نهاية الحكاية * محاسن الإمام24-10-2011أحداث متشعبة، وأراء متناقضة، والأحداث تتأزم، والأحزان تصيب العالم العربي.. أتساءل إلى متى هذه المصائب؟، كم عدد الشهداء والقتلى من كل الأجناس يريد الطغاه أن تدفع الشعوب ثمناً من الدماء النازفة؟، حتى يتلمسوا مطالب شعوبهم.قُتل صاحب نظرية «من انتم»!. هل فكر ولو لحظة بعيداً عن أوهامه، وعنجهيته وتسلطه وتمسكه بالحكم؟، دفع بشعبه إلى حد الكراهية لشخصه، أو سماع صوته، وهو الذي دفعه لأن يصبح الطبيب مقاتلاً، والجامعي حامل سلاح، والتاجر قائد ميداني.. وإمام الجامع إلى ساحة التحرير.. هل أصبح أبناء شعبه بالنسبة له أرقام وأعداد لجثث تُسّوق؟. انتهى الديكتاتور المستبد، الذي حول أبناء الصحراء الطيبين إلى ثوار فرحين بمقتله وأيضاً سحلّه.