مارتن جريفث يشيد بنتائج المفاوضات ويقدم تقريرا للأمم المتحدة خلال 10 أيام 10/4/2018

المعلم لـ عمان: التعاون العماني والسوري يقوم على 3 ركائز.. وسنفتح إعادة الأعمار للمستثمرين في السلطنة 10/4/2018
أبريل 10, 2018
مؤتمر العمل العربي الـ 45 يناقش أبرز قضايا التشغيل 10/4/2018
أبريل 10, 2018

أكد على رغبة أطراف الأزمة اليمنية في إحلال السلام
أكد سعادة مارتن جريفث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، أن اجتماعات أطراف الأزمة اليمنية تسير بشكل جيد، وأنه سيقدم خلال 10 أيام تقريرا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، حول نتائج اتصالاته ولقاءاته والاجتماعات التي عقدت، يحدد فيه عددا من النقاط، جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقده المبعوث الدولي ظهر أمس في مقر وزارة الخارجية بالصحفيين، بعد أن التقى بمعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وقال: إنني على ثقة أن الرؤية الجماعية لأعضاء مجلس الأمن هو ما نسمعه في عمان وجيران اليمن، هو السلام العادل. وقال: إن مهمتي التي تشرفت بها من قبل الأمم المتحدة وأزور فيها مسقط لأول مرة بصفتي مبعوثا لليمن، هي محاولة إيجاد اتفاق بين الأطراف في اليمن لحل الصراع، وهذه المهمة التي أصفها بالبسيطة والمعقدة مهمتها النفاذ إلى تلك النتيجة المهمة، وهي تطلع الأمين العام كالتزام شخصي لتحقيق السلام في هذا البلد.
وقال إنه استمع إلى وجهات النظر العمانية في زيارته القصيرة التي استغرقت يومين، حول إيجاد مخارج لحلحلة الأزمة، خاصة وأن السلطنة جار له خصوصية مع اليمن ويهمه بالدرجة الأولى استقراره وازدهاره، كما أن مسقط لها تاريخ من الحوار والانفتاح.
وأعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن ارتياحه لسير الاجتماعات التي عقدت بين أطراف الأزمة اليمنية ولمس من الجميع الذين التقى بهم رغبة جادة في إحلال السلام وطي صفحة هذه الأزمة، من خلال المفاوضات السياسية والحوار لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وقد ذهب إلى الرياض واليمن وعاد إلى الرياض مرة أخرى للاستماع إلى الأطراف.
وأكد أن الأمم المتحدة تسخر جهودها لكل من يسعى إلى إحلال السلام، ونحن مهتمون بهذا الصراع لتسويته في أقرب فرصة ممكنة، فالأمم المتحدة بموجب ميثاقها تؤمن أن الشعب هو الذي يملك مستقبل دولته و«اليمن أولا» هو الشعار الذي نؤمن به، وهذا لا يعني أن الجيران والدول الأخرى لا تهتم بهذه الأزمة من أجل حل الصراع.
وأكد أن كافة جيران اليمن يرغبون أن يكون هناك يمن مزدهر يعيش بسلام وهذا ما سمعته منهم ومنها السلطنة التي كما ذكرت لها خصوصية مع هذا البلد، وستكون بالتأكيد لي زيارة أخرى للسلطنة في قادم الأيام

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *