قالت صحيفة التيليجراف اللندنية إن السلطنة تقدم مزيجًا رائعًا من التراث الدائم والحياة العصرية، مشيرة إلى أن الزائر للسلطنة سيجد فيها تجربة فريدة للواحة والاستجمام.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم إن سلطنة عمان لديها الكثير لتقدمه للزائر فهي مكان يمكنك من خلاله زيارة سوق تقليدي في الصباح وحضور عرض عالمي المستوى في المساء في دار الأوبرا السلطانية .
وقالت إن الباحث عن المغامرة سيجد في السلطنة وجهة سياحية مثالية فيها المشي لمسافات طويلة، والغوص، وصيد الأسماك، وركوب الأمواج بالأجنحة الشراعية، واستكشاف الكهوف … و قائمة مطولة لا حصر لها من الأنشطة السياحية التي يمكن الاستمتاع بها….فمن الجبال الشاهقة إلى الأودية المليئة بالمياه والشواطئ التي لا نهاية لها والعديد من المناظر الطبيعية الصحراوية الأكثر روعة في العالم، وأكدت التيليجراف اللندنية أن الطبيعة المتنوعة في عمان واضحة في جميع أنحاء البلاد….ففيها الكثبان الرملية التي لا نهاية لها والصحاري الشاسعة ـ موطن التقاليد البدوية العريقه والحياة البرية المتنوعة ـ .
ووصفت التيليجراف سياحة التخييم البرية في السلطنة بأنها تجارب لا تنسى …فيها تتخيل الاستيقاظ على أشعة الشمس الزاحفة على الأخاديد الدرامية وهناك رياضة الغوص على مستوى عالمي لمشاهدة الشعاب المرجانية والحياة البحرية والكثير من الفرص لعشاق الرياضات المائية وركوب الجمال .
واشارت التيليجراف إلى ان جامع السلطان قابوس الاكبر بمحافظة مسقط نموذج فريد من فن العمارة الاسلامية، وقالت إن سلطنة عمان وجهة مثيرة ومفضلة على مدار العام ، فهي ذات تاريخ عريق وغنية بالمناظر الطبيعية المتنوعة….ففيها الكثبان الرملية والصحراء الممتدة، والشواطئ الهادئة وأشجار النخيل والجبال الخضراء المورقة، وأوضحت التيليجراف أنه سواء كنت تبحث عن مغامرة ، أو تطارد مشهدًا مذهلاً أو تحتاج إلى حل ثقافي ، فمن المؤكد أن عمان وجهة سياحية فريدة تفوق التوقعات.