برج الصحوة محطة رئيسية للنقل العام وإسناد الحارتين الثالثة والرابعة من طريق الرسيل – بدبد أبرز مشاريع 2019

انطلاق معرض مسقط الدولي للكتاب بـ 523 ألف عنوان
فبراير 21, 2019
بناء على التكليف السامي .. السيد أسعد يصل مدينة شرم الشيخ لترؤس وفد السلطنة في القمة العربية – الأوروبية
فبراير 24, 2019

الفطيسي: نمو القطاع اللوجستي يتجاوز 7% وسوف نشغل تدريجيا 5 خطوط بحرية للبضائع تربط الموانئ العمانية مع دول إقليمية –

أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات أن هذا العام سوف يشهد افتتاح الحركة المرورية بالجزء الأول والثاني من مشروع ازدواجية أدم- ثمريت، كما سيتم فتح الحركة المرورية على طريق الشرقية السريع في وادي العق بولاية سمائل، حيث قطعت الوزارة شوطا كبيرا في المشروع بإنجاز 80% من أنفاق وادي العق، ويجري العمل على إسناد الحارة الثالثة والرابعة من طريق الرسيل-بدبد، والعمل على إسناد مشروع طريق دبا- ليما- خصب.
مضيفا معاليه أن خطة العام الجاري طموحة في تطبيق نظام العدادات في سيارات الأجرة المتجولة في مسقط، وتطوير محطة برج الصحوة كمحطة رئيسية للنقل العام في محافظة مسقط، كما سيتم تشغيل المنصة الرقمية لتسجيل وترخيص النقل البري (الشاحنات والنقل العام) في السلطنة.
كما أعلن معاليه عن إنشاء خط ساخن لربط الموانئ مع شركة آسياد لتجاوز أية مشكلات يمكن أن تواجه المخلصين أو المستوردين.
جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي نظمته وزارة النقل والاتصالات أمس بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض لاستعراض خطتها لعام 2019.

اللوجستيات
وأضح معالي الوزير أن مشاريع الطيران سوف تشهد هذا العام تدشين مبنى التموين بمطار مسقط الدولي، والبدء في أعمال إعادة تأهيل المدرج الجنوبي لمطار مسقط الدولي، وتدشين مبنى صيانة الطائرات بمطار مسقط الدولي، مشيرا معاليه إلى أنه من بين المشاريع أيضا هذا العام في مجال الطيران إنشاء مركز توزيع متكامل للمواد سريعة التلف بالمطار، والمباشرة في تنفيذ المخطط الرئيسي لإعادة استخدام مبنى مطار مسقط القديم، وإطلاق قرية الشحن الجوي بمطار مسقط الدولي من خلال شراكة دولية، والبدء في أعمال المرحلة الثانية من الدراسة لمطار مسندم.
وحول عمل القطاع اللوجستي قال معالي وزير النقل والاتصالات: إن هنالك زيادة في أحجام الحاويات بنسبة 15% والبضائع العامة بنسبة 20%. وحول المشاريع الجديدة في القطاع أكد أنه سيتم توسيع ميناء السويق بعمل رصيف إضافي للبضائع بطول 160 مترا ومعدات إضافية للمناولة، وأنه يتم العمل على تطوير وتشغيل مينائي خصب وشناص عن طريق شركة مرافئ.
وأعلن معاليه أن الشركة العمانية للنقل البحري سوف تشغل تدريجيا 5 خطوط بحرية للبضائع تربط الموانئ العمانية مع دول إقليمية، والعمل على تشغيل رصيف الصخور في ميناء صحار وتشغيل الميناء البري (خزائن) وتدشين الخط الساخن لبلاغات الموانئ، واستقطاب استثمارات أجنبية لا تقل عن نصف مليار ريال عماني في المناطق الحرة بصحار وصلالة.
وقال معاليه: نسعى خلال هذا العام إلى تقليص نسب التفتيش في الموانئ لتصل إلى 10% إكمالا لجهود تطبيق أنظمة إدارة المخاطر، وسيتم العمل على زيادة التخليص المسبق في الموانئ من 14 % إلى 20 % وتشغيل المحطة الواحدة للتفتيش في ميناء صلالة وتوفير (2500) وظيفة للعمانيين في القطاع اللوجيستي واحتضان (5) مشاريع ريادية جديدة ضمن حاضنة إبحار والبدء في تفعيل التخليص المسبق للشحن الجوي من المطارات بنسبة لا تقل عن 15 بالمائة ومساندة (5) شركات وطنية أو أكثر متخصصة في القطاع اللوجستي للتحول الرقمي في مؤسساتهم.
وأكد معاليه أنه سيتم التوقيع مع إحدى الشركات المختصة لتقديم خدمة الإنذارات الملاحية للسفن، والانتهاء من إعداد استراتيجية الإدارة البحرية للسلطنة، والانتهاء من إعداد اتفاقية العمل البحري الدولية.
نسبة التعمين
وتابع الفطيسي حديثه حول أبرز مشاريع الاتصالات لهذا العام، ومنها الاستمرار في أعمال ترخيص وتأسيس المشغل الثالث للهاتف النقال على أن يبدأ التشغيل في الربع الثاني من عام 2020م، وتوصيل خطوط الألياف البصرية للوحدات السكنية في مسقط 40 ألفا وخارج مسقط 45 ألفا.
وأوضح أن نسبة التعمين في قطاع الطيران بالسلطنة بلغت بنهاية العام الماضي 70 % بـ10313 موظفا من إجمالي العاملين في القطاع، وتطرق معاليه إلى أهم المشاريع التي تم الانتهاء منها خلال العام الفائت من افتتاح مطار مسقط الدولي ومطار الدقم، وتدشين مباني الشحن الجوي في مطاري مسقط الدولي وصلالة، وإكمال الأعمال الإنشائية في مبني التموين بمطار مسقط الدولي. كما تطرق معاليه في العرض المرئي إلى تشغيل ميناء السويق كميناء تجاري وتحقيق الطاقة الاستيعابية لتصدير الصخور بمعدل 15 مليون طن/‏‏السنة في ميناءي صحار وصلالة.
وحول وضع السلطنة في المؤشرات الدولية أشار معاليه إلى ارتفاع مؤشرات الأداء اللوجستي بنسبة 5% في مؤشرات البنك الدولي، وحازت السلطنة المركز الأول عربيا و8 عالميا في جودة الطرق، والثامن عشر عالميا في جودة الموانئ والربط البحري ومطار مسقط الدولي كأفضل مطار جديد رائد في العالم، وأوضح أن نمو القطاع اللوجستي بلغ 7.2%.
وقال معاليه: إنه في 2018 تم الانتهاء من تحديث قانون الاتصالات، ومن سبع مسودات لسبعة قوانين، كما تم تأسيس شركة لتقنيات الفضاء ونقل مشروع الأقمار الاصطناعية إليها.
الأداء المالي لآسياد

وللعام الثالث على التوالي حققت المجموعة صافي أرباح بنسبة 16% رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة وتراجع الحركة البحرية التجارية، كما انخفضت أسعار الشحن، وارتفعت أسعار الوقود.
وقال المهندس عبد الرحمن بن سالم الحاتمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العمانية العالمية للوجيستيات: إن عام 2018 هو عام التحول بالنسبة لآسياد، حيث حققت مركزا ماليا صحيا لأول مرة، وأصبحت في وضع جيد لدعم عمليات النمو، وتمكنت المجموعة من خفض التمويل الحكومي بنسبة 28% في عام 2018.
وقال الحاتمي: إن المجموعة سوف تستغني عن التمويل الحكومي ابتداء من 2020 للعمليات التشغيلية، ولا يشمل ذلك التزامات الحكومة تجاه شركات الخدمات العامة.
وحول التعمين أكد المهندس عبدالرحمن بن سالم الحاتمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العمانية العالمية للوجيستيات «آسياد»: إن نسبة التعمين في المجموعة خلال الفترة 2016-2018م ارتفعت من 74% إلى 83% ليبلغ إجمالي العمانيين العاملين في المجموعة 4118 موظفًا منهم 1269 موظفًا عُمانيًا تم توظيفهم خلال الفترة ذاتها وتدريب 550 طالبًا عمانيًا جامعيًا.
خارطة آسياد
وقال الحاتمي: إن آسياد تعمل وفقا للاستراتيجية الوطنية اللوجستية 2040 ولديها خطة خمسية تنتهي الخطة الحالية في 2023 كما أنها تعمل وفق خطة سنوية لتحقيق أهداف قصيرة، كما أن لدى المجموعة مؤشرات أداء.
وقال الحاتمي: إن الموانئ والمناطق الحرة عند تأسيس الشركة في عام 2016 كانت تعمل بمعزل عن بعضها، بل وتتنافس مع بعضها، وكذلك الحال مع قطاع النقل البري؛ حيث كان الاعتماد على أنشطة النفط والغاز في ظل غياب الخدمات اللوجستية، وفي مجال التسويق كانت هناك خطط متعددة وغير متكاملة لا تخدم العائد الاقتصادي ولا تروج فكرة المنتج المتكامل.
وتمكنت آسياد في 2018 من توحيد الجهود وأصبحت هناك خطة متكاملة لتطوير موقف تنافسي لموانئ السلطنة والمناطق الحرة، ووصلنا إلى التكامل في الخدمات بين الموانئ عبر التخصص في القوة التنافسية لكل ميناء.
وأضاف الحاتمي: كما انتقل قطاع النقل البحري للعمل وفق خطة استراتيجية لتكامل قطاع الشحن مع قطاع الموانئ والمناطق الحرة لتقديم خدمات تنافسية محفزة لاستقطاب الأعمال والمستثمرين.
وفي مجال التسويق عملت آسياد في 2018 وفق خطة تسويقية موحدة للمجموعة ومفصلة لكل قطاع، كما تم إطلاق خدمات المحطة الواحدة للمستثمرين في كل المناطق الحرة.
وشهد كل من ميناء صحار وصلالة والدقم ارتفاعا في أعداد الحاويات والبضائع العامة والمواد السائلة خلال 2018 مقارنة بـ2015، حيث وصلت أعداد الحاويات في ميناء صحار إلى 825679 حاوية في العام الماضي مقارنة بـ540331 في 2015، وتعدت أعداد البضائع العامة في الميناء 9 ملايين.
وشهد ميناء السلطان وميناء السويق ارتفاعًا في أعداد المسافرين خلال الفترة ( 2018 – 2019) وزيارة 147 سفينة سياحية و490 ألف مسافر مقارنة بـ111 سفينة سياحية و370 ألف مسافر خلال الفترة (2017 – 2018)، كما شهد أول عملية تبادل 1800 مسافر بين سفينة سياحية بالميناء ومطار مسقط. ومن المخطط أن يستقبل الميناء دفعة أخرى من المسافرين في شهر أبريل القادم.
ميناء السويق
وارتفع حجم مناولة البضائع العامة في ميناء السويق من 9000 طن شحني في الربع الأول لتشغيل الجزء التجاري بالميناء إلى 9000 طن شحني أسبوعياً. وشهد الميناء توسعا في أنواع البضائع من المواشي فقط إلى خدمة السوق بمناولة كافة البضائع العامة، كما بدأ الميناء باستقبال السفن الحديدية عوضًا عن الخشبية. هذا وتم البدء بمشروع توسعة الرصيف البحري من 90 متر إلى 250 مترا بنسبة زيادة بلغت 160%، وقد تم إشراك القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في استغلال الأراضي الداخلية للميناء لعمليات التخزين والشحن وتفريغ البضائع.
تمكين القطاع الخاص
ويعد مشروع مدينة خزائن الاقتصادية أول مشروع للشراكة بين القطاع العام والخاص في السلطنة خارج نشاط الكهرباء والمياه. تلت ذلك مجموعة من المشاريع منها: مرفأ صحار للبضائع السائبة، ومشروع الميناء البري، وخطط تطوير الموانئ الصغيرة والمتوسطة.
وستعمل الشركة العمانية للحوض الجاف على الاستعانة بالشركات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ أنشطتها، وسيتم احتضان المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج (إبحار)، كما ستطلق شركة بريد عمان سوق تبادل الأعمال (BtB) للشركات الصغيرة ومتوسطة للمساعدة في تطوير أسواق التجارة والتصدير الخاصة بها للصين على وجه الخصوص.
وفي مجال الاستثمار في الأصول تم إعداد الشركة العمانية للنقل البحري للتحول الربحي بإيجاد القيمة مستقبلاً، لجذب المستثمرين الاستراتيجيين، وذلك بحلول 2021، وتمت خصخصة شركة العبارات الوطنية وشركة النقل الوطنية العمانية (مواصلات) متى ما اكتملت منظومة الخدمات العامة (USO)، كما تم البدء في عرض العقارات للاستثمار على القطاع الخاص.
