يواصل فيروس كورونا المستجد أو COVID-19، الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية، الانتشار في دول العالم.
وفيروس كورونا هو مرض حيواني المنشأ، تشبه أعراضه الأعراض الشائعة للأنفلونزا كالسعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى والصداع والعطس والتعب.
وفي حالات الإصابة الشديدة بكورونا، قد تصل الأعراض إلى الالتهاب الرئوي كما قد يؤدي المرض لمشاكل حادة بالجهاز التنفسي الحادة وللإسهال.
ونظراً لطبيعة فيروس كورونا شديد العدوى، أورد موقع “Boldsky”، عدة نصائح صحية لمنع انتشار العدوى بالفيروس من فرد إلى آخر.
يُفضّل على أي شخص يعاني من أعراض تشبه الإصابة بالأنفلونزا (مثل السعال والحمى وسيلان الأنف أو العطس) إلغاء أي خطط للسفر في هذه الفترة.
قد يبدو الشخص الحامل لفيروس كورونا سليماً حيث قد لا تبدو عليه أعراض المرض، وذلك طول فترة حضانة الفيروس والتي تبلغ 14 يوماً. ولأنه لا يمكن تنبؤ بمن يحمل الفيروس ومن لا يحمله، وبسبب إمكانية نقل العدوى للآخرين حتى مع عدم ظهور أعراض المرض على حامل الفيروس، فينصح بتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، مع الالتزام باتباع الإجراءات الوقائية اللازمة في حالات الضرورة.
ينبغي الابتعاد لمسافات مناسبة عن أي أشخاص تظهر عليهم أعراض نزلات البرد أو أي من أعراض كورونا. وتقدر المسافات المناسبة تقريباً بحوالي نصف متر إلى مترين لتجنب التعرض لأي قطرات أو رذاذ يصدر عن الشخص المريض.
يجب غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون أو تطهير اليدين بمنظفات ومطهرات كحولية الأساس، لمدة 20 ثانية على الأقل.
يجب استخدام المطهرات لتنظيف الأسطح المختلفة بالمنزل ومكان العمل يومياً، بما يشمل الأبواب ومقابض الأبواب والطاولات ودورات المياه وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والمفاتيح والقرطاسية المكتبية.
عندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب دون أن يكون مرتدياً أي قناع، يخرج الفيروس عبر القطرات أو الرذاذ المتطاير وينتشر في المكان المحيط به، من مقاعد أو طاولات وغيرها من الأسطح. وعندما يلمس شخص آخر هذه الأشياء ثم يلامس عينيه أو أنفه أو فمه، فإنه يصاب بالعدوى من خلال هذه الوسائط، حيث يمكن أن يظل فيروس كورونا نشطا لمدة 48 ساعة على الأسطح. لذا ينصح بتجنب لمس العينين أو أي جزء من الوجه قدر المستطاع.
يعاني كبار السن بصفة عامة من ضعف المناعة، ولهذا يُقترح توفير عناية خاصة لأفراد الأسرة من كبار السن والمرضى، خاصة في حال انتشار وباء مثل كورونا.
من الضروري أن يقوم كل من يلاحظ أن لديه أعراضا تشبه أعراض الأنفلونزا، أن يستخدم بشكل دائم المناديل الورقية لتغطية فمه وأنفعه خلال العطس والسعال، وأن يتخلص منها عقب استعمالها بشكل فوري، مع الالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون والمطهرات.
كما يُنصح من يعاني من السعال والعطس بارتداء كمامة لتغطية منطقة الفم والأنف. وبمجرد ارتداء الكمامة، يجب عدم لمسها لتجنب انتقال مسببات العدوى إلى أصابع اليدين ومنها إلى أسطح قد يلمسها أشخاص آخرون فيصابون بالعدوى.
لا يشعر البعض بالقلق من إمكانية حملهم للفيروس ونشره للآخرين عن طريق السعال أو العطس. لذا إن صادفتم أي شخص لديه أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، يمكن منحه كمامة، بطريقة لبقة، ليغطي أنفه وفمه.
بعد استخدام الكمامة، يجب خلعها بشكل آمن والتخلص منها بداخل كيس بلاستيكي إذا كانت من الكمامات التي تستخدم لمرة واحدة. ويجب على الفور القيام بغسل اليدين جيداً.
يجب الحرص على تناول الوجبات الغذائية المطهية بشكل صحيح وتجنب تناول الأطعمة غير المطهية، أو المطهية لدرجة أقل من الاستواء. ويجب غسل اليدين جيداً وفوراً بالماء والصابون بعد لمس اللحوم النيئة أو أي جزء من الحيوانات المذبوحة.
يجب تجنب البصق في الأماكن العامة نظراً لأن القطرات الناقلة للعدوى ربما تنقل المرض إلى شخص آخر في حالة ملامسته الأسطح التي انتقل لها الفيروس.
يجب التوقف عن عادات المصافحة باليدين وتبادل القبلات والأحضان عند لقاء الأقارب والأصدقاء لتجنب انتقال العدوى من شخص لآخر.
لا تنتقل العدوى من الحيوانات الأليفة ولكن يجب تجنب التواجد في المزارع أو أسواق الحيوانات أو أماكن ذبح الحيوانات. كما يُفضل الابتعاد عن الحيوانات الشاردة في الشارع أو في الأسواق لتجنب العدوى عن طريق الملامسة.