مشوار بالتاكسي * محاسن الإمام
08-10-2012
ما من أحد منا إلاّ ويضطر لركوب التاكسي…. السيارة الصفراء التي قيل بأن اختيار لونها جاء بعد دراسة نفسية عالمية، لأن اللون الأصفر عنوان البهجة والحياة… إن كنت رجلاً أو امرأة، فسائق التاكسي لا بد له أن يفتح معك موضوعاً ليتسلى به، وليسلي برأيه الراكب، فربما تكون المسافة قصيرة أو طويلة لا يهم، أن تنتهي قصته أو أنك متابع لحديثه، المهم أن يتحدث مع من معه في السيارة، ويبدأ السائق بسرد المعاناة اليومية لهذه المهنة، ويبدأ بإشعال سيجارته، فكوب القهوة أمامه يرتشفه، وهو يقود التاكسي، وبإمكانه أيضاً الرد على هاتفه الخلوي، والتحدث لزوجته أو أخته، أو أمه، وستعرف أنت تفاصيل التفاصيل لحياته اليومية، الأولاد اليوم ذهبوا للمدرسة بدون فطور، لأن حضرتك لم تحضر الخبز مبكراً… اليوم شو بدي أعملك غدا وما فيش قطعة دجاجة واحدة… سأذهب لبيت أهلي.