الإعلاميات العربيات يستضيف المسنين
يونيو 14, 2018
محافظة ظفار تبدأ استقبال زوارها
يونيو 24, 2018

 

 

أكدت أن السلطنة اتخذت أفضل التدابير بكل شفافية ووضوح

العمانية – تلقت السلطنة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني خطاب إشادة وتقدير من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) على دور السلطنة في التعامل مع الأنواء المناخية الاستثنائية للتخفيف من تأثيراتها، ضمن خطط مدروسة ومحكمة للتعامل مع الحالات الطارئة وفقا للمعايير الدولية.
جاءت هذه الإشادة عقب تأثر أجواء السلطنة بالإعصار المداري «مكونو» في مايو الماضي وقد تطرق فيها معالي بيتري تالاس السكرتير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى تجربة السلطنة المتميزة من خلال المنظومة المتكاملة التي عملت بتعاون وانسجام بين جميع الجهات بمختلف أدوارها، وكذلك في بث التنبيهات والتحذيرات والمستجدات الطارئة واتخاذ أفضل التدابير بكل شفافية ووضوح.
وأكد معاليه أن هذه التجربة سوف تبقى واحدة من أفضل الأمثلة للكثير من الدول التي تتعرض للأعاصير المدارية وبالمثل لصانعي السياسات ومتخذي القرارات في هذا الشأن.
كما أشاد الخطاب بالدور الذي قامت به الهيئة العامة للطيران المدني من خلال تفعيل خطط الطوارئ بالمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة بكفاءة وتنسيق جيد ومتواصل مع المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة وقطاعات المنظومة الوطنية في السلطنة. يذكر أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تضم في عضويتها 191 عضوا من الدول والأقاليم وقد انضمت السلطنة لعضويتها في عام1975.
وأثنت المنظمة بفعالية إعلام الهيئة خلال الأجواء الاستثنائية والذي تجلى في سلاسة بث المعلومات والتنبؤات الآنية والدقيقة والإرشادات التوعوية بسبع لغات مختلفة وهي:
الألمانية والفرنسية والهندية والبنجالية والأوردو بالإضافة إلى اللغتين العربية والإنجليزية لضمان وصول المعلومة لأكبر شريحة في المجتمع حرصا منها على سلامة المواطنين والمقيمين على أرض السلطنة.
وقال سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني أن هذه الإشادة أتت شاهدا على ما وصلت إليه السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- من تقدم وتطور في التعامل مع متغيرات الطقس والحالات الجوية الاستثنائية من خلال الكوادر الوطنية المحترفة في مجال الأرصاد الجوية والبنى الأساسية المتكاملة والتجهيزات الفنية المتطورة، ودقة رسم خطط الطوارئ وتفعيلها كما يجب وبما يتوافق مع المعايير الدولية، مؤكدا سعادته أن المنظومة الوطنية المتكاملة في السلطنة والتي تعمل تحت مظلة واحدة وهي اللجنة الوطنية للدفاع المدني كان لها الدور الفعال في التعامل مع الحالة المدارية وبكل مهنية للحد من تأثيراتها.
وأشاد سعادته بدور المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة بالهيئة في المتابعة الدقيقة لتفاصيل تطورات هذه الأجواء الاستثنائية واحتمالية تأثر السلطنة بها منذ الوهلة الأولى بالتنسيق المتواصل مع مكتب الهيئة بمحافظة ظفار.
وأعرب سعادته عن شكره للجهود الاستثنائية للمديرية العامة لتنظيم الطيران المدني والمديرية العامة للملاحة الجوية من خلال سرعة الاستجابة مع المتغيرات الطارئة وتطبيق أفضل الإجراءات الدولية وفق الاشتراطات والقوانين والنظم المحلية والدولية للإيكاو (ICAO) لتفادي التأثيرات المحتملة ولضمان سلامة الحركة الجوية.
كما أثنى سعادته على دور إعلام الهيئة الذي كان هو الآخر محلاً للإشادة الدولية لما كان لدوره الأثر الجيد في نشر الوعي والتحذيرات اللازمة والتحديثات المستمرة بلغات مختلفة والتنسيق المتواصل مع الجهات والمؤسسات الإعلامية المختلفة. وثمن سعادة الدكتور الثقة التي حظيت بها الهيئة وكوادرها الوطنية من حكومة السلطنة ومن مختلف شرائح المجتمع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *