جبال ظفار بعلو هاماتها وهيبة شموخها وصفاء سمائها تتجلى هذه الأيام في أبهى حالاتها وهي مزدانة بثوب الطبيعة الخضراء وما يصاحبها من ألوان شتى تجتمع كلها في لوحة بديعة أبدع الباري المصور في صنعها.
حيث اللون الأخضر بمختلف درجاته يتمازج مع لون التربة الحمراء والأحجار السوداء والزهور التي تفتحت واختلفت ألوانها والتي تحوم حولها الطيور والفراشات بمختلف الأشكال والأحجام لتشكل لوحة طبيعية خلابة لا تملها الأبصار وتتغذى العيون بجمالها وحسن منظرها، وتسر الأفئدة وتبعث في النفس الراحة والسكينة وتستشعر من خلالها عظمة الخالق وقدرته ووافر النعم التي نعيشها في أوطاننا والتي تستوجب الشكر والحفاظ عليها.