السلطنة تشارك في مفاوضات دعم مصائد الأسماك بمنظمة التجارة العالمية
مارس 31, 2019
نحذر من اعتراف أي دولة بسيادة إسرائيل على الجولان
أبريل 1, 2019


فلسطين .. القدس .. الجولان .. محاربة الإرهاب والأمن القومي .. نقاط اتفاق عربية –

اختتمت أمس بالجمهورية التونسية أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في دورتها الثلاثين والتي انعقدت برئاسة تونس خلفا للمملكة العربية السعودية.
وكان الرئيس التونسي في استقبال الرؤساء والقادة العرب، لدى وصولهم قاعة المؤتمرات التي احتضنت أعمال القمة أمس.
وبناء على التكليف السامي من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ترأس صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان وفد السلطنة المشارك في القمة العربية العادية الثلاثين ، وسط حضور كبير على مستوى الرؤساء والقادة العرب.
ونظرت القمة في نحو 22 بندا مدرجة على جدول أعمال القمة، تأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس، وهضبة الجولان المحتلة، فضلا عن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب.
وشدد رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي في كلمته على ضرورة استعادة الدول العربية لزمام المبادرة لمعالجة قضاياها، وهو ما يستدعي في المقام الأول تجاوز الخلافات وتنقية الأجواء العربية وتنمية أواصر التضامن العربي.
وقال الباجي قائد السبسي في كلمته: ان «التحديات التي تواجه الدول العربية أكبر من أن نتصدى لها فرادى»، مقترحا أن تنعقد هذه القمة تحت شعار «العزم والتضامن». واعتبر السبسي أنه من غير المقبول أن تستمرّ المنطقة العربية في صدارة مؤشرات بؤر التوتر واللاجئين والمآسي الإنسانية والإرهاب وتعطّل التنمية وان تُدار القضايا العربية، المرتبطة مباشرة بالأمن القومي، خارج أُطُر العمل العربي المشترك.
وأكد السبسي أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، والعالم، يمرّ حتما عبر إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تؤدّي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حلّ الدولتين.
كما شدد الرئيس التونسي على أن هضبة الجولان هي أرض عربية مُحتلّة باعتراف المجتمع الدولي، داعيا إلى إنهاء الاحتلال، تحقيقًا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي نفس السياق، أكد السبسي أن هضبة الجولان السورية أرض عربية مُحتلّة باعتراف المجتمع الدولي مبينا أنه لا بد من إنهاء الاحتلال، تحقيقًا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
أما بخصوص الوضع في ليبيا، فقد أكد قائد السبسي أن تداعيات تأزم الأوضاع في هذا البلد الشقيق لا تطال فحسب دول الجوار، بل الأمن والاستقرار في عموم المنطقة، وشدد على ضرورة التوصل إلى حل ليبي-ليبي ينهي الأزمة الليبية.
وعبر رئيس الجمهوية التونسية عن أمله في توصل الدول العربية لقرارات مشتركة في حجم التحديات وفي مستوى تطلعات الشعوب العربية.
وقال الملك سلمان بكلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة: ان القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
وأضاف «نجدد رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان ونؤكد أهمية التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها ومنع التدخل الأجنبىي وذلك وفقا لإعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن(2254).
وبخصوص الأزمة اليمنية أكد خادم الحرمين الشريفين دعم السعودية لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي داعيا المجتمع الدولى إلى «إلزام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وتهدد أمن واستقرار المنطقة». وشدد على مواصلة المملكة العربية السعودية تنفيذ برامجها للمساعدات الإنسانية والتنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وفي ما يتعلق بالأزمة الليبية أكد العاهل السعودي حرص بلاده على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها ودعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يحقق أمن ليبيا واستقرارها «والقضاء على الإرهاب الذي يهددها» .
وأوضح أن السعودية تواصل دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على المستويات كافة، مشيرا إلى أن «العمل الإرهابى الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن». وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه لا مخرج من الصراع إلا بتحرير جميع الأراضي العربية مشددا في كلمته على أنه لن يقوم السلام «إلا بحل سلمي شامل وعادل يعيد الحقوق إلى أصحابها حيث يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتعود الجولان إلى سوريا وتتحرر جميع أراضي الدول العربية المحتلة».
وانتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدعم الأمريكي لإسرائيل قائلا «ما تشهده فلسطين من ممارسات قمعية ونشاطات استيطانية وخنق للاقتصاد الفلسطيني ومواصلة إسرائيل لسياستها العنصرية والتصرف كدولة فوق القانون ما كان له أن يكون لولا دعم الإدارة الأمريكية للاحتلال الاسرائيلي». وقال للقادة العرب: «نتطلع إليكم لنصرة فلسطين.. قضية العرب الأولى».
وقال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت: إن الدول العربية تمر بتحديات كبيرة ويجب التأكيد على مواجهتها وتوحيد مواقفنا، داعيًا لتطبيق قرارات وتوصيات قمتي الكويت وبيروت التنمويتين، لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.
وأدان أمير الكويت في كلمته خلال الاجتماع، الاعتداء الإرهابي الذي طال الأبرياء في نيوزيلندا، داعيًا العالم إلى نشر قيم التسامح والحوار لمواجهة ظاهرة الإرهاب.
وحول القضية الفلسطينية، قال أمير الكويت، إن القضية الفلسطينية قضية العرب المحورية والأولى، مشددا على أن أمن العالم سيبقى يعاني تدهوراً ما لم تحل القضية الفلسطينية. وجدد أمير الكويت رفض بلاده لاعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل.
وأكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، أن التجارب أثبتت خلال السنوات الماضية، أن التحديات العربية عابرة للحدود وليس بإمكان أي دولة منفردة أن تدافع عن مصالحها وتواجه الأطماع والتدخلات الخارجية وتنعم بازدهارها دون عمقها العربي. وقال « لقد شغلتنا وللأسف تحديات وطنية داخلية عن الهم العربي لأمتنا الواحدة وهذا يستدعي الانتقال من مرحلة مواجهة التحديات كل على حدة الى التطبيق الحقيقي لمفهوم العربي المشترك.. فالتحدي المشترك لا يمكن مجابهته إلا بارداة مشتركة»، معربا عن أمله في « أن تمثل هذه القمة نقطة تحول ايجابية للخروج بمواقف موحدة ورؤى مشتركة تجابه التحديات التي تواجهنا وتستثمر الفرص المطروحة».
فيما أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن الأخطر من الحرب هو المشاريع السياسية والصفقات التي تلوح في الأفق، وما تحمله من تهديد وجودي لدول وشعوب المنطقة . وقال عون : «تسع سنوات مرت على بدء الحروب الإرهابية في الدول العربية، سقط فيها مئات آلاف الضحايا وتشرد الملايين، ناهيك عن الآلاف المؤلفة من المعوقين والجرحى وأيضا المفقودين».
وأضاف : «أنظمة تهاوت ورؤساء غابوا، مدن بكاملها دمرت وثروات تبددت ومعالم ضاعت وشعوب تمزقت، وخسر الجميع، اليوم خفت أزيز الرصاص ودوي الانفجارات وخفّ نزف الدم، ولكن الجراح التي خلفتها هذه الحروب حفرت عميقا في الوجدان العربي وفي المجتمعات العربية، فزادتها تمزقا وزادت شروخها شروخا».
وتابع: «الحرب هدأت أو تكاد، ولكن نتائجها لم تهدأ، فإلى متى الانتظار للبدء بترميم ما تكسر وإزالة التداعيات المؤلمة؟». واشار إلى أن «شرذمة المنطقة والفرز الطائفي يمهدان لمشروع إسقاط مفهوم الدولة الواحدة الجامعة لصالح كيانات عنصرية طائفية وفرض واقع سياسي وجغرافي جديد يلاقي ويبرر اعلان إسرائيل دولة يهودية». وقال عون إن «اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان واعترافه قبل ذلك بالقدس عاصمة لها، ينقضان جميع القرارات الدولية بما فيها البند 4 من المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة حيث يتعهد أعضاء الهيئة بالامتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة».
وأكد الرئيس اللبناني أن «قرار ترامب لا يهدد سيادة دولة شقيقة فحسب، بل يهدد أيضا سيادة الدولة اللبنانية التي تمتلك أراض قضمتها إسرائيل تدريجيا، لا سيما في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر، والملكية اللبنانية لهذه الأراضي مثبتة بالوثائق والخرائط المعترف بها دوليا».
