افتتاح المبنى الجديد للسفارة السورية بالحي الدبلوماسي –
استقبل معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة أمس معالي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية وذلك في إطار زيارته الحالية للسلطنة.
في مستهل اللقاء رحّب معالي الدكتور رئيس المجلس بمعالي الضيف، معبرا عن تطلعه في أن تكلل الزيارة بتحقيق الأهداف المرجوة في دعم العلاقات الثنائية بين السلطنة والجمهورية العربية السورية منوها معاليه بحرص البلدين الشقيقين على تطوير علاقات التعاون بينهما وتنميتها، متمنيا أن يعم السلام والأمن والاستقرار ربوع سوريا الشقيقة.
تم خلال المقابلة استعراض الأوضاع الراهنة بالمنطقة، وسبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين وخاصة في الجوانب البرلمانية.
وعبر معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية عن سعادته بزيارة السلطنة مبديا إعجابه بما تشهده من تطور ملحوظ في كل المجالات، مشيدا بالعلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
حضر المقابلة المكرمان نائبا رئيس مجلس الدولة وعدد من المكرمين أعضاء المجلس وسعادة الشيخ أمين عام مجلس الشورى، كما حضر المقابلة أعضاء الوفد المرافق لمعالي الضيف وسعادة سفير الجمهورية العربية السورية المعتمد لدى السلطنة.
كما تم بالحي الدبلوماسي بالقرم أمس افتتاح المبنى الجديد لسفارة الجمهورية العربية السورية الشقيقة تحت رعاية معالي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري بحضور معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية.
وقال معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في تصريح له: إن الاحتفال بافتتاح المبنى الجديد للسفارة السورية بمسقط يعد إضافة إلى العمل الدبلوماسي بين البلدين، من جانبه، أعرب معالي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري عن عظيم شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي وجه بإنشاء هذا الصرح، ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
كما زار معالي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية الشقيقة أمس دار الأوبرا السلطانية مسقط، وقد استمع معاليه خلال الزيارة إلى شرح موجز عن الدار والمرافق التابعة لها وطبيعة العروض التي تقدمها وبرنامجها على مدار العام والتجهيزات التي تضمها والتي تعد من أحدث التجهيزات المستخدمة لعروض الموسيقى العالمية.
وتعرّف الضيف خلال تجواله في مسرح الدار والمرافق الأخرى على الثراء المعماري الذي تتميز به وقدرتها على المزج بين الإرث الثقافي المعماري العماني والثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة، واطلع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية على الدور الذي تقوم به دار الأوبرا السلطانية في المجال الثقافي، وما تقدمه من فنون كلاسيكية عالية المستوى.