العمانية للطيران
من جهته قدم مصطفى بن محمد الهنائي الرئيس التنفيذي للمجموعة العمانية للطيران عرضا تفصيليا عن خطة عمل المجموعة للعام الحالي وأبرز منجزاتها في 2018، حيث بين أن المجموعة وشركاتها التابعة لها تمكنت من تسخير الإمكانيات المتاحة لتحسين المصروفات وتسجيل ما يزيد عن ١٠٠ مليون ريال عُماني من الوفورات الاقتصادية والتشغيلية من خلال عدة مبادرات، منها أن مطارات عمان حققت وفورات في موازنتها بقيمة 17 مليون ريال عماني، كما حقق الطيران العماني وفورات في المصروفات غير النفطية بقيمة 30 مليون ريال عماني، كما حقق الناقل الوطني وفورات بمبلغ وقدره 43 مليون ريال عماني عبر تحسين إيراداته المالية، فيما قامت المجموعة بإجراءات تهدف إلى تحسين الإنفاق وسجلت وفرورات بقيمة 10.8 مليون ريال عماني.
واستعرض الهنائي نتائج تشغيل مبنى المسافرين الجديد بمطار مسقط الدولي، حيث سجلت العوائد التشغيلية للمطار في 2018 نموا بنسبة 27% مقارنة بعام ٢٠١٧، كما سجل المطار تحسنا بالمصروفات بمعدل ٢٠% مقارنة بالموازنة، بالرغم من الزيادة في حجم المطار الجديد مقارنة بالمطار القديم.
وأكد الرئيس التنفيذي للمجموعة العمانية للطيران أن الشركة العمانية لخدمات الطيران استهدفت في العام الماضي رفع كفاءتها المالية والتشغيلية لمختلف شركاتها في العام الحالي عبر زيادة عوائد عمليات المناولة بنسبة 6%، وكذلك زيادة عوائد التموين بنسبة 19% كما استهدفت الشركة زيادة مبيعات السوق الحرة بنسبة 7% وكذلك عوائد الشحن بنسبة 15%.
وأشار إلى أن المجموعة بدأت في أعمال تطوير مبنى المسافرين القديم بمطار مسقط الدولي وتهيئته لإقامة المشاريع الاستثمارية المتخصصة، حيث أبدت 20 مؤسسة رغبتها في المشاركة في المشاريع الاستثمارية، مشيرا إلى أن 10 شركات متقدمة وقع عليها الاختيار، فيما سيكون اختيار الجهات المستثمرة في الربع الثاني للعام الحالي، مؤكدا أن بدء الأعمال بمبنى المسافرين القديم في عام 2020م.
واستعرض الهنائي المحاور الاستراتيجية للمجموعة التي من بينها إعداد مبادرات تطويرية طويلة الأمد للقطاع لتمكين خدمات السياحة من خلال تطوير منظومة إلكترونية شاملة وتطوير قرية اللوجستيات وتهيئة المساحات المحيطة بها حول مطار مسقط الدولي والمطارات الأخرى؛ لتمكين القطاعات الاقتصادية والتركيز على تطوير منظومة التقنية والارتقاء بالخدمات وتنفيذ مشاريع متخصصة لتمكين قطاع الثروة السمكية والزراعة والتجارة الإلكترونية وخدمات التوزيع اللوجستي.
وأشار إلى أن دراسة تصور الأسواق العالمية للسلطنة واستراتيجية توزيع المسافرين من خلال الاستراتيجية الوطنية للسياحة حددت 7 أسواق موزعة في أوروبا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والهند كأسواق ذات أولوية من حيث عدد الزيارات ومعدل الإنفاق و22 شريكًا محتملًا في مختلف الفئات والأسواق المستهدفة لتعزيز حركة السفر إلى السلطنة، موضحًا أنه سيتم خلال المراحل القادمة إعداد القائمة النهائية للشركاء المختارين بناء على خبراتهم والأسواق المصدرة للسياح والفئات المستهدفة بالإضافة إلى طبيعة علاقتهم بالسلطنة.
وبين الرئيس التنفيذي للمجموعة العمانية للطيران أن تنفيذ استراتيجية الشحن الجوي سيؤدي إلى تعزيز القدرة على نقل 780 ألف طن عبر الشحن الجوي بالسلطنة بحلول عام 2030، مضيفًا أن إعداد استراتيجية التحول الرقمي للمجموعة العُمانية للطيران تهدف إلى رفع مستوى التكامل الرأسي في قطاع الطيران من خلال مشاركة البيانات والأدوات التنسيقية وتحسين تجارب المسافرين والكفاءات التشغيلية وتقليل المصروفات وتعظيم الطاقة الاستيعابية للبنى الأساسية وإيجاد مصادر جديدة للعوائد.
