شارك معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة في اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في دورتها السادسة والستين التي استضافتها لعدة أيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية مترأسا وفد السلطنة. وناقشت الدورة خلال أيامها الأربعة العديد من الموضوعات الإدارية والفنية والتقنية منها ما يتعلق بتمويل المستحضرات الصيدلانية، وتحقيق خطة شرق المتوسط الخاصة باللقاحات، والوقاية من الأمراض المستجدة والأمراض التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة ومكافحتها في الإقليم، وآخر المستجدات بشأن حالات الطوارئ في الإقليم، ومستجدات استئصال شلل الأطفال.
كذلك
سلطت الاجتماعات الضوء على تعزيز الرعاية الصحية الأولية في إقليم شرق المتوسط من
خلال تنفيذ إعلان استانا، وتعزيز القوى العاملة التمريضية للنهوض بالتغطية الصحية
الشاملة، وغيرها الكثير من الموضوعات.
وقد استعرضت السلطنة في هذا الاجتماع إطارا تنفيذيا إقليميا لإنهاء وفيات حديثي
الولادة والأطفال والمراهقين التي يمكن الوقاية منها وتحسين صحتهم ونموهم، وتنمية
القدرات المؤسسية الوطنية لرسم السياسات الصحية، إلى جانب استعراض مقترح حول الصحة
في مرحلة الشيخوخة.
علاوة على ذلك استعرضت السلطنة جهود تسريع وتيرة تنفيذ الإعلان السياسي المنبثق عن
اجتماع الجمعية العامة رفيع المستوى الثالث المعني بالوقاية من الأمراض غير
المعدية ومكافحتها 2018. ووضع استراتيجية عالمية بشأن البحث والابتكار في مجال
السل، وأخرى لتسريع وتيرة التخلص من سرطان عنق الرحم، واستراتيجية عالمية بشأن
الصحة الرقمية. وعلى هامش القمة التقى معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي
بعدد من رؤساء الوفود المشاركة في هذا الاجتماع بهدف تعزيز التعاون في المجال
الصحي ومن بينهم وزير الصحة الإيراني.