مركز الإعلاميات العربيات ينهي التدريب الثاني عن المساواة الجندرية ويطلق المسودة الثانية لورقة السياسات الجندريةاختتم مركز الإعلاميات العربيات مساء اليوم الدورة الثانية ضمن سلسلة الدورات التي ينفذها المركز بالشراكة مع راديو وتلفزيون أسبانيا الوطني وبدعم من الوكاله الاسبانية للتعاون الدولي وهو المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي “وسائل الإعلام كمحفزات للتغيير في السياسات الجندرية” .شارك في الدورة على مدار ثلاثة أيام 25 إعلاميا وإعلامية من عشر دول عربية وضمت الدورة خبيرات إعلاميات من إسبانيا ومن الأردن تحدثت في اليوم الأول د.باتريشيا كوستا من الإذاعه الاسبانية عن المعوقات والتحديات التي تواجه الإعلامية والإعلامي في المؤسسات الإعلامية في إسبانيا، وكما تحدثت دكتورة يولاندا مارتينيز من التلفزيون الإسباني عن دور المؤسسات الإعلامية في إسبانيا في المواجهة والحماية من العنف المبني على النوع الاجتماعي والنموذج الإسباني للسياسة الجندرية لمواجهة العنف المبني على النوع الاجتماعي في المؤسسات الاعلاميه .وفي اليوم الثاني تحدثت الدكتورة منى أبو جامع الدكتورة في جامعة الشرق الأوسط في عمان عن معالجة الجندر من منظور تنموي، وأثر كوفيد19 على تعميق مشكلة الجندر في العالم العربي واكثر الفئات المتضررة، اضافة الى اهم المخاطر التي يتعرض لها الصحفيات في العالم وخاصة تلك المتعلقة بالانترنت. وفي اليوم الثالث تحدثت الإعلامية الدكتورة عالية أدريس رئيسة قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام جامعة الزرقاء عن سياسات الجندر والإعلام والمشكلات التي تواجه الإعلام العربي ومجالات التمييز ضد الإعلاميات في المؤسسات الإعلامية العربية وكيفية تغطية قضايا العنف ضد المرأة وفي ختام التدريب وضعت الإعلاميات والاعلاميين بعض النقاط لتكون المسودة الثانية لورقة السياسات التي سيطلقها المركز بعد إنتهاء مراحل التدريب لتكون بذلك أول ورقة سياسات عن المساواة الجندرية في المؤسسات الإعلامية العربية.