افتتاح مؤتمر الإعلاميات العربيات الخامس عشر

افتتاح مطار مسقط الدولي بوابة السلطنة المثالية على العالم 16/11/2018
نوفمبر 16, 2018
الجلسه الأولى لمؤتمر الإعلاميات الخامس عشر
نوفمبر 18, 2018
برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة الرئيسة الفخرية لمركز الاعلاميات العربيات انطلقت اعمال مؤتمر الإعلاميات العربيات الخامس عشر بعنوان “الإعلامية العربية بين سندان الإنتهاكات ومطرقة الحريات”، الذي ينظمه مركز الإعلاميات العربيات بالتعاون مع مؤسسة البدائل الكندية ,افتتح وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة المؤتمر، وقال في كلمة القاها خلال الجلسة الافتتاحية , ان ابرز انتهاك تتعرض له حقوق الانسان في بلادنا العربية هو حق الحياة , حيث انه هنالك الكثير من الاعتداءات على جمهور الاعلاميين والاعلاميات في محاولة لأصحاب الفكر المتطرف بحجب نور الحقيقة بأفعالهم وتصرفاتهم التي لا تمت الى القيم بصلة ،وأضاف الى ان الأردن تقدم خطوات واسعة نحو الحريات الإعلامية بإرادة سياسية من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لضمان وصون الحريات مؤكدا أن الحرية سقفها السماء .
 
ودعا المعايطة الى ضرورة تعزيز الطاقة الإيجابية بين الإعلاميات الأردنيات والعربيات على حد سواء وتمكين المراة على تحويل التحديات الى فرص لإستثمارها في تعزيز مكانتها في مجال الاعلام .
وثمن المعايطة دور مركز الاعلاميات العربيات منذ نشأته ، بتدريب الاعلاميات الحديثات التخرج والاعلاميات في الوطن العربي على الاعلام بشتى صوره ، ورفع كفاءتهن الاعلامية وخلق جيل شبابي مدرب على الإعلام الحديث.
 
واشادت الإعلامية محاسن الامام مؤسسة ورئيسة مركز الاعلاميات العربيات بدور الاعلامية الاردنية والعربية، واشارت الى ان هذا المؤتمر  يأتي لرفع الانتهاكات والتمييز الجندري وحرية الرأي والتعبير،وتسليط الضوء على اعمال الاعلاميين والاعلاميات في الظروف الاستثنائية ومواقع النزاعات في الدول العربية .
كما شكرت مؤسسة البدائل الكندية ،والشركاء في كل من العراق ،اليمن،لبنان ، فلسطين ، السودان ، لتعاونهم في انجاح هذا المؤتمر الذي شارك به ثمانون اعلامي واعلامية من مختلف الدول العربية،وحيت الاعلامية العربية،بمناسبة مرور عشرين عام على تأسيس المركز والذي انتشرت فروعه،في كل من العراق ، السودان ، فلسطين ، واخيرا لبنان .
 
كما قالت الاعلامية الاستاذة محاسن الامام رئيسة مركز الاعلاميات العربيات 
“بكم وبكن تتجدد الهمة والعزيمة بروح الاخلاص والوفاء لمهنة أختارتنا ونما عشقها في الشرايين “
مضيفة ان الانجازات والمكتسبات التي حققناها سنكمل المشوار بها الى النهاية بالكلمة الصادقة و الرأي الحر بعيدا عن كب أنواع التطرف ،الاقليمية ، الجهوية و الطائفية ،وتابعت الامام ان المركز ينمو كل عام بانجازات عضواته وتضحياتهن وعملهن النابض بروح الاخلاص والوفاء لمهنة اختارتهن ونما عشقها في شراينهن .
والقى مدير مؤسسة البدائل الكندية السيد ميشيل لامبرت كلمة تحدث فيها عن المعاناة التي تتلقاها معظم الاعلاميات بمختلف الدول في العالم والتي تعاني من أوضاع مريبة ,مطالبا بمؤتمرات كهذه تبحث في حماية المرأة وقال ان الاعلاميات اثبتن ليس فقط تغطيتهم لقضايا معينة تتعلق في المرأة بل الكثير من الموضوعات العامة الاخرى التي تهم المجتمع مما يؤكد ضروره دعمهن من كل الجهات .
ومن جهته أوضح رئيس الشؤون السياسية في السفارة الكندية كريستوفر هال أن كل الاعلاميين الذين يلعبون دورا مهما ويدافعون عن حقوق الانسان عملهم لا يتم دون تضحية شخصية ,ولهذا نحن ممتنون لهم ولهن أملا ان يجدوا بيئة أمنة لحياة أفضل لكل الاعلاميين و الاعلاميات ،كما أكد انه علينا ان نؤمن في تمكين المرأة كأهم البرامج الهادفة والفاعلة للبناء السليم في العالم وفي مختلف المجالات .
بدورها تحدثت رئيسة منتدى الاعلامييات العراقيات ،ممثلة مركز الاعلاميات العربيات في العراق ،الدكتورة نبراس المعموري أن معظم نساء المنطقة اتفقنا على تحديد المشكلات التي تواجه المرأة العربية بشكل عام والاعلامية بشكل خاص من حيث التشريعات والسياسات والتمييز القائم على اساس الجنس , وضرورة عقد المؤتمرات والورش والندوات محليا ،اقليميا ،ودوليا .
وأكدت المعموري اهمية توظيف الاعلام في خدمة قضايا المرأة نحو الترويج الى قضايا النوع الاجتماعي , وسعي القيادات النسوية لتغيير الواقع المرير , وبجهد فردي وجماعي ،كما واشارت الى ان مجموع الصحفيين الذين لاقوا حتفهم منذ 2003 ولغاية الان وصل اكثر من 500 صحفي وصحفية من العراق.
يشار ان المؤتمر ضم نخبة من الاعلاميات العربيات وخبراء في مجال الاعلام من الدول العربيه ( الاردن , العراق , سوريا. مصر , تونس , لبنان , السعودية ,اليمن , فلسطين ,المغرب , السودان , الامارات , البحرين )
#مؤتمر_الإعلاميات_العربيات15
#The15_Arab_Women_Media_Conference

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *