بيان صحفي
صادر عن مؤتمر الإعلاميات العربيات الذي اختتم أعماله في عمان اليوم.
أعرب المشاركات والمشاركون في مؤتمر الإعلاميات العربيات الخامس عشر الذي اختتم أعماله اليوم في العاصمة الأردنية عمان عن تضامنهم واستهجانهم للعمل الأرعن الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بالقرب من حاجز قلنديا، على مسيرة سلمية دولية للصحفيين كانت في طريقها الى القدس المحتلة، حيث أقدمت قوات الاحتلال على قمع المسيرة التي ضمت صحفيين فلسطينيين ودوليين بإستخدام الغاز المسيل للدموع، ما عرض عشرات الصحفيين الى الاختناق من بينهم نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، والإعلاميين منال خميس وعايد عويمر .
وقال البيان في المؤتمر الذي نظمه مركز الإعلاميات العربيات في عمان إن الاعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة سلمية لصحفيين دوليين يرفعون بطاقات الصحافة الدولية، هو أكبر دليل على خوف اسرائيل من سماع صوت الرأي الأخر الذي يطالب بالحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، ليس في الأرض فقط، وإنما في حرية إبداء الرأي و التعبير، وأكدوا في بيانهم على ضرورة فضح هذه الممارسات التي تنافي كل المواثيق الدولية المتعلقة بحماية وحرية الصحفيين، وحرية الرأي والتعبير .