تحيات جلالة السلطان لأميـر الكويت نقلها وزير الإعلام
أبريل 22, 2019
السلطنة تشارك في «تنفيذي» المنظمة العربية للتنمية الإدارية
أبريل 23, 2019

ندوة أنسنه الإعلام تناقش رؤية الإعلام العماني في الملتقى الإعلامي العربي بالكويت

برعاية إعلامية من جريدة عمان وضمن مشاركة السلطنة ضيف شرف –

الكويت – «العمانية»: شاركت السلطنة ممثلة بوزارة الإعلام كضيف شرف في الملتقى الإعلامي العربي السادس عشر الذي بدأت فعالياته بدولة الكويت الشقيقة أمس ويستمر يومين بمركز الشيخ جابر الثقافي.
ويرأس وفد السلطنة معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام.
وتحدث معالي الدكتور وزير الإعلام في جلسة مشتركة مع معالي نبيل أبو ردينة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام الفلسطيني ومعالي علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام البحريني حول «واقع ومستقبل الإعلام العربي والتحديات الراهنة التي تواجهه» أدارها ماضي الخميس الأمين العام للملتقى العربي حيث تطرق معاليه خلال الجلسة إلى المتغيرات العربية ودور المعلومة المتاحة في واقع ومستقبل الإعلام العربي ومفهوم الأنسنة في الإعلام الهادف إلى إيجاد مساحة للتماسك بين الأفراد والمؤسسات على المستويين الداخلي والخارجي.. مبينا معاليه أن القيم الإنسانية المشتركة هي التي «تقدمنا على الآخر».
وخصص الملتقى جلسة للسلطنة باعتبارها ضيف شرف الملتقى العربي السادس عشر قدمت فيها ندوة حول (أنسنة الإعلام) تطرق فيها مروان بن يوسف البلوشي مدير دائرة العلاقات العامة بوزارة الإعلام إلى رؤية الإعلام العماني الهادف إلى صناعة المحتوى المتعلق بالبعد الإنساني الذي يشمل مختلف فئات المجتمع بالإضافة إلى تأصيل الأنسنة والتعايش باحترام وخصوصية.
وبيّن أن الخطاب العماني جعل محور اهتمامه الإنسان والوطن ورفع شعار لا تهوين ولا تهليل والابتعاد عن خطابات الكراهية والطائفية. وعرض عددا من التجارب حول أنسنة الإعلام مثل الملتقى الإعلامي لذوي الإعاقة البصرية والسمعية وجليس الأطفال بمعرض مسقط الدولي للكتاب وتدريب طلاب المدارس في صحيفة «عمان» والإعلامي الصغير في صحيفة الرؤية.
كما تحدث المذيع خالد بن صالح الزدجالي خلال الندوة عن تجربته التلفزيونية والإذاعية تطرق فيها إلى اهتمام الإعلام العماني بالأبعاد الإنسانية والمبادئ والقيم التي قام عليها مستعرضا تجربة الإذاعة في السلطنة في ذلك.
وتحدثت دعاء بنت عبدالله الوردية طالبة إعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس عن ملامح تجربة الشباب العماني في إنتاج محتوى ذي بعد إنساني، واستعرضت نماذج منها لاقت انتشارا واسعا مثل البرنامج الذي أعده علي النيادي عن التحرش بالأطفال وحصل على أثره على جائزة سيدم 2018 عن الوطن العربي وتجربة أشواق المسكرية عن برنامج على قناة اليوتيوب عن الاحتضار وتجربة أشواق عبدالعزيز في برنامج المظلة الزرقاء الذي يتحدث عن الاختلاف بين البشر بالإضافة إلى تجربة مروة التميمية في التصوير الفوتوغرافي خلال إصابتها بمرض السرطان.
وأوضحت أن ملامح تجربة الشباب العمانيين في صناعة محتوى إعلامي يتوفر على البعد الإنساني هو انبثاقها من الخصوصية العمانية بما تشمله من تطلعات وهموم وهواجس، وكذلك استقلاليتها من جهة النشر، بحيث إن الشاب العماني ينشرها عبر حساباته في مواقع التواصل.
وتطرقت الجلسة الثانية للملتقى إلى (الإعلام والرياضة) أدارها الإعلامي مصطفى الآغا وتحدث فيها المدرب السعودي سامي الجابر الذي أشار إلى الدور المهم للتواصل الإعلامي وكيفية التعامل معه وانعكاساته.
وتحدثت الجلسة الثالثة عن (التنمر الإلكتروني) أدارها رامي رضوان وشاركت فيها الإعلامية هيام الجابرية بمعية عدد من الإعلاميات دعت خلالها إلى ضرورة التعامل مع مشكلة التنمر بشكل جدي كونها قضية دولية.
وشاركت السلطنة في معرض مصاحب للملتقى بجناح حوى عروضًا مرئية تتحدث عن السلطنة والنشاط الإعلامي فيها وعرض عدد من إصدارات وزارة الإعلام منها: كلمات وخطب جلالة السلطان قابوس، وعمان السنوي، وسلطنة وسلطان، ودبلوماسية السلام، وهذه إذاعة عمان، إضافة إلى الموسوعة العمانية ودراسات في الصحافة العمانية.
كما يحوي جناح السلطنة معرضًا للصور تعكس حياة الإنسان العماني والطبيعة الخلابة التي تزخر بها السلطنة بالإضافة إلى تقديم مقطوعات موسيقية وطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *