نظمت جامعة الشرق الاوسط اليوم الثلاثاء 12-3-2013م ندوة الاعلامية العربية والمستجدات والمتغيرات السياسية وذلك بمناسبة يوم الاعلامية العربية. وقال رئيس مجلس امناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين في كلمة له ان القدراِت التي حققتَها الإعلاميةُ العربيةُ واوصلتها إلى الصَّدارةِ في وسائلِ الإعلام قائدةً ورئيسةَ تحريرٍ وصحفيةً ومقدمةَ برامجَ قدرات عاليةِ الشأن اثرت العمل الاعلامي في كثير من الميادين والقضايا العربية .
واضاف الدكتور ناصر الدين ان مضامين ومحاور الندوة تتماشى مع ما يشهدُهُ عالمُنا العربيُّ وبلدُنا الأردن من تحولاتٍ هامةٍ جعلت الإعلامَ أمامَ تحدياتٍ لا حصر لها خاصة عندما يكونُ وجهاً لوجهٍ أمامَ مسؤولياتِه ودورِه في التغيرِ الإيجابي بعيداً عن الفوضى والتناحرِ والحِقدِ والكراهيةِ كما هو حالُ ما نرى من حولِنا وما نُعايشُ من سوءٍ أصابَ أشقاءَ لنا.
وبين ان ما يحدث في العالم العربي ، مرده عَدَمُ إدراكِ الفارقِ الجوهريِّ بينَ مُسوِّغاتِ التغيرِ وأدواتِ التدْمير وبين إرادةِ التغير لتحقيقِ المصلحةِ العامة واستغلال التغيرِ للوصولِ إلى السلطة وهو التحدي الذي يُواجه الإعلاميينَ العربَ من تداخلِ الحدودِ بين المساحاتِ مما تفرضُه طبيعةُ الصراعاتِ في هذه المنطقةِ الحساسةِ من العالم.
من جانبها قالت رئيسة مركز الاعلاميات العربية محاسن الامام ان أداء الإعلامية الأردنية والعربية شهد تطوراً ملحوظاً في ظل التحولات السياسية التي شهدها العالم العربي في العامين الماضيين والذي شكل لها تحدياً وفرصة للمساهمة بدورها كإمرأة مدافعة عن قضايا الوطن ومتمسكة بأخلاق العمل الإعلامي وبدورها أغلقت الفجوة بينها وبين زميلها في مختلف المواقع الإعلامية .
الأستاذه محاسن الإمام وكلمة مركز الإعلاميات العربيات
واضافت انه علينا أن نتوقف عند أحوال الإعلامية العربية عموماً والأردنية خصوصاً اذ لا يمكن أن ننكر أو نتجاهل التقدم الذي أحرزته الإعلاميات في العقود الماضية وزيادة مشاركة المرأة الآن في مواقع صنع القرار الإعلامي ، إضافة إلى زيادة نسبة خريجي وخريجات كليات الإعلام محلياً وعربياً .
واشارت الى أن الثورات العربية أظهرت نساءً ورجالاً ينقلن الرسائل والأخبار ويجرين اللقاءات بلا رقابة أو اعداد مسبق … تحت اسم الإعلام المجتمعي مؤكدة ان الإعلام ليس مهنة من لا مهنة له .