بدء الدورة التدريبية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في مقر مركز الإعلاميات العربيات ضمن مشروع نحن نسمع صوتك

بدأت في مقر مركز الإعلاميات العربيات اليوم الدورة التدريبية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي ينفذه مركز الإعلاميات العربيات  ضمن مشروع ” نحن نسمع صوتك” حيث افتتحت الإعلامية محاسن الإمام مؤسسة ورئيسة مركز الإعلاميات العربيات الدورة و استعرضت ملخصاً  لنشاطات المركز وانجازاته  خلال عشرين عاماً ورؤيته التمكينية التي تهدف إلى تفعيل كافة الأنشطة نحو الدعم الإعلامي والحقوقي والمجتمعي الذي يساهم في دعم جميع الطاقات الفردية في الاستفادة من الخبرات والمعارف والأحداث وتوظيف هذه الاستفادة في مجالاتهم العملية.

سناء الإمام مديرة المشاريع والبرامج في المركزقدمت عرضاً حول مشروع نحن نسمع صوتك وأنشطته التدريبية والتعليمية والإعلامية من خلال شراكة فاعلة تجمع الأردن، فلسطين، ايطاليا واسبانيا.

ومن الجدير بالذكر أنه يشارك في الدورة التدريبية مجموعة من ممثلين/ت مؤسسات المجتمع المدني المختلفة الحقوقية والتمكينية مثل مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، ومركز دراسات المرأة في الجامعة الهاشمية، كجزء من المشاركة التعاونية القائمة على تعزيز العمل الجماعي القائم على أساس التنمية والتطور.

تستمر الدورة التدريبية لمدة يومين بمضامينها القائمة على التعريف بالمساواة ومنظور النوع الاجتماعي ضمن الاطار المفاهيمي والصورة النمطية، ومفهوم الجندر والأبوية الذكورية، و المساواة بين الجنسين في التشريعات بطريقة تركز على القوانين التمييزية في الأردن، بالإضافة إلى تطبيق مناظرة تعرض سؤال حق الرجل في السيطرة على المرأة، اضافة إلى  عرض الأسباب والعوامل المساهمة في العنف المبني على النوع الاجتماعي، والعواقب المحتملة لأنواع مختلفة من العنف.

يهدف مشروع نحن نسمع صوتك الممول من مؤسسة آنا ليند الأورو- متوسطية للحوار بين الثقافات (مبادرات الحوار بين الثقافات) وبدعم الشراكة الأوروبية المتوسطية، إلى تغذية الخطاب الجندري من منظور التنوع الثقافي ، والاستفادة من  التقاليد  ورؤى العالم ولغات الحقوق الجديدة. و توثيق التحديات التي تواجهها النساء في النضال من أجل حقوقهن مع  تجنب إعادة إنتاج رؤى متماثلة  لما يعنيه أن تكون امرأة في سياقات ثقافية متنوعة، والتشكيك في الرؤى الإقصائية والعالمية مع الدفاع عن البعد الأخلاقي والسياسي للتنوع من منظور التعددية الثقافية.