بحث سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي الأمين العام لمجلس الدولة مع معالي جاروسلاف كوبيرا رئيس مجلس الشيوخ التشيكي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
واستعرضا
خلال اللقاء الذي جرى امس بالعاصمة التشيكية براغ، أوجه التعاون المشترك خاصة في
الجوانب البرلمانية.
ورحب معالي رئيس مجلس الشيوخ التشيكي في مستهل اللقاء بسعادة الدكتور الأمين العام
لمجلس الدولة والوفد المرافق له في زيارتهم الحالية لجمهورية التشيك، مشيرا إلى أن
الزيارة تأتي بدعوة من مجلس الشيوخ التشيكي وفي إطار الزيارات المتبادلة لتدعيم
العلاقات القائمة بين المجلسين، مستذكرا في هذا الصدد الزيارة التي قام بها معاليه
إلى السلطنة في شهر مارس من العام الحالي، ومنوها بما تمخضت عنه من نتائج إيجابية
على صعيد توطيد العلاقات بين البلدين الصديقين.
ووصف معاليه السلطنة بأنها بلد السلام والاستقرار، وتقوم بجهود مقدرة من أجل
استقرار المنطقة وتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
من جانبه أكد سعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة خلال اللقاء على أن السلطنة
وجمهورية التشيك يرتبطان بعلاقات وطيدة ، ويحرصان على تنمية وتطوير التعاون بينهما
، مشيرا في هذا السياق إلى أنه يمكن توسيع مجالات هذا التعاون لتشمل كافة الجوانب
الاقتصادية والتجارية والعلمية من خلال تفعيل الاتفاقيات الثنائية في مجالات
الإعفاء الضريبي وتشجيع وحماية الاستثمار والنقل الجوي.