كتبت محاسن الإمام
في 11-أيار- ولدت أميرة هاشمية عربيه، كبرت وترعرعت في كنف أسرة عمادها ألأخلاق العربية الأصيله – لها تاريخ عريق مشهود بحب الوطن والتفاني لخدمة الشعب والعمل على إصلاح ظروفهم ولملمة جراحهم، والأخذ بيد الضعيف والسؤال عن المريض ليشتد عوده ويعود لعافيته، أحبها الأردنيون لبساطتها وتواضعها وعملها لهم ومن أجلهم، وأحبها العرب لأنها جسدت المرأة بأبها صورها، إحترمها الغرب لصدقها وشفافيتها في التعامل معهم.
إنسانه أتت لتطوق الناس بحنانها ورعايتها وأصبحت بالنسبة لهم كطوق الياسمين تبث أريجها افواح في كل بيت أردني من شماله الى جنوبه دون التمييز وإنما بروح الأخت أحيانا” والأم مرارا” 000
إنها سمو الأميرة بسمه بنت طلال، ” سيدة العمل التطوعي” وكما يلقبها لأردنيون ” أميرة الشعب” المحبوبه.
من العناوين الرئيسيه كما نشرتها مجلة راما في عددها الخاص بمناسبة مرور سنه على إصدارها:
لم أكن الأخت المدللة 00 وهناك فرق ما بين الدلال والدلع 00 الذي يؤدي الى الإفساد.
أكثر ما يشغل بال ” جلالة الملك عبدالله ” أحوال المواطنين وظروفهم المعيشيه، وجهوده منصبه على تطوير الواقع الإقتصادي
صممت على نيل درجة الدكتوراة في التنميه وعملي في هذا المجال كان على أسس أكاديميه.
المرأة الأردنيه لا زالت في المرحلة الإنتقاليه ويجب الدفع بها الى مواقع صنع القرار الحكومي.
لا أرى ما يمنع من تطبيق قانون الخلع الذي ييسر حياة المرأة الأردنيه.
في عيد ميلادي أقول أن الأمنيات لم نعد نعددها وعلينا العمل المتواصل 00 لا التمني.
للإطلاع على المقابله كاملة” ما عليكم الا شراء مجلة راما فهي متوفرة في جميع المكتبات ومراكز التوزيع في المملكه – وبهذه المناسبة أيضا” تهنئ أسرة مركز الإعلاميات العربيات – الأستاذ رئيس التحرير المسؤول وأسرة مجلة راما بعيد ميلادها الأول – وكل الأمنيات بالنجاح والتوفيق والإنتشار.