السيد أسعد يبحث مع الملك سلمان والرئيس الفلسطيني آفاق التعاون والأحداث الإقليمية والدولية –
تونس-
عمان – نظيمة سعد الدين والعمانية: استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في قصر الضيافة مساء أمس صاحبَ
السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون
الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان الذي يترأس وفد السلطنة في اعمال القمة
العربية العادية الثلاثين التي تبدأ أعمالها اليوم في العاصمة تونس.
وقد نقل سموه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحــــب
الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى أخيه خادم الحرمين
الشريفين وتمنيات جلالته له بدوام الصحة والسعادة، وللشعب السعودي الشقيق بالمزيد
من التقدم والنماء.
من جانبه حمّل خادم الحرمين الشريفين سموه نقل
تحياته إلى جلالة السلطان المعظم وتمنياته الطيبة لجلالته بموفور الصحة والعافية
ومديد العمر وللشعب العماني بالمزيد من الرقي والرخاء في ظل قيادة جلالته
الحكيمة.جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات التاريخية الوطيدة وآفاق التعاون الثنائي
بين البلدين الشقيقين إضافة إلى بحث مجمل الأحداث الإقليمية والدولية، ومناقشة عدد
من الأمور ذات الاهتمام المشترك. وذلك بحضور الوفدين المرافقين لهما .
واستقبل فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة
فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء أمس بفندق البلاس
صاحبَ السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد ،وقد نقل سموه خلال المقابلة تحيات حضرة
صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى أخيه فخامة
الرئيس الفلسطيني وتمنيات جلالته له بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الفلسطيني
الشقيق بالمزيد من التقدم والنماء.من جانبه حمّل فخامة الرئيس الفلسطيني سموه نقل
تحياته إلى جلالة السلطان المعظم وتمنياته الطيبة لجلالته بموفور الصحة والعافية
ومديد العمر وللشعب العماني بالمزيد من الرقي والرخاء في ظل قيادة جلالته
الحكيمة.جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين الجانبين إضافة إلى بحث
مجمل الأحداث الإقليمية والدولية، ومناقشة عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
وتعقد اليوم بقصر المؤتمرات في تونس أعمال القمة
العربية الثلاثين على مستوى القادة، وبناء على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة
السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – يترأس اليوم صاحب السمو السيد
أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل
الخاص لجلالة السلطان وفد السلطنة المشارك في القمة، وقد غلبت على مشروعات
القرارات التي رفعها وزراء الخارجية مسحة التوافق في أغلب القضايا المطروحة على
جدول أعمال القمة رغم مناقشات كبيرة دارت بين الوزراء على مسودة البيان الختامي،
تمحورت بشكل رئيسي، حول صيغة كتابة الموقف العربي من قضية الجولان السوري المحتل،
وقد توافق جميع وزراء الخارجية على إدانة الموقف الأمريكي، والتأكيد على أن
الجولان أرض عربية سورية بقوة القانون الدولي والشرعية الدولية. واعتبار قرار
ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان، انتهاكاً خطيراً لميثاق الأمم المتحدة الذي لا
يقر بالاستيلاء على أراضي الغير بالقوة ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ويؤكد مشروع قرار القمة العربية أن القرار
الأمريكي لا يغير من الوضعية القانونية للجولان بوصفه أرضاً سورية احتلتها إسرائيل
عام 1967 وليس له أثر قانوني. وستؤكد القمة على الموقف الثابت بأن الحل الوحيد
الممكن للأزمة السورية هو الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية. وأمام
القادة العرب اليوم أكثر من سبعة قرارات بشأن فلسطين.