وقال الرئيس العراقي برهم صالح: ان المنطقة العربية تعيش لحظة فارقة في تاريخها المعاصر، وتعرف جملة من التحديات والمخاطر والازمات المشتركة، بما يستدعي التعاطي معها بكل جدية ومسوؤولية.
وأشار صالح الى ان العراق خارج لتوه من حرب ضروس، قائلا ان الانتصار العسكري ضد الخلافة المزعومة هو انتصار عراقي بامتياز.
ولفت، في هذاالسياق، الى ضرورة العمل بمسؤولية ومعالجة ظاهرة الارهاب معالجة جذرية، واجتثاثه وتجفيف مصادر تمويله في ظل التحديات الخطيرة المطروحة لمواجهة الازمات، معتبرا انه لا ينبغي لاي بلد التفكير في انه بمامن من هذه الافة.
ودعا الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الدول العربية الى دعم الحكومة الشرعية لمواجهة التحديات التي يواجهها اليمن في مختلف المجالات الإنسانية والخدمية وإعادة الإعمار، وإزالة الآثار النفسية والاجتماعية السلبية للحرب التي فرضتها المليشيات على إخوانهم اليمنيين.
وطالب بضرورة إيجاد المعالجات لمختلف القضايا والأزمات العربية، خصوصا في سوريا وليبيا والعراق ولبنان والسودان . وقال رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز: إن القضية الفلسطينية تبقى قضية العرب الأولى وسيظل الحل الوحيد الممكن للأزمة الفلسطينية هو الحل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وفي طليعتها قيام دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف استنادا إلى القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرات السلام العربية.
وبين ، أن بعض الجهات تظن أن الوضع المتأزم للعديد من دول العالم العربي سيشغل العرب عن قضاياهم المركزية المتمثلة في احتلال بعض اراضيهم، وأن هذه الجهات اتخذت قرارات أحادية بخصوص مسائل جوهرية مثل وضع مدينة القدس الشريف والجولان المحتل، كما أن إسرائيل واصلت اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني الأعزل وكثفت من نسق الاستيطان.
ولفت الرئيس الموريتاني من جهة أخرى إلى أن الوضع الدولي الذي يتسم بوجود تكتلات وتحالفات عديدة يفرض على العالم العربي تكثيف العمل المشترك لبلورة استراتيجية موحدة لرفع التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تواجهها كافة الدول العربية والتي تزيد التدخلات الأجنبية من تعقيداتها.
وقال رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج: إن عسكرة الدولة أو الحكم الشمولي خط أحمر لا يمكن السماح به في ليبيا.
وأضاف السراج ، خلال الدورة الثلاثين للقمة العربية ، أن الهدف من الجهود المستمرة للمجلس الرئاسي هو التوصل حل سلمي للأزمة الليبية يجمع كافة الفرقاء في ليبيا. وقال: «لن نتنازل عن مبائدنا في ايجاد حلول سلمية تضمن بناء دولة مدنية لا تعيد انتاج الحكم الشمولي أو عسكرة الدولة» ، مضيفا : «هذا خط أحمر لن نسمح به».
وتابع رئيس حكومة الوفاق :«نأمل التوصل الى صيغة توافقية في المؤتمر المقرر انعقاده في ابريل المقبل برعاية الأمم المتحدة للخروج من الانسداد السياسي الحالي والعمل على تكوين مؤسسات وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية على قاعدة دستورية سليمة».
وأوضح أنه من المهم اقتناع جميع الاطراف الليبية بأن الحل العسكري ليس هو الحل في ليبيا ، مرجعا تفاقم الأزمة في ليبيا «الى التدخلات الخارجية الاقليمية والدولية التي شجعت بعض الاطراف على عدم الالتزام بالمسار الديمقراطي والابتعاد عن الحل السياسي السلمي».
من جانبه اكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القمة العربية الثلاثين، تنطلق والمنطقة العربية تسير على خيط مشدود، تتشبث شعوبها بأهداب الأمل والرجاء، وترفض الانجراف إلى اليأس،عارفة بأن مكانة هذه المنطقة، ودورها في صناعة الحضارة يؤهلانها لمكان أفضل مما هى عليه اليوم.
