الألياف البصرية تغطي 400 ألف وحدة سكنية وبنسبة 54% بالمناطق الحضرية
21 سبتمبر، 201921 سبتمبر، 2019 جريدة عمان
اليوم فتح الشـبكة بالجبــل الأخضــر –
العمانية: تستعد الشركة العمانية للنطاق العريض لافتتاح شبكة الألياف
البصرية في مناطق جديدة في الربع الأخير من العام الجاري منها بعض المناطق في
محافظة شمال الباطنة حيث سيتم افتتاح ما يقارب 8438 وحدة سكنية وافتتاح بعض
الأجزاء في محافظتي مسقط وظفار بمعدل 39586 وحدة سكنية في مسقط و29931 في ظفار.
وقال المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي للشركة إن الشركة قامت إلى
الآن بتغطية 54% من المناطق الحضرية وستقوم بتغطية 95% منها بحلول عام 2030
تحقيقًا للاستراتيجية الوطنية للنطاق العريض. مشيرا إلى أنه تمت تغطية أجزاء كبيرة
في مختلف ولايات محافظات السلطنة بما يقارب 400 ألف وحدة سكنية تم لحد الآن توصيل
ما يقارب 86300 وحدة سكنية.
وتحتفل الشركة اليوم بافتتاح شبكة الألياف البصرية في الجبل الأخضر بهدف توفير
إنترنت فائق السرعة لسكان ورواد المنطقة.حيث قامت الشركة بتجهيز ما يقارب 4168
وحدة سكنية في أرجاء المنطقة جاهزة لطلب الخدمة والتي تتم عن طريق أحد مزودي
الخدمة المرخصين في السلطنة (عمانتل وأوريدو وأواصر).
13.86% ارتفاعا للأنشطة التجارية خلال الربع الثاني من العام الحالي
21 سبتمبر، 201921 سبتمبر، 2019 جريدة عمان
«عمان»: أشارت وزارة التجارة والصناعة بأن عدد الأنشطة التجارية العشرة
الأكثر تسجيلا خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغ 41 ألفا و284 نشاطا، مقارنة
بـ 36 ألفا و256 نشاطا تم تسجيلها خلال نفس الفترة من عام 2018م حيث سجلت ارتفاعا
بنسبة 13.86 في المائة.
وقالت مزين بنت عبدالله السليمية أخصائية إحصاء بدائرة الإحصاء بوزارة التجارة
والصناعة: يعود ارتفاع سجلات الأنشطة التجارية العشرة الأكثر تسجيلا لالتزام
المستثمرين بالشروط والضوابط التي يتضمنها كل سجل تجاري وكذلك إلى التسهيلات التي
تقدمها البوابة الإلكترونية «استثمر بسهولة» بالإضافة إلى سرعة إنجاز المعاملات في
وقت قياسي وهذا بدوره عامل رئيسي ومهم في ارتفاع السجلات التجارية المختلفة.
وأوضحت مزين السليمية بأن نشاط مقاولات البناء والتشييد كان أكثر الأنشطة تسجيلا
بـ (6629) نشاطا، تلاه نشاط مكاتب التصدير والاستيراد بـ (5735) نشاطا مقارنة بـ
(4513) نشاطا تم تسجيلها في الربع الثاني من عام 2018م ، وجاء ثالثا نشاط المقاهي
التي تقدم وجبات الطعام بشكل أساسي من خلال (4167) نشاطا تم تسجيلها في الربع
الثاني من العام الحالي مقارنة بـ (3015) نشاطا تم تسجيلها خلال نفس الفترة من
العام الماضي، وحل نشاط محلات البقالة رابعا من خلال تسجيل (4165) نشاطا، وجاء
نشاط المقاهي التي تقدم المشروبات بشكل أساسي خامسا من خلال تسجيل (3900) نشاطا
مرتفعة بنسبة 38.30% عن الربع الثاني من العام الماضي.
وقالت مزين السليمية بأن نشاط تفصيل وخياطة الملابس النسائية العربية وغير العربية
حل سادسا في الربع الثاني من العام الحالي مرتفعا بنسبة 7.51% من خلال تسجيله
(3823) نشاطا مقارنة بـ (3556) نشاطا تم تسجيلها في الربع الثاني من العام الماضي،
وجاء نشاط قص وتصفيف الشعر والحلاقة الرجالية سابعا في الربع الثاني من العام
2019م مسجلا ارتفاعا بنسبة 15.09% من خلال تسجيله (3417) نشاطا مقارنة بـ (2969)
نشاطا تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام الماضي، أما نشاط البرادات فحل ثامنا
في الربع الثاني من العام الحالي بتسجيله (3264) نشاطا، وحل نشاط المطاعم تاسعا في
الربع الثاني من العام الحالي مسجلا ارتفاعا بنسبة 72.80% من خلال تسجيل (3145)
نشاطا مقارنة بـ (1820) نشاطا تم تسجيلها في الربع الثاني من العام الماضي، وحل
عاشرا نشاط كي الملابس في الربع الثاني من العام الحالي مرتفعا بنسبة 26.57% من
خلال تسجيله (3039) نشاطا مقارنة بـ (2401) نشاط تم تسجلها في الربع الثاني من
العام 2018م.
وتناشد وزارة التجارة والصناعة القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
والمستثمرين ببذل المزيد لتعزيز جهود القطاع للمساهمة في الناتج المحلي.
دعم مركز النمذجة لتسريع وتطوير الابتكارات وتسويقها
21 سبتمبر، 201921 سبتمبر، 2019 جريدة عمان
15 فريقا تضم 65 مشاركا في ماراثون الأفكار –
اختتمت تصفيات المرحلة الثانية من جائزة الغرفة للابتكار 2019م التي
ينظمها مجلس البحث العلمي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، تحت شعار «ساهم
بأفكارك… لترقى بلادك» بتقييم النماذج الأولية لخمسة مشروعات في محافظتي شمال
الباطنة ومسندم وذلك بكلية العلوم التطبيقية بصحار.
وتم خلال الفعالية الإعلان عن تأهل مشروعين ابتكاريين يمثلان المحافظتين وتأهلهما
للمرحلة النهائية من الجائزة، حيث تأهل مشروع «لوح جداري يحتوي على مميزات عالية
الجودة بديل للصبغ وورق الجدران» لصاحبه محمد بن طلال الفارسي، ومشروع «تنين
المطاط» لصاحبه عبدالحميد بن محمد الفطيسي.
ضمت لجنة التحكيم كلا من الدكتور أحمد البلوشي والدكتور سليمان العيسائي والأستاذ
طلال الفارسي والأستاذ عماد المنذري والأستاذ محمد البلوشي، وتستند معايير تقييم
النموذج الأولي في المرحلة الثانية من جائزة الغرفة للابتكار على عدة محاور كفكرة
الابتكار والتميز، بناء النموذج، ووضوح الفئة المستفيدة، والجدوى العملية
للابتكار، والتقرير الفني للنموذج، وخطة تحويله للمنتج الابتكاري النهائي.
وبلغ عدد المشروعات المقدمة في مركز محافظتي شمال الباطنة ومسندم 79 مشروعا في
الجائزة في نسختها الثانية من إجمالي الأفكار المقدمة كأفكار ابتكارية للمنافسة في
الجائزة ضمن 505 مقترحات ابتكارية لعام 2019م، تأهل منها عشرون مشروعًا للمرحلة
الأولى، ثم تأهل منها خمسة مشروعات للمرحلة الثانية، ثم تأهل منها مشروعان للمرحلة
النهائية.
الجدير بالإشارة إلى أنه سيتم تقييم جميع المشروعات المتأهلة من جميع المراكز
والبالغ عددها 15 مشروعا على المستوى الوطني في شهر نوفمبر 2019م.
كما يوقع اليوم كل من مجمع الابتكار مسقط التابع لمجلس البحث العلمي والمؤسسة
التنموية للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال اتفاقية تمويل شراء وتوفير معدات
لمركز النمذجة، وذلك في المركز الاجتماعي بالمجمع.
ومن المؤمل أن يشكل توافر أجهزة فريدة من نوعها ولأول مرة في السلطنة، إضافة
حقيقية للخدمات التي سيقدمها مركز النمذجة للمستفيدين، وتحقيق دور فاعل في تسريع
نقل الابتكارات وبراءات الاختراع إلى مرحلة إثبات الفكرة بنماذج صناعية، وتقوية
قدرة قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة المحلية على مواجهة التحديات الفنية، وبناء
قدراتها الاستيعابية التي تسهل عليهم تطوير الابتكارات وتسويقها، وتنويع مصادر
الدخل بتوفير فرص عمل مختلفة، بالإضافة إلى تأسيس شراكة فاعلة ومستدامة بين طلاب
المؤسسات التعليمية الجامعية، والقطاعات العامة والخاصة والصناعية.
ويمثل مشروع مركز النمذجة أهم مكونات مجمع الابتكار مسقط، كما يعد نموذجًا للشراكة
بين مجلس البحث العلمي، والهيئة العامة للتخصيص والشراكة من خلال التعاون مع شركة
بيل و«Makerspace people»
المنفذة للمشروع، لتمكين الشباب من علماء المستقبل من الولوج إلى عالم اقتصاد
المعرفة عبر إتاحة الفرص المتنوعة أمامهم للاستفادة من خدمات مركز النمذجة بالمجمع،
وتحويل الأفكار والابتكارات إلى نماذج ملموسة قادرة على دخول السوق بواسطة شركاتهم
الصغيرة والمتوسطة، في القطاعات الأربعة التي يركز عليها المجمع بشكل أولي وهي:
الغذاء والتقنية الحيوية، والبيئة والمياه، والطاقة والطاقة المتجددة وقطاع الصحة.