بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الذين أصيبوا بحالات خفيفة من مرض “كوفيد 19” يمكن أن يشفوا خلال أسبوعين، أما أولئك الذين أصيبوا بحالات أكثر صعوبة قد يستغرق شفاؤهم ثلاثة إلى ستة أسابيع، ويتوقع الأطباء أن يتسبب كورونا بتأثير على العديد من الأعضاء الرئيسية في الجسم بما فيها القلب والكليتين والدماغ والأوعية الدموية، مما يفتح الباب للتساؤل عن احتمال أن تقود إلى مضاعفات دائمة على الشخص المصاب.
يشير أخصائي أمراض القلب بكلية الطب في جامعة “ييل” الأمريكية جوزيف برينان في تصريح لموقع “فوكس” إلى أنه وخبراء آخرين قلقون من أن بعض المصابين بكورونا سيعانون من أضرار أو تلف طويل المدى، بما يشمل ندوب الرئة، وتلف القلب، وآثارا عصبية وعقلية.
الإنفوغراف أدناه، يبين بعض المضاعفات المحتملة التي يمكن أن يسببها فيروس كورونا على المدى الطويل: