الابتهاج يملأ جغرافيا المكان ويغوص في التاريخ والزمان –
«عمان» –
عاشت محافظات السلطنة قاطبة يوم أمس أجواء احتفالية ارتسمت على كافة تكوينات المجتمع من قطاعات حكومية ودوائرها المختلفة، والقطاع الخاص وما يندرج تحته، ومن مجتمع عماني ومقيم على حد سواء.
وزاد التشريف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس للعرض العسكري ابتهاجا على الابتهاج، فتهافت أفراد المجتمع على الشاشات متسمرين بهذه الإطلالة البهية للمقام السامي وتشتعل الفرحة في النفوس قبل أن يصدقها العمل المتمثل بالكثير من المظاهر.
وشملت مظاهر الاحتفالات بمحافظات السلطنة وولاياتها المسيرات الوطنية المقترنة بالأهازيج، وإحياء الفنون الشعبية العمانية بهذه المناسبة السعيدة.
كما شملت المظاهر استقبالات أصحاب السعادة المحافظين والولاة للمهنئين من أبناء المجتمع عمانيين كانوا أو وافدين استقر في نفوسهم حب هذه الأرض الطيبة وحب قائدها المبجل.
وانتشت المحافظات بالحب والوطنية والولاء، فصدحت حناجر الشعراء بالقصائد، وحناجر الفنانين بالأنغام وعبّر كل شخص عن حبه بما يملكه من موهبة.
وفيما يلي رصد لأهم ما حدث في محافظات السلطنة وولاياتها من احتفالات تعكس عمق الحب الدفين في كافة القلوب، مستعرضة « $ » قدر الإمكان كافة المظاهر لترسم صورة شاملة عما حدث يوم أمس.
مشاركة أهلية وطلابية على مسار الموكب الميمون بالسيب
أبدى أهالي ولاية السيب فرحتهم البالغة بقدوم جلالته -حفظه الله ورعاه – وتشريفه الولاية حيث أعد الأهالي لهذه المناسبة الغالية احتفالا خاصا من خلال تنظيم العديد من الفعاليات، وقبل دخول الموكب السامي لقيادة الحرس السلطاني العماني وعلى مسار الموكب تم وضع صور جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – حملت عبارات التهاني من أبناء ولاية السيب، وشاركت في حفل الولاية الهيئات الحكومية والأهلية في الولاية، كما شاركت جامعة السلطان قابوس – ممثلة بطلابها، من خلال مشاركة عشيرة الجوالة في عملية التنظيم لهذا الحدث إضافةً إلى أعضاء عشائر الجوالة والجوالات من نادي السيب وجمعية المرأة العمانية بالسيب.
وتواصلت فرحة الأهالي وتزينت الشوارع والمنازل والبنايات بقدوم جلالته – حفظه الله – وتشريفه الولاية حيث استمرت الأهازيج والفنون الشعبية من أبناء الولاية حاملين الأعلام والصور هاتفين ومتضرعين إلى المولى عز وجل بأن يحفظ جلالة السلطان ويمد في عمره.
وعند قدوم المقام السامي لمدخل ميدان العرض العسكري بالولاية احتفل أهالي الولاية بهذه المناسبة الغالية بذبح ٤٨ رأسا من الأبقار والثيران تبرع بها أهالي الولاية احتفالا بتشريف جلالته الميمون، تم ذبحها على المسار الذي مر به الموكب الميمون إضافة إلى مشاركة ٥٠٠ من أهالي الولاية في فرق الفنون الشعبية، واصطفاف طلاب مدارس الولاية على الطريق الذي مر به الموكب للترحيب بمولانا السلطان حاملين الأعلام وصور جلالته – حفظه الله – بالإضافة إلى تركيب لافتات ترحيبية تعبيرا وابتهاجا بالمقدم السامي.
عمل متواصل
وقد شهدت الولاية حضورا من جانب الأهالي للاحتفاء بهذه المناسبة الغالية وتم التنسيق والتنظيم من قبل الجميع لإظهار حفاوة الترحيب بالتشريف السامي للولاية ومشاركة أهلها الاحتفال بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد حيث باشر أعضاء اللجان التي تم تشكيلها لهذه الاحتفالية أعمالهم منذ فترة منبثقة من اللجنة الرئيسية وهي اللجنة اللوجستية واللجنة المالية ولجنة الذبائح واللجنة التسويقية ولجنة التنظيم واللجنة الإعلامية ولجنة الفنون الشعبية ولجنة نقل المشاركين ولجنة التغذية بالإضافة إلى الجوالة.
وقد باشر أعضاء اللجان أعمالهم كل في مجال اختصاصه حيث تم تركيب اللوحات والأعلام والتنسيق مع المديرية العامة لبلدية السيب لكافة الاحتياجات بالإضافة إلى التنسيق مع مدارس الولاية لمشاركة الطلاب، كما تم أيضا العمل على توفير الغذاء والماء للمشاركين وكذلك توزيع الأعلام والأوشحة وفي يوم الاحتفال تابع أعضاء اللجان أعمالهم من خلال توفير وسائل النقل للطلبة المشاركين وتنظيمهم في موقع الاحتفالية بالإضافة إلى تنظيم المشاركين من فرق الفنون الشعبية والطلبة وعملية ذبح رؤوس الأبقار.
القلوب تنبض حبًا ووفاءً
وقال الشيخ طارق الهنائي نائب والي السيب: إن الكلمات تعجز عن الوصف عن أي تصريح تجاه هذه المناسبة الجليلة العزيزة على قلوب العمانيين وعلى عمان بأكملها حيث تنبض هذه القلوب حبا وولاءً لقائد مسيرة عمان المظفرة الذي جعل من عمان في مصاف الدول التي تنعم بالأمن والرخاء والازدهار.
وأضاف: اليوم ونحن نرى منجزات الحكومة وبتوجيهات سامية من لدن جلالة السلطان المعظم وبنظرة ثاقبة وخطى ثابتة راسخة في كل شبر من أرض عمان نشعر بالفخر والولاء والعرفان لباني نهضتنا المباركة ولحكومته التي أولت عمان وأبناءها اهتماما خاصا في بناء الإنسان وبناء هذا الوطن الغالي، ونحن نحتفل اليوم بهذه المناسبة الجليلة العزيزة لا يسعني معبرا عن نفسي وبالأصالة عن إخواني وزملائي موظفي مكتب والي السيب ونيابة عن اللجنة المنظمة لاحتفالات الولاية بأن نرفع أسمى آيات الولاء والعرفان لقائد مسيرتنا المباركة – حفظه الله – وأطال في عمره ومتعنا بصحته وعافيته، حيث تشرفت ولاية السيب للسنة الثانية على التوالي بالاحتفال بالعيد الوطني المجيد وبرعاية كريمة من المقام السامي - حفظه الله تعالى ومتعنا بحياته وبمقدمه الميمون ورؤيته التي تثلج الصدور هي بمثابة عيد آخر لكل عماني وفرحة غامرة يعجز اللسان والقلم عن الوصف والتعبير بها فلما كانت هذه الإطلالة السامية لجلالة السلطان المعظم برعايته الكريمة للعرض العسكري هي العيد الحقيقي لنا فإنه لا يسعنا إلا أن ندعو لجلالته بدوام الصحة والعافية مجددين في الوقت ذاته الولاء والعرفان لجلالته ولحكومته أدامه الله تاجا وعزا على هذا الوطن.
مستبشرون ابتهاجا
من جهتها قالت سعادة نعمة بنت جميل البوسعيدية عضوة مجلس الشورى ممثلة ولاية السيب: إن التاريخ يسجل هذه اللحظات الجميلة في ذاكرة أبناء الولاية في هذه الأيام النوفمبرية المجيدة مستبشرين ابتهاجا بالمقدم الميمون لجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – للاحتفال بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد في قيادة الحرس السلطاني العماني بولاية السيب ويشرّفني في هذا المقام أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد أعاده الله علينا وعليه وهو يرفل بثوب الصحة والعافية، وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي ولاية السيب نجدد الوفاء والعرفان والطاعة للمقام السامي مستلهمين من فكره السامي في ظل عهده الزاهر المجيد وسنكون أوفياء مخلصين لهذا الوطن العزيز وقائده المعظم.
وأضافت: إن الحقيقة تقال أن أهالي ولاية السيب ليس بغريب عنهم فحب الوطن وحب قائدهم المفدى في قلوبهم دائما فكانت الفرحة غامرة بعد الإعلان الرسمي عن هذا الخبر السعيد وبرعاية جلالته المعظم العرض العسكري بقيادة الحرس السلطاني العماني وتولّدت في أعماقهم تنظيم مبادرة تتناسب مع مكانة القائد ومن ضمن هذه الفعالية مشاركة خمسمائة مشارك في فرق الفنون الشعبية بالولاية وأيضا مشاركة طلاب من مدارس الولاية بلغ عددهم حوالي مائتي طالب وطالبة بالإضافة إلى ذبح 48 رأسا من الأبقار، وكذلك تزينت موقع الحفل بلوحات تهنئة وترحيب بالمقام السامي.
وبدأت الاستعدادات للترحيب بجلالته بطريقة مشرّفة وتم الإعداد من خلال تلاحم جميع الأيادي وتعاون الجميع وها نحن نعيش هذه اللحظة الفارقة في عمر الزمن.
واختتمت سعادة عضوة مجلس الشورى قائلة: نسأل الله جلّت قدرته أن يحفظ جلالة السلطان المعظم ويكلأه برعايته ويهبه الصحة والعافية ويديمه فخرا وعزا لهذا الوطن الغالي لمواصلة مسيرة الخير والنماء نحو آفاق التقدم والرقي والعزة والمجد، أعاد الله هذه المناسبة على جلالته أعواما عديدة ومتعه بالصحة والعافية والعمر المديد وكل عام وجلالته بخير.
وقال سعادة هلال بن محمد الصارمي عضو مجلس الشورى ممثل الولاية: بطبيعة الحال فإن الاحتفال بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد لتجديد العهد والولاء لباني نهضة عمان جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – ومثل هذه المناسبات من الجميل الاحتفال بها من قبل المواطنين والأهالي ليستشعروا عظمة العمل والجهد الذي قامت به حكومة مولانا -حفظه الله ورعاه – والذي غطى بلادنا الحبيبة من أقصاها إلى أقصاها، فالمواطن عندما يرى ما كانت عليه عمان سابقا وما حدث لعمان من تغيير في كافة المجالات يستشعر في داخله عظمة هذا الأمر وكذلك سيكون دافعا له للحفاظ على مكتسبات هذه النهضة الكريمة ومن هنا كان لا بد لعمان أن يكون لها يومها الوطني ويومها الذي تحتفل به وبهذه المكرمات التي قدمها باني نهضتها المباركة.
وأضاف: إن الاحتفال يأتي من خلال تقديم الأهازيج الوطنية والمشاركات الطلابية التي يعبّر عنها المواطن من شكر لله تعالى ثم لجلالة السلطان – أعزه الله – وهو أمر يدعونا للفخر والاعتزاز ويدعو المؤسسات والشركات أيضا لتكون سندا وعونا لهذه البرامج المجتمعية ويعطيها الإحساس بالقيام بمسؤوليتها المجتمعية التي يجب أن تقوم بها من خلال دعمها تعبيرا عن الفرحة في هذا اليوم الميمون وهو أمر مهم يجب أن تعطيه حقه وهو صورة من صور رد الجميل لباني هذه النهضة المباركة وكذلك التعاون مع المواطنين والأهالي الذين يقدمون صورة من صور الفرح الذي يقدمونه طواعية من أنفسهم.
واختتم سعادة عضو مجلس الشورى بالدعاء إلى الله تعالى بأن يحفظ جلالة السلطان المعظم ويكلأه برعايته ويهبه الصحة والعافية ويديمه فخرا وعزا لهذا الوطن الغالي لمواصلة مسيرة الخير والنماء نحو آفاق التقدم والرقي والعزة والمجد، وأن يعيد هذه المناسبة على جلالته أعواما عديدة وأن يمتعه بالصحة والعافية والعمر المديد وكل عام وجلالته بخير.
والي صحم: تجربة تنموية متميزة وتطور في كافة المجالات
صحم – أحمد البريكي –
ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد أقام سعادة الشيخ عوض بن عبدالله المنذري والي صحم وبحضور الشيخ حسن بن محمد الزرافي نائب الوالي حفل استقبال لأهالي ولاية صحم بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد بقاعة صحم الجديدة بحضور مشايخ وأعيان ومسؤولي المؤسسات الحكومية والأهلية وأهالي الولاية وتبادل سعادة الشيخ والي صحم مع جموع المهنئين عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني المجيد رافعين أسمى عبارات الشكر والعرفان والامتنان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه.
وبهذه المناسبة الغالية قال سعادة الشيخ عوض بن عبدالله المنذري والي صحم: إن السلطنة تحتفل بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد في نهضة شاملة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – إذ استطاع جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد عام 1970م الوصول بالمسيرة العمانية إلى مصاف الدول المتقدمة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية، وقد تمكنت السلطنة من تشييد التجربة التنموية المتميزة ذات رؤية ونهج قويين يحتذى ويفتخر بهما هذا الجيل والأجيال المقبلة ومن تحقيق تطور كبير على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وفي يوم الثامن عشر من نوفمبر المجيد يشرفني ويسعدني أن أرفع أسمى عبارات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سائلين المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الغالية بالخير والبركات ويحق لكل عماني أن يسعد ويفخر بما تحقق من إنجازات عظيمة على أرض عمان. وسوف ينظم أهالي ولاية صحم في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر القادم احتفالا شعبيا بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد يشارك فيها جميع المؤسسات والهيئات والمدارس والجمعيات والمراكز الحكومية والخاصة تتخللها الأهازيج الشعبية.
محافظ ظفار يقيم مأدبة عشاء
صلالة – بخيت كيرداس الشحري:
بمناسبة احتفالات البلاد بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد أقام معالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار مساء أمس مأدبة عشاء بمنتجع كراون بلازا بصلالة، وسعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الشورى وأصحاب السعادة المستشارين والولاة، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وشيوخ وأعيان محافظة ظفار وجمع من المواطنين.
مسيرة ولاء وعرفان ببلدة المازم بعبري
عبري – مراسل (عمان) –
أقام أهالي بلدة المازم بولاية عبري صباح أمس مسيرة ولاء وعرفان وامتنان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – باني نهضة عمان الحديثة بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد.
شارك في المسيرة الأهالي وطلبة مدرسة أبو موسى الأشعري للتعليم الأساسي حاملين أعلام السلطنة وصور جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – واللوحات الوطنية المعبرة عن مناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد الغالية، خاصة أن هذه المناسبة الوطنية لها مكانة خاصة في قلوب العمانيين، ومتضرعين لله سبحانه وتعالى بأن يمد في عمر جلالة السلطان المفدى ويمتعه بالصحة والعافية وينعم على عمان بمزيد من الخير والرخاء والأمان.
عمان محفورة في قلوب أبناء «القابل»
القابل – راشد الحارثي –
ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد استقبل سعادة الشيخ الدكتور سيف بن مهنا الهنائي والي القابل بمحافظة شمال الشرقية جموع المهنئين من أبناء الولاية ورؤساء المؤسسات الحكومية والأهلية وذلك خلال الحفل السنوي الذي نظمته الولاية بهذه المناسبة الوطنية المجيدة والذي أقيم بالقاعة الكبرى بمكتب والي القابل.
في بداية هذا الاحتفال رحب سعادة الشيخ الدكتور الوالي بالحضور مهنئا الجميع بهذه المناسبة الغالية على كل عماني والتي ستظل محفورة في قلوب المواطنين داعيا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – ليواصل جلالته بناء عمان الحديثة مجددا سعادته باسمه وباسم أبناء ولاية القابل أسمى آيات الولاء والعرفان لقائد هذه المسيرة المظفرة مؤكدا أن كافة المواطنين بالولاية يجددون الولاء والعزم بالمضي قدما خلف قيادة جلالته الحكيمة لبناء عمان الحاضر والمستقبل بكل ما تتطلبه هاتان المرحلتان رافعين أكف الدعاء إلى الله عز وجل بأن يكلأ عاهل البلاد المفدى بعين رعايته وحفظه وينعم على عمان بعظيم آلائه ونعمائه إنه سميع مجيب الدعاء.
وبعد نهاية الاحتفال أعرب سعادة الشيخ الدكتور والي القابل عن سعادته بهذه المناسبة الجليلة مؤكدا أن الثامن عشر من نوفمبر هو يوم مجيد وعلامة مضيئة في تاريخ هذا الوطن الغالي العزيز وتتجدد هذه المناسبة مع تجدد الإنجازات العظيمة التي يشهدها كل شبر من أرض عمان الغالية التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه -، مؤكدا أن ما تحقق هي منجزات عظيمة شملت جوانب الحياة كافة، يفتخر ويفاخر بها كل عماني يعيش على هذه الأرض الطاهرة المباركة.
وقال سعادته: يحق لنا أن نسعد ونبتهج ونحمد الله في كل حين على ما وصلت له بلادنا الغالية والتي أضحت يشار إليها ويضرب بها المثل بين دول العالم، في التسامح والتعايش والأمن والاستقرار الاقتصادي والتجانس الاجتماعي والتقدم العلمي سائلا الله أن يعيد هذه المناسبة على جلالته وهو يرفل بثوب الصحة والعافية وعمان وشعبها دائما في أمن واستقرار.
وقال الشيخ عبدالله بن حمدون بن حميد الحارثي: إن بشائر يوم الثامن عشر من نوفمبر المجيد التي تهل على الشعب العماني تبعث فيه نافذة الصفاء والعطاء لهذا الوطن الغالي العزيز فمع إشراقة شمس الثامن عشر من نوفمبر المجيد تتجدد معها عزائم أبناء هذا الوطن الغالي فالكل يعمل والكل يتسابق كل في مجاله ليسهم في عجلة التنمية والتي انطلقت على هذه الأرض الغالية بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – فهذا اليوم المجيد الذي نحتفل به جميعا بعد ثمانية وأربعين عاما من الإنجازات العظيمة سيظل يوما مخلدا في ذاكرة كل عماني حيث شاع نور العلم بين أرجاء البلاد وانتشرت أدواره لتخرج أفواج من المتعلمين والمتعلمات الذين نشروا العلم عبر منابره المختلفة ولبست عمان ثوب العزة والكرامة والمجد فأصبحت بحكمة جلالته – حفظه الله ورعاه – تضاهي الدول المتقدمة في جميع المجالات، فقد عظمت روح الأمل وحب المسؤولية لدى أبناء هذا الوطن الغالي للمشاركة في بناء وتشييد عماننا الغالية فأخذوا يتنافسون في تقديم الخير ويتعاونون فيما بينهم من أجل رعاية وطنهم عمان المعطاء، وقد أقام مكتب سعادة والي القابل مأدبة غداء بهذه المناسبة السعيدة.
الرزحة والعازي تصدح بالعامرات
العامرات – عيسى بن عبدالله القصابي –
احتفل مكتب والي العامرات بمحافظة مسقط بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد بحضور سعادة الدكتور الشيخ يحيى بن سليمان الندابي والي العامرات والشيخ علي بن عبدالله الهاشمي نائب الوالي وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي ومدير عام المديرية العامة لبلدية مسقط بالعامرات، وعدد من الرشداء وأعيان الولاية وأسرة مكتب الوالي.
شمل الاحتفال مشاركة فرقة الفنون الشعبية التي قدمت وصلات من فن الرزحة والعازي بعدها قام سعادة الدكتور الشيخ الوالي والحضور بقطع الكيكة التي توشحت بعلم السلطنة وشعار العيد الوطني ثم هنأ سعادة الدكتور الشيخ والي العامرات الجميع بالمناسبة الوطنية التي تحتفل بها السلطنة من أقصاها إلى أقصاها وقد تحققت منجزات كبيرة جعلت لعمان مكانة رفيعة بين الدول بفضل الله والقيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس المعظم الذي هيأ للسلطنة ولأهلها الوجه الجميل لكي يعيش المواطن العماني أينما وجد حياة تتميز بالحداثة والعطاء الدؤوب وهو ينعم بوافر الأمن والأمان، وأضاف سعادته: إن النهج الذي تميزت به السلطنة سواء في الداخل أو الخارج هو منهاج نأخذ منه الدروس المستفادة في الاعتدال والحكمة والقول السديد فهنيئا لنا بهذا القائد البار الذي أخلص لبناء بلاده فندعو الله له بالعمر الطويل وأن يكلأه بعين الرضا وأن يحفظ عمان وأهلها من كل مكروه.
مسيرات وطنية وفعاليات متنوعة بشناص
شناص – أحمد بن حمدان الفارسي –
تواصل ولاية شناص احتفالاتها بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد من خلال مجموعة من الفعاليات التي جسدت الانتماء الوطني من مسيرات وطنية واحتفالات متنوعة للمواطنين وطلبة المدارس مجددين من خلالها العهد والولاء لباني نهضة عمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه -، حيث أقام سعادة الشيخ خليفة بن هلال العلوي والي شناص حفل استقبال بهذه المناسبة بقاعة نادي السلام فرع شناص بحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي وجمع من مشايخ وأعيان الولاية والأهالي والمدعوين ممثلي الدوائر الحكومية، بعد ذلك أقيم حفل غداء بهذه المناسبة، كما ستتواصل الاحتفالات بهذه المناسبة في قرى عديدة من الولاية.
أوبريت يجسد أفراح المواطنين بجعلان بني بوحسن
جعلان بني بوحسن – خلفان بن حمد الحسني
استقبل سعادة الشيخ سلطان بن علي بن راشد النعيمي والي جعلان بني بوحسن المهنئين بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد بحضور الشيخ ليث بن حمد الغافري نائب الوالي ومديري الدوائر الحكومية وشيوخ وأعيان وأهالي الولاية.
تأتي هذه الاحتفالية امتدادًا لأفراح السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد والتي تعيشها البلاد في كافة محافظاتها وولاياتها، وشهدت الاحتفالية أوبريتا جميلا جسدت لوحاته فرحة المواطنين بهذا العرس الوطني والذي شمل فقرات رائعة من الفنون الشعبية والمسيرات الوطنية وغيرها من اللوحات التي تتغنى بحب الوطن المعطاء وقائده المفدى.
وحول هذه المناسبة الوطنية أعرب سعادة الشيخ سلطان بن علي النعيمي والي جعلان بني بوحسن قائلا: إن الكل في كافة أنحاء السلطنة يعيش حالة استثنائية طيبة في غاية الجمال لما نناظره من احتفالية بلادنا الحبيبة بهذا اليوم الوطني المجيد والذي تسطر خلاله عمان من أقصاها إلى أقصاها منجزات النهضة الحضارية والذي نتطلع من خلالها إلى آفاق رحبة عالية، ونحمد الله أن هذا الوطن المعطاء يرفل بثوب العزة والفخر بقيادة عاهل البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – والذي أرسى دعائم هذا التقدم والفخر على هذه الأرض الطيبة، وندعو الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية والعمر المديد، كما يحدونني السرور أن نناظر هذا التقدم وهذا الإنجاز المتعدد والذي تشهده هذه البلاد عبر النظرة الثاقبة لقائدها المغوار والذي وعد فأوفى، فها هي السلطنة تناغي ومضات الجمال عبر ثوبها الفتان الذي كساها به هذا القائد بحلو المنظر والجوهر.
وقال الشيخ ليث بن حمد الغافري نائب والي جعلان بني بوحسن بهذه المناسبة الوطنية: إن صورة هذه الحضارة بكافة منجزاتها المتنوعة هي خير دليل وشاهد على تناغم الفكر النبيل من لدن جلالته والذي سار بعمان على مدارج المجد ليخط العمل سيره بفكر هذا القائد عبر قافلة العطاء الواسع والذي رفع مجد هذه البلاد عاليا، بل ويسابق هذا العطاء الأمم في المثالية والنظرة المنطقية في كافة المجالات، وندعو المولى جلت قدرته بأن يحفظ القائد الوفي لهذا البلد وأن يحفظ هذا الشعب ويحفظ وطننا الأبي عمان، وأن تسير هذه المنجزات الطيبة عبر مسارها المتهادي والتي تبشرنا دائما بحلو الصورة واللفتة، والذي على إثره أخذت عمان موقعا بارزا بين الأمم ويشار إليها دائما بالبنان.