قال وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله ان اختيار المملكة الاردنية الهاشمية لعقد القمة العربية هو اشارة واتفاق الى ان هذه القمة ستكون قمة تجديد للعمل العربي المشترك.
واضاف في تصريحات صحافية صباح اليوم، ان الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يترأس القمة يقود سفينة العرب خلال هذه الظروف الصعبة بحكمة واقتدار.
وفي رده على سؤال حول القضية الفلسطينية قال “هناك توافق منذ نشأة القضية الفلسطينية على الدعم العربي للشعب الفلسطيني لحصوله على حقوقه في دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس”.
واضاف ليس هناك شك بان العرب يتمسكون بضرورة اقامة الدولة الفلسطينية والعالم يؤيد ذلك وليس هناك خلاف بهذه المسالة، ونتطلع ان يتمكن القادة الفلسطينيون من استغلال كل المسائل والظروف لهذا الهدف سواء قصر الزمان او طال .
وفيما يتعلق بالقضايا المطروحة على جدول القمة قال ان هناك قضايا صعبة وفيها الكثير من المعاناة ولكن بحكمة القادة العرب بقيادة الملك عبدالله الثاني سوف يتم التغلب عليها ان شاء الله.
واكد ان العرب سيبذلون كل الجهود الممكنة للعمل على انهاء معاناة الشعب السوري وبكل الوسائل المطروحة على الساحة الدولية.