إعلان مسقط» يتبنى استراتيجية «عدم ترك أي دولة خلف الركب» 23/10/2017
أكتوبر 23, 2017
السلطنة تشارك في مؤتمر بنواكشوط لرؤساء المحاكم العليا والتمييز العربي 23/10/2017
أكتوبر 26, 2017

يعتمد الكثير من الصيادين بولاية طاقة بمحافظة ظفار على صيد سمك السردين الذي بدأ هذه الأيام موسمًا جديدًا والمعروف بـ “الضواغي” والذي تبدأ معه آمال الصيادين بمحصول وفير يضمن لهم مدخولاً جيدًا نهاية الموسم الممتد من شهر أكتوبر إلى شهر ابريل من كل عام.
وتعد مهنة صيد “السردين” او “الضواغي ” (جمع ضاغية) من اهم الايرادات الاقتصادية البحرية قديمًا في ولاية طاقة، وقد اعتمد هذا النشاط البحري كنشاط اساسي لصيد اسماك السطح في اجتماع لجنة سنن البحر بولاية طاقة مع فريق حصر تابع للمديرية العامة للثروة السمكية في شهر يونيو عام 2009م، وقد اعتمد الأهالي في الولاية على طريقة صيد الضاغية كمصدر للرزق جنبا الى جنب مع الزراعة والرعي لأن الدورة الاقتصادية للمهن الثلاث مترابطة في السردين المجفف الذي يستخدم كعلف حيواني في أشهر الصيف وسماد للزراعة كذلك.
والضاغية عبارة عن مجموعة من الصيادين تتراوح اعدادهم بين 16 الى 20 شخصا يتقدمهم الرئيس (الزعيم) وهو أكثر الصيادين خبرة وعادة تطلق الضاغية باسمه، ويحظى الرئيس بأكبر أسهم من بقية صيادي المجموعة، كما انه يمتلك الشباك وقوارب الصيد وقد استخدم اسماك السردين قديمًا مركب السنبوق المعروف في ولاية طاقة وفي السلطنة عموما في صيد اسماك السردين.
ويبدأ موسم صيد السردين عقب انتهاء موسم الخريف فلكيًا خلال الفترة من بداية شهر أكتوبر الى شهر ابريل، ويسبق الموسم تجميع عدة الضاغية واصلاح شباك الصيد المعروف (بالجريف) في عملية تسمى (باللكادة)، ويبدأ العمل اليومي في الضاغية من الصباح الباكر حيث يتجمع الصيادون في نقطة متعارف عليها على شاطئ البحر في انتظار اشارة الرئيس الذي يكون على متن مركب يقتفي أثر اسماك السردين ويقود المجموعة في استدراج السردين الى الفخ المنصوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *