أكد على موقعها الفريد وأنها باتت تجذب الدول المصدرة للتجارة –
تحالفات الملاحة الدولية تظهر في وقت الأزمات والسلطنة
حريصة على الاتصال مع كافة الدول –
قضــايا الإرهــاب ذات صــلة بعـدم حــل القضــية الفلسطينية.. والسودان سيصبح
دولة متطورة قريبا –
أكد معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم باتت تجذب الدول المصدرة للتجارة وتوقع أن تصبح منطقة عالمية في عدة صناعات خلال السنوات المقبلة.
وأشار معاليه في تصريح لتلفزيون سلطنة عمان إلى أن الموقع الجغرافي الفريد للسلطنة في المنطقة يجعلها في موضع اهتمام بين دول العالم، وأن منطقة الدقم أصبحت في هذا الإطار موضع اهتمام للدول التي تصدر التجارة، وأن يستخدموا هذا الميناء كموقع أساسي لتجميع المنتجات وإعادة تصديرها.
وأضاف مؤكدا أن الجهات المسؤولة تبذل جهودا كبيرة وترحب بالمشاريع والاستثمارات، وتوقع في السنين القادمة أن تصبح المنطقة الخاصة عالمية في الصناعات البتروكيماوية والصناعات الأخرى وإيجاد مناطق لإعادة التصدير لدول أخرى «وهذا بطبيعة الحال مسنود بكل قوة من حكومة صاحب الجلالة في إطار الخطط الخمسية والرؤية المستقبلية «عُمان 2040».
وتطرق معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية إلى التحالفات لحماية الملاحة الدولية وقال إنها تأتي في وقت الأزمات، لكنه طمأن بأنه لن يكون هناك ضرر، وأن السلطنة حريصة على الاتصال في هذه الشؤون بكل الدول وأن هناك قدرا من الثقة في الملاحة ببحر عمان.
وتطرق إلى جهود إنهاء الخلافات في اليمن واستمرار المحادثات، وفي الشأن الفلسطيني قال: إن الأحداث الجديدة في المنطقة سيطرت على الاجتماعات، لكنه قال: إن القضية الفلسطينية تعتبر الأساسية والمركزية، وحتى قضايا كالإرهاب لها علاقة بعدم التوصل لحل لقضية السلام.
وأكد بخصوص رفع السودان عن قائمة دعم الإرهاب أن كل الدول تدعم حق السودان في هذا الإطار «وما تبقى الجانب الفني الذي يستغرق بعض الوقت»، وتوقع أن يكون السودان في قائمة الدول المتطورة خلال عدة سنين في ظل انتهاجه سياسة جديدة.