العمانية: استقبل معالي
يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بمكتبه أمس معالي صبري
بوقدوم وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة
الذي يقوم بزيارة رسمية للسلطنة.
تم خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في
كافة المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حيال مستجدات الأوضاع على الساحتين
الإقليمية والدولية والأمور ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون
الدبلوماسية وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية ومن الجانب الجزائري سعادة محمد
يرقي سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة المعين لدى السلطنة
والوفد المرافق لمعالي الوزير الضيف.
وضمن زيارته زار صبري بوقدوم جامع السلطان قابوس الأكبر والمتحف الوطني ودار
الأوبرا السلطانية.
وقد استمع الضيف خلال زيارته لجامع السلطان قابوس الأكبر إلى إيجاز عن تاريخ بناء
الجامع وتعرف على التصاميم التي بُني بها والتي تضم نماذج لمختلف التصاميم
المعمارية العمانية والإسلامية.
وفي زيارته للمتحف الوطني استمع الضيف إلى شرح موجز عن المتحف، وكذلك خلال زيارته
لدار الأوبرا السلطانية والمرافق التابعة لها وطبيعة العروض التي تقدمها وبرنامجها
على مدار العام والتجهيزات التي تضمنتها والتي تعد من أحدث التجهيزات المستخدمة
لعروض الموسيقى العالمية.
وتعرف الضيف خلال تجواله في مسرح الدار والمرافق الأخرى على الثراء المعماري الذي
تتميز به الدار وقدرتها على المزج المتناغم بين الإرث الثقافي المعماري العماني
والثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة.
كما اطلع على الدور الذي تقوم به دار الأوبرا السلطانية في المجال الثقافي وما
تقدمه من فنون كلاسيكية عالية المستوى.
كما استقبل معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بمقر
الوزارة أمس معالي سيف الدين عبدالله وزير الخارجية الماليزي.
جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية الوطيدة وسبل تعزيزها بما يحقق المصالح
المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
كما جرى تبادل وجهات النظر حول التطورات في المنطقة والمساعي المبذولة للحفاظ على
الأمن والاستقرار فيها.
وقدم معالي الضيف الماليزي الدعوة للسلطنة للمشاركة في قمة كوالالمبور 2019 حول
القضايا الإسلامية المقرر انعقادها في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال شهر
ديسمبر القادم.