تفاعل الأردنيون على وسائل التواصل الإجتماعي مع قرار الحكومة أمس بتعليق دوام كافة المؤسسات التعليمية اعتبارا من صباح اليوم ولمدة أسبوعين والذي يأتي ضمن مجموعة إجراءات وقرارات اتخذت للتعامل مع فيروس كورونا المستجد في ضوء التطورات العالمية المتسارعة وبهدف حماية الوطن والمواطنين.
«الدستور» رصدت بعضاً من ردود الفعل وفيما يلي بعض منها:
د.فايزة السكر قالت:» القرار سليم فيه وقاية لأبنائنا الطلبة خصوصا أنه يصعب ضبط التزام الطلبة بالتعليمات الصحية وعدم توافر الإمكانيات في عدد كبير من المدارس وأيضا فيه تهدئة لمخاوف أولياء الأمور على أبنائهم وفيه وقاية من انتشار الأوبئة والأمراض». لينا أسيد قالت : «المقترح المناسب كان مع قرار إنهاء المدارس خلال شهر. وإنهاء الفصل بشكل أسرع. وذلك لعدم وجود حالات مصابة بحمد الله».
محمد عدوان أكد أنه «قرار وقائي جيد وصائب وأن الوقاية خير من قنطار علاج حمى الله األأردن «
أيمن دولة قال :» مع تعطيل المدارس والجامعات وكل التجمعات بما فيها الصلوات والاحتفالات وإغلاق صالات الأفراح والمقاهي لمدة أسبوعين على الأقل حتى تتضح الصورة بشكل كافٍ ، ولا بد من وضع وسائل وقاية كافية قرب ماكينات الصراف الآلي وآلات البصمة ووسائل النقل العام ، وإلزام المطاعم بوسائل وقاية حقيقية وكافية ، ومن الأفضل لنا الاستغناء عن المأكولات الجاهزة ، ولا بد من حملات توعية حقيقية بماهية الفيروس من متخصصين حتى لا يبقى المواطن محتارًا بين الحقائق والإشاعات».
أشرف النسور قال : «ضد تعطيل المدارس والجامعات على الأقل في الوقت الحالي».
ماجد الخالدي :» مع التعطيل كإجراء احترازي لكن مع ضمان أن لا يتفشى الخوف والذعر بين الناس».
نور العبادي: ضد القرار حاليا وذلك لعدم وجود حالات في الاردن مع الالتزام باجراءات التعقيم والنظافة الشخصية.
علي الزغاري :»أهمية تطبيق القرار وعدم الإستهانة بهذا الفيروس ، فالوقاية خير من قنطار علاج والأهم أن نحاول استباق وصوله إلى الأردن لا سمح الله».
أحمد الكساسبة : «مع القرار بشرط التزام الأهالي بعدم التجمعات وعدم اعتبارها عطلة صيفية للتنزه، وأرى أن الاحتياط واجب. المدارس والجامعات بيئة خصبة للفيروس ولا قدر الله اصابة طالب سيكون مكلفا على كل المستويات».
فرح دبابنة :»مع القرار وتوقيف نشر الاخبار من اي مصدر ويجب تحديد مصدر رئيسي للمعلومات الصحيحة وذلك لسماعنا اخبارا مختلفة من مصادر مختلفة وهذه الحالة مرض لوحدها، وتعطيل المدارس يجب أن يكون مشروطا لضبط تحركات الطلاب».
سامية الكردي : «ضد القرار وذلك لعدم وجود أي اجراء احترازي من الاهل للوقايه في المنزل، اما المدارس فهي غير مؤهلة للدراسة عن بعد خصوصًا المدارس الحكومية».
صفاء عباس : «تعطيل المدارس لوحده ليس الحل بل نراهن على وعي الشارع الأردني ويجب تجنب التجمعات بشكل عام».
هلا فياض : «قرار صائب ويسهم بشكل كبير في السيطرة على انتشار الفيروس في حال حدوث ذلك لا سمح الله».
د.فتحية زيادات : «قرار حكيم من باب الوقاية ومنع انتشار الفيروس لا قدر الله».
رجاء أبو عياش : « إجراءات احترازية لا أكثر من أجل المحافظة على سلامة أبناء وبنات الأردن بسبب الأوضاع السائدة في العالم وانتشار فيروس كورونا؛ لا داعي للقلق والخوف الزائد علينا استغلال هذه الفترة للدراسة والمراجعة لجميع المواد، بإذن الله سنعد خططا للانتهاء من المباحث الدراسية في الوقت المحدد، اتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ الجميع من كل مكروه ويبعد عنا الأمراض َما ظهر منها وما بطن».