وفي إطار النموذج الأولي للتطوير الحضري للمناطق المحيطة بمطارات السلطنة، تم وضع مجموعة من الأهداف تتمثل في الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية للمطار الجديد وارتفاع الحركة الجوية والاستفادة من المساحات الأرضية المحيطة بالمطار لإيجاد بيئة محفزة لإقامة المشاريع المتصلة بالطيران، وتطوير وتهيئة أكثر من مليون متر مربع في المنطقة المحيطة بمطار مسقط الدولي، واستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة لتمويل التطوير العقاري وتعزيز الاقتصاد الوطني.
المناقشات
ناقش اللقاء الإعلامي عددا من المواضيع التي لم تتطرق لها العروض المرئية، ومنها الاستفسار عن العائد المالي المضاف للخطة الاستراتيجية 2040 لوزارة النقل والاتصالات إلى الناتج المحلي، والاستفسار عن مدى استغلال الطرق السريعة في ربط المطارات والموانئ ببعضها وتخصيص أراض استثمارية لها عائد مالي لدولة.
وقال معالي الدكتور: إن الخطة الاستراتيجية لرؤية 2040 وضعت خطة طموحة؛ وذلك بارتفاع العائد من مليار ريال عماني إلى 14 مليار ريال عماني. مشيرا معاليه إلى أن الطرق السريعة تم استغلالها بشكل أمثل، وهي تخدم العديد من المدن الاقتصادية والتعليمية والطبية، كما أنها تربط الموانئ ببعضها وكذلك المطارات.
وحول مبنى المسافرين لمطار صحار أشار معاليه إلى أن مطار صحار يشهد حركة جوية جيدة، وأن مبنى المسافرين تم عرضه للاستثمار، ولكن بسبب عدم جاذبيته للمستثمرين في الوضع الحالي فإننا مستمرون في عرضه، وإذا تعذر الحصول على المستثمر فإن الحكومة سوف تضع خطتها لإنشاء المبنى. كما رد معاليه على سؤال بخصوص مستقبل مطار رأس الحد بأن الحزمتين الأولى والثانية تم الانتهاء منهما، ولكن المرحلة الثالثة تأجلت؛ لأن مطار رأس الحد مرتبط بالمشروع السياحي الذي ينشأ في المنطقة والحزمة الثالثة مرتبطة بجاهزية المشروع السياحي.
كما تساءل الإعلاميون عن مدى مقدرة شركة آسياد على رفد ميزانية الدولة خلال الأعوام المقبلة وليس فقط الاكتفاء الذاتي بحلول العام المقبل، وجاء رد عبد الرحمن الحاتمي بأن شركة آسياد ترفد خزينة الدولة من عدة أوجه، وهي الإتاوة المفروضة على الموانئ والبريد والضرائب التي تفرض على الشركات. موضحا أن القطاع اللوجستي شهد نموا بنسبة 7%.
فيما أجاب معاليه على الاستفسار حول عدادات الأجرة بأن الوزارة ماضية في تحقيق ما تم رسمه بتطبيق لائحة النقل البري والوزارة عازمة على عدم إصدار أي تجديد لسيارات الأجرة غير المطبقة للشروط، كما سوف تفرض غرامات مالية على المتجاوزين، كما قال سعادة سالم النعيمي وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل: إن محطة برج الصحوة سيتم تطويرها على أن تكون متكاملة وتخدم باقي المحافظات، وسيتم توفير المخارج والمداخل للمحطة، مشيرا إلى أن المشروع قيد الدراسة بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة في المحطة المتكاملة.
وعلق سعادته حول التجاوزات المرصودة في نقل الركاب بطريقة غير مرخصة أمام مدخل المطار، بأن وزارة النقل والاتصالات حصلوا على صفة الضبطية القضائية، وبالتنسيق مع شرطة عمان السلطانية يقومون بفرض غرامات مالية على كل مخالف وفقا للائحة.
حضر اللقاء أصحاب السعادة وكلاء وزارة النقل والاتصالات والرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للقطاع اللوجستي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *