كان خطابا” تاريخيا” لكل ما في الكلمة من معنى وبكل ما حفل به من مواقف سياسية واضحة وقراءة عميقة بعيدا عن الشعارات والغموض وفي انحياز واضح للسلام وثقافة الحوار والشرعية الدولية وتمسك بالحقوق الفلسطينية والعربية مستندا في ذلك الى قوة الحق وليس حق القوة وتذكير اعضاء الكونغرس بمجلسيه والادارة والرأي العام الاميركية بان الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم وان الانتظار لا يمكن ان يستمر وقد ان الاوان للعمل معا لاستعادة فلسطين بلد يغرق في اليأس دون بارقة امل وعلينا جميعا ان نعمل معا لاستعادة السلام والامل والفرص للشعب الفلسطيني.