امرأة كباقي النساء ، لها بيت و زوج و أطفال و عمل ، ولكنها فجأة ودون سابق إنذار أصيبت بمرض، لم يكتشف الأطباء سره لمعالجته ، ظن البعض أنه زكام ، وآخرون قالوا أنها تعاني من حساسية مفرطة أما هي فكانت تلوذ بالصمت وبدأت عزلتها عن المحيطين بها ، فلم تعد الأخبار تعنيها ، والعلاقات الاجتماعية وضعتها في دفتر النسيان ، وقررت أن تتحول إلى شيء في عالم صنعت له خيوطاً قوية ولا يمكن أن يخترقه أحد.