يعتبر انتشار الفيروسات على نطاق واسع، حين ينقُل المصابون العدوى إلى أعداد كبيرة من الناس، سمة من سمات تفشي الأمراض المعدية.
ورغم أن لا ذنب للمصابين في ذلك، إلا أن ذلك قد يكون عاملاً حاسماً في كيفية انتشار المرض.
هناك تقارير تتحدث عن حالة تسمّى بـ”التفشي الفائق” أثناء انتشار فيروس كورونا الذي انطلق من مدينة ووهان في الصين.
تبين أن هناك صلة بين البريطاني ستيف ولش الذي أصيب بالفيروس خلال وجوده في سنغافورة وبين أربع حالات في المملكة المتحدة وخمسة في فرنسا وربما واحدة في جزيرة مايوركا في إسبانيا.
ما هو التفشي الفائق؟
إنه مصطلح فضفاض بعض الشيء، وليس له تعريف علمي محدّد.
ولكنّه يُستخدم لوصف حالة نقل أحد المرضى العدوى إلى عدد كبير من الأشخاص.
وعادةً ما ينقل كل شخص مصاب بفيروس كورونا الجديد، العدوى إلى شخصين إلى ثلاثة أشخاص آخرين بشكل عام.
وقد لا ينقل بعض المرضى العدوى إلى أي شخص، بينما قد ينقلها آخرون إلى أكثر من 3 أشخاص بكثير.
ما الحجم الذي قد يصل إليه التفشي الفائق؟
قد يكون حجم التفشي كبيراً جداً. وقد يكون له تأثير كبير على مدى انتشار المرض.