم .

 

اما وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة، اشار الى ابرز انتهاك تتعرض له حقوق الانسان في البلاد العربية هو حق الحياة , حيث انه هنالك الكثير من الاعتداءات على جمهور الاعلاميين والاعلاميات في محاولة لأصحاب الفكر المتطرف بحجب نور الحقيقة بأفعالهم وتصرفاتهم التي لا تمت الى القيم بصلة .

 

رئيسة مركز الاعلاميات العربيات محاسن الامام اشادت بدور الاعلامية الاردنية والعربية، واشارت الى ان هذا المؤتمر يأتي لرفع الانتهاكات والتمييز الجندري وحرية الرأي و التعبير، و تسليط الضوء على اعمال الاعلاميين والاعلاميات في الظروف الاستثنائية ومواقع النزاعات في الدول العربية .

 

اما مدير مؤسسة البدائل الكندية السيد ميشيل لامبرت تحدث في كلمته عن الانتهاكات التي تتعرض لها معظم الاعلاميات بمختلف الدول في العالم، وقال ان الاعلاميات اثبتن ليس فقط تغطيتهم لقضايا معينة تتعلق في المرأة بل الكثير من الموضوعات العامة الاخرى التي تهم المجتمع مما يؤكد ضرورة دعمهن من كل الجهات .

 

 

 

شهد المؤتمر على مدى يومين مناقشة محاور عدة تضمنت بحوث ودراسات من بينها ورقة اولى قدمها وفد منتدى الاعلاميات العراقيات كانت لرئيسة شبكة صوتها للمدافعات الدكتورة بشرى العبيدي بشان ” دور الإعلام في رصد الإنتهاكات والتمييز الجندري الواقع على الإعلامية” وضحت من خلالها حجم التحديات التي تتعرض لها النساء بشكل عام والاعلامية بشكل خاص، لا سيما ما يتعلق بالصورة النمطية السائدة و اكدت العبيدي على ضرورة استثمار الدراسات التي تعنى بالنوع الاجتماعي، والاستطلاعات التي تحدد حجم المشاكل الناجمة عن التمييز وتوظيفها اعلاميا وبناء قدرات الصحفيين على كيفية التغطية الاعلامية المتعلقة بالجندر. .

 

اما الورقة الثانية التي قدمها وفد المنتدى فكانت لمدير الاخبار والبرامج السياسية في قناة الرشيد الاستاذ ادريس جواد بشان “حماية وحرية المراسل الحربي في مناطق النزاعات ” وتطرق جواد الى تجربة المراسلة والمراسل الحربي لا سيما ان العراق خاض تجربة كبيرة في هذا المجال ابان تحرير مدن العراق من سيطرة داعش، واكد السيد ادريس على ضرورة الاهتمام بتدريب الصحفيين على ادوات السلامة المهنية خلال النزاعات في اشارة الى اعداد الصحفيات والصحفيين الذين لاقوا حتفهم نتيجة اعمال العنف.

 

اختتم المؤتمر بالتعريف  بشبكة ،”تاء مربوطة” من قبل السيد ديفيد هيرنانديز المخطط الاستراتيجي لمؤسسة بدائل الكندية وتوصيات عدة كان من ابرزها استحداث مرصد للانتهاكات التي تطال الصحفيات و اهمية توحيد العمل الجماعي في ادانة العنف الموجه ضد النساء الاعلاميات .

 

يذكر ان منتدى الاعلاميات العرقيات هو الممثل الشرعي لمركز الاعلاميات العربيات في العراق وفق بروتوكول عمل مشترك منذ اكثر من ست سنوات كما ان  المؤتمر الخامس عشر للاعلاميات العربيات الذي نظمه المركز، باشراف الرئيسة التنفيذية للمركز محاسن الإمام؛ كان برعاية سمو الاميرة بسمة بنت طلال و مؤسسة البدائل الكندية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *