رحلة غسان كنفاني الى حيفا

هداية وإعلاميات الجنوب – غزة – تدريب وتثقيف إعلامي وحصار ظالم آخر ما كتب أيضا” بقلم منى خضر من منتدى إعلاميات الجنوب ونشر في وكالة معا” الفلسطينيه الإحباريه: في جمهورية غزه نسيج مفككك..وعلاقات مبعثرة ….وحصار خانق ….وآلم بنكهات جديدة!!/ بقلم: منى خضر* التاريخ : 14 / 05 / 2008 الساعة : 21:05
نوفمبر 1, 2016
رئيسة التحرير تتسلم درع مؤسسة الأهرام من الوفد الشبابي المصري وجهة نظر عربيه – من عمان – الأردن
نوفمبر 1, 2016

أعزائي قراء مجلة ايام :
بدات منذ ايام قليلة بقراءة رواية ” عائد الى حيفا ” للكاتب الكبير غسان كنفاني. وبما انني احب ان اشارككم في كل ما اقراه واستفيد منه، احببت في هذه الزاوية ان اعرفكم بذلك الكاتب الوطني العظيم لاشجعكم على قراءة رواياته وقصصه التي تكشف لنا العديد من الحقائق عن انفسنا وعن الوطن والحياة. وتحرك مشاعر وضمير كل واحد منا، حتى لا تبقى فلسطين ذكرى فقط بل حاضرنا ومستقبلنا.
ولد غسان كنفاني في عكا عام 1936، وعاش في يافا ولكنه اضطر الى النزوح عنها كما نزح آلاف الفلسطينيين بعد نكبة 1948 تحت ضغط القمع الصهيوني حيث اقام مع عائلته لفترة قصيرة في جنوب لبنان، ثم انتقلوا بعد ذلك للعيش في دمشق.
عمل كنفاني منذ شبابه المبكر في النضال الوطني وبدا حياته العملية معلما للتربية الفنية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفليطينيين (الانروا) في دمشق ثم انتقل الى الكويت عام 1956 حيث عمل مدرسا للرسم والرياضة.
وكان ايضا يعمل في الصحافة كما بدا انتاجه الادبي في الفترة نفسها.
انتقل الى بيروت عام 1960حيث عمل محررا ادبيا لجريدة “الحرية” الاسبوعية ثم اصبح عام 1963رئيسا لتحرير جريدة” المحرر” كما عمل في” الانوار” “والحوادث” حتى عام 1969 حيث اسس صحيفة الهدف الاسوعية وبقي رئيسا لتحريرها حتى استشهاده في 8 نموز (يوليو) 1972.
يمثل غسان كنفاني نموذجا خاصا للكاتب السياسي والروائي، لقد كان مبدعا في كتاباته كما كان مبدعا في حياته ونضاله واستشهاده. نال في عام 1966 جائزة ” اصدقاء الكتاب” في لبنان، وذلك لافضل رواية عن روايته
“ما تبقى لكم” كما نال جائزة منظمة الصحفيين العالمية (I.O.J) و جائزة اللوتس التي يمنحها اتحاد كتاب آسيا وافريقيا.
من مؤلفاته :
موت سرير رقم 12(قصص)1961، ارض برتقال الحزين (قصص)1962، رجال في الشمس (رواية)1963،
الباب (مسرحية ) 1964،
عالم ليس لنا (قصص) 1965، ادب المقاومة في فلسطين المحتلة (دراسة) 1966، ما تبقى لكم (رواية )1966،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *