واشنطن ـ العمانية: أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن السلطنة شريك إقليمي ودولي مهم في مكافحة الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط. وثمنت الخارجية الأمريكية جهود السلطنة المتواصلة في هذا المجال للعام الثالث على التوالي ودورها في هذا الصدد على الصعيدين الإقليمي والدولي والذي انعكس على حجم الأمن والاستقرار الذي تشهده السلطنة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- حيث لم يتم الإبلاغ عن حادث إرهابي واحد خلال العام المنصرم 2018 وهو الأمر الذي أكد خلو السلطنة من الإرهاب ومن أي تهديد إرهابي.
وقالت
الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي الخاص بجهود دول العالم في مكافحة الإرهاب
لعام 2018 والذي نشرته على موقعها الإلكتروني: إن السلطنة شريك إقليمي ودولي مهم
لمكافحة الإرهاب فقد عملت بنشاط في عام 2018 لمنع الإرهابيين من شن هجمات أو
استخدام البلاد كملجأ آمن لهم كما تواصلت على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية
للتعاون والمشاركة بفاعلية في هذا الشأن.
وأشارت إلى أن السلطنة أصدرت سلسلة من التصريحات الرسمية التي تدين الهجمات
الإرهابية التي شهدها العالم في عام 2018.
وأشادت الخارجية الأمريكية بالجهود المتواصلة من جانب السلطات العمانية فيما يتعلق
بمكافحة الإرهاب خاصة قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية اللتين تشكلان
الدعامتين الرئيسيتين في مجال مكافحة الإرهاب مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم
أيضا بدور رئيسي في تأمين عمان من التهديدات الإرهابية.