افتتحت سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة اليوم فعاليات المؤتمر الدولي”دور الاعلام في تجسير الفجوة الجندرية” والذي ينظمه مركز دراسات المرأه /الجامعة الأردنية ومركز الإعلاميات العربيات ،بالتعاون مع مبادرة انا هنا الممولة من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) وتنفيذ الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ضمن البرنامج الإقليمي لتمكين المرأة اقتصادياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (EconoWin) .
وتحدثت سمو الاميره بسمة بنت طلال المعظمة الرئيسة الفخرية لمركز الإعلاميات العربيات ومركز دراسات المرأة حول دور الإعلامية العربية في تجسير الفجوة الجندرية في الاعلام واشادت سموها بدور كل من مركز الإعلاميات العربيات ومركز دراسات المرأة الرائدين كلٌ في مجاله ،واستمراريتهما خلال المسيرة الطويلة وشكرت سموها الإعلاميات العربيات في مختلف مواقفهن القيادية وحثت جيل الشباب على انتهاج اسلوب علمي وعملي في ادائهن المستقبلي،ثم تحدثت الإعلامية محاسن الامام رئيسة مركز الإعلاميات العربيات حول انجازات وطموحات المركز التي استمرت تسعة عشر عاما في مجال تدريب وعقد مؤتمرات الإعلاميات العربيات،وشكرت كافة الإعلاميات العربيات في كافة الدول العربية ورحبت د. عبير دبابنة رئيسة مركز دراسات المرأة بالحضور والوفود المشاركة، واكدت عن اعتزازها بالتؤامة مع مركز الإعلاميات العربيات ،واشادت بدور مبادرة انا هنا والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ضمن البرنامج الإقليمي لتمكين المرأة اقتصاديا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (EconoWin)،واكدت على أهمية رعاية صاحبة السمو الملكي للمركزين ،من خلال تحقيق الرؤية الهاشمية في العمل المشترك نحو غايات تحقيق التنمية.
كما اكدت د.يوهانا شبيير ،نائبة مدير التعاون الدولي في السفارة الألمانيةعلى التزام الحكومة الألمانية بالعمل مع الحكومة الأردنية على مشاريع تتعلق بالمساواة بين الجنسين من خلال التمكين الاقتصادي للمرأة،وعن أهمية دور الإعلاميات في التغير المجتمعي،الذي يصب في تحقيق الهدف السابع عشر من الأهداف الألفية
للتنمية المستدامة.
كما أكدت هيلدجراد فوغلمان مديرة برنامج ال Econowin في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ان مبادرة أنا هنا تسلط الضوء على جهود المرأة العاملة في مختلف المجالات ،لتعزيز تقدير المجتمع لدورها واجراء حوار مجتمعي حول موضوع المرأه والعمل،حيث توجت الجهود بإطلاق شبكة أنا هنا العالمية في برلين لتوحيد الجهود المبذولة في هذا النطاق .