أشكر الله مئة مرة على هذا الزائر الأبيض الذي لفنا ، وغابت بفضله جميع القنوات الإخبارية ، عشنا يومين في جو أسري دافئ حميم بعيداً عن المنغصات من أخبار السيول والطرقات ، فالبقاء في البيت أحياناً يريح النفس ويسرح في عالم مليء بالتأمل والروحانية وكأنه يفتح دفتر الأيام وينبش من داخله بعض الذكريات … أو بعض اللحظات التي يشعر بأنها تعيد له انسانيته وذكريات طفولة عزيزة على قلبه …