اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان مسقط 2019م بعد 31 يوما من التألق والإبهار والإشادة بالفعاليات المتجددة والمتنوعة، والحضور الجماهيري الغفير الحاضر من داخل وخارج السلطنة.
وجاء شعار المهرجان لهذا العام بـ«تواصل وفرح»، متنوعا في برامجه المثرية وأنشطته الهادفة: ثقافية وترفيهية وأسرية ورياضية وفنية وأمسيات ومسابقات، استهدفت كافة الأعمار.
تعددت مواقع مهرجان مسقط إلى جانب الموقعين الرئيسيين متنزه العامرات العام، ومتنزه النسيم العام، مواقع أخرى منها مسرح المدينة، والجمعية العمانية للسيارات، وجمعية الكتاب والأدباء، وجمعية التصوير الضوئي، ودار الأوبرا السلطانية، وجامع السلطان قابوس الأكبر، والنادي الثقافي وعدد من المعارض والأروقة والساحات.
التجديد والأصالة
اعتنت فعاليات المهرجان بإبراز أصالة التراث العماني والإرث الحضاري والحفاظ على الهُوية والمورث التقليدي كسمة بارزة لعمان النهضة والأصالة، بالإضافة إلى الاهتمام بالفعاليات المتخصصة، وإبراز الفنون والموروثات الحضارية المتنوعة والتي تزخر بها عماننا الحبيبة بتنوع جمالياتها من محافظة لأخرى، وهناك مشاركات خارجية لبعض الدول، ومشاركات للجاليات المقيمة بالسلطنة، ليتسم المهرجان بشمولية البرامج والفعاليات التي تراعي التنوع الفكري والميول المختلفة لدى أفراد المجتمع.
ويعد مهرجان مسقط أحد عناصر الجذب السياحي للسلطنة حيث وفر أجواء مثالية لزوار السلطنة، كما قدم نماذج مباشرة لأنماط الحياة العمانية عبر تسلسلها التاريخي، وعلاقة الإنسان العماني بهويته وموروثه وفنونه وكافة تفاصيل الحضارة الأصيلة، ويوفر المهرجان كافة المعلومات السياحية عن السلطنة للزوار، بالتعاون مع وزارة السياحة.
كما ستنطلق فعاليات طواف عمان في 16 فبراير الجاري ويستمر حتى 21 من فبراير لمدة 6 أيام، وهو الحدث الرياضي العالمي الذي يقام ضمن الفعاليات الرياضية للمهرجان.
فعاليات متنزه العامرات
تقام بمتنزه العامرات العام الفعاليات اليومية للمهرجان، وهي تجسيد واقعي للحياة العمانية وأهم مكنون التراث العريق والثقافة الأصيلة بها، من خلال «القرية التراثية» التي تعد متحفًا مفتوحًا لكافة الزوار، لما تقدمه من مشاهد حية تختزل الزمان والمكان لاكتشاف روعة التراث وثرائه وتنوعه.
وشاركت في القرية التراثية (21) ولاية من ولايات السلطنة تنافست في مجال التراث والفنون والحرف التقليدية والعادات والتقاليد والألعاب الشعبية وكافة الجوانب التي تمثل الحياة التقليدية والتي تتنوع جمالياتها من بيئة لأخرى (البيئة الحضرية- البيئة البدوية- البيئة الزراعية- البيئة الساحلية- الفنون والأزياء التقليدية- المأكولات العمانية- سوق الحرفيين- سوق البخور والعطور).
فقد شاركت في منافسة الولايات كل من ولايات: بوشر وبدية والعامرات وبركاء، المضيبي ومنح ووادي بني خالد وقريات والقابل وصور والسويق ولوى والرستاق وإزكي ووادي المعاول ومطرح ودماء والطائيين ونخل وإبراء وثمريت.
وتشكل القرية التراثية مصدر جذب لزوار المهرجان، حيث يقصد الزوار المأكولات العمانية بأنواعها، مع سماع أنغام وإيقاعات الفنون العمانية الأصيلة التي تجسد مظاهر الاحتفال في المناسبات المتنوعة، ويتجول الزوار في الأسواق الشعبية التي يعرض فيها أهم المقتنيات العمانية التقليدية التي يتصدرها «الخنجر العماني» والعديد من المشغولات اليدوية ومقتنيات المنازل والأزياء العمانية والعطور المحلية.
كما يحتضن متنزه العامرات العام فعاليات المعرض التجاري المتنوع، ومتنزه فنون التسلية والألعاب الكهربائية، وعروض الألعاب النارية اليومية، وعروض الساحات والمسرح والفعاليات المتنوعة والتفاعلية مع الجمهور، وركن مشاركة المؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية، والحفلات الفنية بمشاركة الفرق الموسيقية، والأكشاك والمطاعم، وفعاليات المخيم الكشفي للكشافة والمرشدات.
المعرض الاستهلاكي
المعرض الاستهلاكي بمتنزه العامرات الذي أعطى صبغة التسوق بجانب الترفيه والتراث وجوانب أخرى أثرت مهرجان مسقط الترفيهي، فقد شاركت بالمعرض الاستهلاكي أكثر من 120 شركة بنسخة لهذا العام ما بين شركات محلية وأخرى دولية وذلك بتنظيم من شركة معبر القوافل للمعارض والمهرجانات، شمل مختلف الصناعات مثل الملابس الجاهزة للأطفال والكبار والأحذية والأكسسوارات والأحجار الكريمة والعطور والبخور ومنتجات العناية بالبشرة والجسم وألعاب الأطفال مع بعض الأطعمة. وعلى هامش المعرض الاستهلاكي نظمت مؤسسة الشيخة لتنظيم المعارض معرض درة الخليج لرائدات الأعمال والأسر المنتجة وبالفعل سجل 56 مشاركة البعض منهن لديهن ماركات مسجلة ومحلات تجارية والبعض الآخر تزاول عملها التجاري من المنزل والمعرض نافذة جديدة لعرض منتجاتها والتعرف على تجربة المهرجان بحد ذاتها.
فعاليات متنوعة
شهد المسرح الرئيسي بالعامرات تقديم عروض متنوعة للفرقة المشاركة والمكوّن أعضاؤها من دول روسيا وبولندا وروسيا البيضاء على المسرح الرئيسي إلى جانب عدد من الفرق العالمية الأخرى من كوريا الجنوبية والهند وغيرها من الدول، وشاهد الزوار عروضا متنوعة شيقة في «الأكروبات والتوازن الحركي والخفة والخدع البصرية والمشي على العصا» وفقرات غنائية استعراضية.
كما شهد ميدان الفعاليات عروضا مثيرة للسيرك العالمي جمعت بين الإنسان والحيوان والآلات المختلفة تنافس خلالها مشاركون من دول عديدة منها: جمهورية مصر العربية وكولومبيا وبيرو وإيطاليا وأوكرانيا وروسيا، واكتظت ساحة الميدان بالجمهور من مختلف الجنسيات والأعمار خلال العروض الأربعة اليومية الحافلة بالمغامرات والحركات الخطرة والأكروبات الهوائية المثيرة إلى جانب المشاهد الكوميدية التي استحوذت على أنظار ودهشة المشاهدين، واستمع روّاد المهرجان بما قدمته الفرق المشاركة من مهارة وخفّة في الأداء ومشاهد غير مألوفة حيث تنوعت العروض والألعاب والتي منها تسلق الحبال «فلاينج ترابيز»، وعرض الحيوانات الأليفة، عجلة الموت، الدراجات النارية «كورة الموتوسيكلات»، وعرض السكاكين والخناجر، والمشي على السلك العالي، وعرض الترومبلاين.
واستمتع زوار المهرجان طيلة أيامه في مشاهدة الاستعراض اليومي البديع للألعاب النارية فكان الصغار والكبار ينتظرونها بشغف لما ترسمه وتشكّله من لوحات فنية ملوّنة تدهش الحضور وتدخل في نفوسهم الفرحة والبهجة، حيث يحرص المنظمون على إدراج هذه الفعالية في روزنامة المهرجان سنويا كونها تضفي أجواء البهجة عندما تنطلق في السماء ناثرة أضواءها وأشكالها الملونة، ولما لها من أهمية ووقع خاص لدى العائلات التي تحرص على اصطحاب أطفالها لمشاهدة تلك الألعاب التي يعشقونها وتدخل الفرحة والسرور في نفوسهم حيث يرقصون فرحا ببراءة الطفولة لما تراه أعينهم من لوحات فنية تدهشهم أشكالها وألوانها مما تنعكس الفرحة على الآباء والأمهات بعد قضاء يوم ممتع لمشاهدة مختلف الفعاليات بين أركان المهرجان.
كما استمتع الزوار بكرنفال المهرجان الذي جاب أركان وممرات المتنزه في أجواء مملوءة بالبهجة والألوان والموسيقى من خلال مشاهدة عشرات العارضين وهم يؤدون عروضهم ضمن جماعات تعكس تقاليد وأبرز الرقصات والاستعراضات للعديد من الثقافات العالمية، وقد نثر الكرنفال لحظات احتفالية وصفت بالأكثر من رائعة، وبثّ أجواء إيجابية مفرحة تناغمت مع روعة الحدث الذي نظم على مدار شهر كامل، ويتجمع الجمهور يوميا على امتداد المكان حاملين كاميراتهم منتظرين بدأ فعاليات الكرنفال لحفظ هذه الذكرى كواحدة من أفضل الأوقات، وارتسمت علامات السعادة على وجوه الحضور الذي تنوعت جنسياته وأعماره حول العارضين لمشاهدة عرضهم الكرنفالي الموسيقي والراقص. إلى جانب الحفلات الفنية التي تقام على مسارح متنزهي العامرات والنسيم بمشاركة فنانين عمانيين وفرق محلية كفرقة «لوجينيا» وجميعهم أطربوا الجمهور بوصلات متنوعة تناغمت فيها الكلمة واللحن والموسيقى.
ويعد المهرجان انفتاحا على العالم الخارجي حيث أن مشاركة فرق وفنانين من خارج السلطنة تغني الميدان الثقافي وتوفر نقطا للتلاقي والتبادل، فالمهرجان في حد ذاته عنصر ثقافي يفرض نفسه أكثر فأكثر ضمن استراتيجية ثقافية، لذلك فإن بلدية مسقط تحرص على أن تكون الفعاليات تهتم في المقام الأول بالجانب الثقافي لتؤكد أهمية المهرجان في رفد الحركة الثقافية والفنية بالجديد دائما، حيث تتلاقى الرؤى والأفكار والإبداعات الجديدة فيما بينها لتقدم مشهدا وجوهرا ثقافيا أمثل.
استقطبت مساحة الألعاب الكهربائية العديد من زوار مرتادي مهرجان مسقط بمتنزه العامرات العام، حيث كانت حاضرة في أرض المتنزه 36 لعبة كهربائية، وأكثر من 5 ألعاب هوائية لتثري المكان بطابع المتعة والإثارة والمزيد من الشغف، وفي هذه السنة قامت الشركة بتطبيق نظام البطاقات الإلكترونية للألعاب وتم توزيع أكثر من 300 بطاقة كهدايا للزوار.
فعاليات متنزه النسيم
وزخر متنزه النسيم العام بعدد من الفعاليات المتجددة والأنشطة المتنوعة والتي شكلت عامل جذب لزوار المهرجان بدءا من مسرح الطفل والذي شهد إقبالا لافتا من الأطفال وأسرهم وذلك لما قدمه مسرح الطفل من الفقرات الترحيبية والبرامج والعروض الخاصة بالأطفال بشكل يومي يصاحبها مسابقات تعليمية وثقافية وترفيهية وتوزيع الهدايا على الأطفال بالإضافة إلى عدد من عروض المهرجين والرقص الهندي وشملت عدد من المحاضرات التعليمية للأطفال تهدف إلى زرع القيم الحميدة والأخلاق الفاضلة في نفوس الناشئة الصغار وغيرها الكثير والكثير لترسم البهجة والفرح على محيا الصغار.
القرية التراثية:
كذلك القرية التراثية بطابعها القديم التي جسدت الحياة البدوية والبحرية في عادتها وفنونها شكلت عامل جذب مهم لزوار متنزه النسيم من مواطنين ومقيمين حيث تضمنت القرية عدة أركان كركن البيئة البحرية وما يمثله من مهن عشقها العماني قديما وصناعة شباك الصيد والقوارب الصغيرة كنوع من التحف والهدايا لمن أراد أن يحتفظ بذكرى جميلة من المهرجان صنعت بأنامل عمانية وركن لبيع المشغولات اليدوية والصناعات السعفية، وركن آخر للأفراح والمناسبات العمانية والأغاني والأهازيج الشعبية التراثية، إضافة إلى ركن البيت التراثي لصناعة الحرفيات، وتضم القرية التراثية أيضا ركن المأكولات العمانية حيث الطعم الأصيل والمذاق الجميل حيث يكتظ زوار المهرجان ويتحلقون حول النساء العمانيات اللواتي يقمن بإعداد وطهي الأصناف المتنوعة وهم ينتظرون متى يحين دورهم ليتلذذوا بالطعم الشهي مصحوبا بعبق الماضي العريق.
المعرض التجاري:
وجود خيمة المعرض التجاري بمتنزه النسيم التي ضمت 312 محلا أضافت رونقا فريدا لفعاليات المهرجان إذ لا يكاد زائرا للنسيم إلا ويكون المعرض التجاري أحد أبرز المحطات التي يحرص على زيارتها، وذلك لتنوع المعروضات من السلع والمنتوجات إذ يلبي المعرض التجاري الاستهلاكي رغبات الزوار وحاجتهم من الأقمشة والمنسوجات والملابس النسائية والرجالية والحقائب والجلديات إضافة محلات بيع البخور والعطور المنتشرة في جنبات المعرض مجسدة للمعالم التراثية والحضارية للدول المشاركة من الدول العربية والآسيوية والإفريقية والأوروبية إلى جانب مشاركة عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمانية.
المسرح المفتوح:
وشهد المسرح الرئيسي المفتوح بمتنزه النسيم العام ازدحاما جماهيريا من زوار المهرجان وخاصة أيام الإجازات الرسمية وذلك لما يقدمه من عروض الأكروبات العالمية وعروض فكاهية وشخصيات كرتونية وعروض فلكلورية من الهند والجزائر وأوروبا، كما أقيمت على خشبة المسرح أربع حفلات غنائية تقام يوم الخميس طوال فترة المهرجان كان فرسانها من الفنانين العمانيين أمثال مسلم كيهود ومحمد البرعمي ومنذر الجنيبي ومروان حكم عايل وسالم قطن وحفل الختام أحياه الفنان تركي الشعيبي والفنانة ليلى بنت نصيب.
مشاركة المؤسسات
وشهدت خيمة مشاركة المؤسسات الحكومية والخاصة إقبالا جديدا نظير ما تقدمه من خدمات منوعة وجليلة لزوار المهرجان تهدف إلى نشر الثقافة والوعي لدى المواطنين والمقيمين وزوار المهرجان، فشرطة عمان السلطانية ممثلة بدائرة مكافحات المخدرات كان لها دور فاعل من حيث التعريف بمخاطر ومسببات الوقوع في الإدمان والعقوبات المترتبة عليه، وأيضا مشاركة وزارعة الصحة وتقديم فحص مجاني للكشف عن مرض الإيدز، وغيرها من المراكز الصحية والجمعيات الخيرية التي عرضت وقدمت خدماتها للزوار.
برامج ثقافية مثرية
أقيمت خلال المهرجان عدد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والمسرحية التي تميزت بتنوعها سواء من حيث الموضوعات المطروحة أو تنوع المواقع التي تقام فيها الفعاليات إضافة إلى المواقع الرئيسية للمهرجان وتحظى الفعاليات الثقافية بنصيب كبير من الاهتمام في المهرجان من قبل الزوار والمهتمين.
وقد ضم مهرجان مسقط عدداً من البرامج التي تتنوع بين المحاضرات الثقافية والندوات والفكرية، والأمسيات الشعرية، والمعارض المتخصصة، والمسابقات في مجالات الشعر، والأفلام الوثائقية. والتصوير الضوئي حيث تعد الفعاليات الثقافية رافداً فكرياً يجسد الاهتمام الثقافي للمجتمع العماني بحضور تلك حلقات كالأمسيات الأدبية والمحاضرات الثقافية والملتقيات والجلسات الحوارية والندوات والمعارض الفنية والمتخصصة.
فقد احتضن الركن الثقافي بمتنزه العامرات عدد من الفعاليات الثقافية أبرزها معرض عمان في الخرائط التاريخية العالمية وصور من عمان ومعرض لمحات تاريخية عمانية ومسابقة الفن الجرافيتي كما أقيم معرض الكتب الحديثة والمستعملة بمشاركة عدد من دور النشر والمكتبات العمانية بتنظيم من مؤسسة دار الغشام.
وقد أقيمت مسابقة مهرجان مسقط الثقافية (الأفلام الوثائقية القصيرة في التراث المادي الثقافي المادي العماني)، وهي مسابقة مفتوحة لجميع المهتمين في عُمان، وخصصت ليلة في الموسيقى العُمانية في النادي الثقافي وهي عبارة عن (فن التصويت: النهمة في عمان)، وشاركت الجمعية الاقتصادية العُمانية بمحاضرة اقتصادية وهي ندوة سوق العمل العماني بين مخرجات التعليم ومتطلبات السوق والتعمين، ونال الشعر حيزاً مهماً والذي خصص له مسابقة مفتوحة للشعراء العُمانيين فقط وهي مسابقة مهرجان مسقط الثقافية في مجال (الشعر الفصيح والشعبي)، واحتضنت الجمعية العُمانية للتصوير الضوئي معرض الصور الضوئية، ومسابقة التصوير بالهاتف النقال وبالكاميرا ونشرها عبر موقع انستجرام كما أقيم ملتقى ومعرض النحت الدولي، كذلك أقامت الفنانة نادية الشامسية حلقة عمل في المشغولات الحرفية، وضمن الفعاليات أقيمت تجربة عشاء تحت جنح الظلام بجامعة السلطان قابوس غيرها من الفعاليات الثرية المفيدة والهادفة.
فعاليات متخصصة
وشكلت الفعاليات الفنية المتخصصة عاملا مهما في اكتمال اللوحة المهرجانية الوارفة بالجماليات، فقد أقيمت على مسرح المدينة عددا من المسرحيات كمسرحية «صلبوخ وعائلته الكريمة»، ومسرحية «العيال رجعت»، ومسرحية «الخفافيش»، ومسرحية «البيت بيت أبونا»، والحفل الغنائي الهندي، وفي قاعة مجان بفندق قصر البستان أقيمت عروض الأزياء وتدشين كتالوج (ladies ala model )، وعلى ملعب مجمع السلطان قابوس ببوشر ستكون المباراة الاستعراضية للكريكيت يشارك فيها فنانون ولاعبون من المنتخب الوطني للكريكيت من السلطنة وفنانون ومشاهير من جمهورية الهند.
فعاليات رياضية
يقدم مهرجان مسقط محطات رياضية عالمية ومحلية، حيث يحتضن العديد من المسابقات الرياضية على أرض السلطنة، أبرزها طواف عُمان الذي ينطلق في 16 فبراير ويستمر حتى 21 فبراير 2019م لمدة (6) أيام، واحتضنت السلطنة كذلك ضمن فعاليات المهرجان البطولة الدولية للشطرنج، والمسابقة المحلية للرماية، والفعاليات المنظمة بمشاركة الجمعية العمانية للسيارات، ومسابقات مختلفة كالبطولة المحلية للسيارات ذات الدفع الرباعي، وسباق أس دبليو اس من سباقات السرعة للكارتنج، وأقيمت البطولة المحلية لسباقات الرالي والـ «في 3»، وبطولة دولية في الدريفت (الانجراف) بمشاركة عدد من المتسابقين الدوليين مع أبطال السلطنة، وسباق التحمل للكارتنج لمدة 12 ساعة بمشاركة دولية، وبطولة دولية في الدريفت، وسباق روتكس ماكس للكارتنج بمشاركة دولية من جنسيات مختلفة، وتصفيات عُمان لبطولة ريد بل كاربارك دريفت، وبطولة دولية في الانجراف بمشاركة أبطال السلطنة.