وأكد أبو الغيط، في كلمتة أن الحلول السياسية هى الكفيلة وحدها -بنهاية المطاف- بإنهاء النزاعات وجلب الاستقرار. قائلا: «فلا غالب في الحروب الأهلية، وإنما الكل مغلوب .. المهزوم مغلوب والمنتصر مغلوب».
وتابع :«ما زالت بعض دولنا تنزف، وبعض أبنائنا يُكابدون مرارات الصراع وآلام التشريد… في سوريا واليمن وليبيا .. بعض من أعز الحواضر وأغلى المدن العربية على نفوسنا، لا زالت تعيش فى ظلال الخوف، وتحت تهديد الميلشيات والجماعات الطائفية والعصابات الإرهابية».
وأكد أبو الغيط، على أن الأمن القومي العربي تعرض خلال السنوات الماضية إلى أخطر التحديات، وأشرس التهديدات في تاريخه المعاصر، مشددا على أن هذه التهديدات كلها، سواء تلك التي تنهش المجتمعات من داخلها، وعلى رأسها الإرهاب، وانتشار التشكيلات المُسلحة خارج سيطرة الدولة، أو تلك التي تتربص بها من خارجها، وفي مقدمتها اجتراء بعض قوى الإقليم على الدول العربية، أو نكبة الاحتلال الإسرائيلى المستمرة منذ سبعة عقود ويزيد تُنبه إلى حقيقة ساطعة، وهي أن الأمن القومي العربى وحدة مترابطة، وكل واحد لا يتجزأ له عنوان واحد وقضية كبرى هي صون الدولة الوطنية وصون استقلالها ووحدتها، وحفظ تكامل ترابها وسيادتها، والدفاع عن حق شعوبها في العيش الآمن الحر الكريم.
وأضاف: «إن ما يتهدد أمن العرب في أقصى المشرق، ليس بعيداً عما يواجههم فلا القلب أو فلا أقصى المغرب.. والعكس صحيح.. فالتهديدات واحدة، وكذا ينبغي أن تكون الاستجابة».
ونوه ألو الغيط إلى أن حاجتنا تشتد اليوم أكثر من أى وقت مضى لمفهوم جامع للأمن القومى العربى، متفق عليه والعمل في إطاره، ويُلبي حاجة دولنا إلى الاستقواء بالمظلة العربية في مواجهة اجتراءات بعض جيراننا، والتدخلات الأجنبية في شؤوننا، ومخططات جماعات القتل والإرهاب للنيل من استقرارنا.
وأثنت الممثلة السامية للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجيريني،بالقمة العربية الأوروبية الأولى والتى انعقدت بمدينة شرم الشيخ نهاية الشهر الماضى.
وقالت الممثلة السامية للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في كلمتها بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية الثلاثين، في تونس، إن تجاهل القرارات الدولية تجاه الجولان المحتلة ليس حلا، في إشارة إلى اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة الاحتلال الإسرائيلى علي مرتفعات الجولان العربية، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان العربي المحتل والأراضي التي احتلتها إسرائيل فى 67.
فيما اكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن حضوره القمة العربية الثلاثين بتونس، جاءت من أجل تعميق العلاقات بين الأمم المتحدة والشعوب العربية، مشيدا بدور الدول العربية فى مساعدة واستقبال اللاجئين. وقال جوتيريش: إن أي حل للصراع السوري يجب أن يضمن وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وأضاف إن أي حل يجب أت يتضمن سيادة سوريا على أراضيها بما في ذلك هضبة الجولان المحتلة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته خلال القمة، إلى تطبيق مبدأ حل الدولتين بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلى من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، بحسب وصفه. معربا عن أمله فى تحقيق مزيد من التقدم لحل سياسي للأزمة الليبية، مشيدا بدور المنطقة العربية وشعوبها في محاربة الإرهاب قائلا: «المنطقة العربية وشعوبها قاموا بجهود كبيرة لمحاربة الإرهاب ودفعوا ثمنا باهظا لذلك».
كما رحب جوتيريش بالجهود الرامية لانتقال سلمي وديمقراطي في الجزائر «يهدئ مخاوف الشعب في التوقيت المناسب»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *