إشهار كتاب محاسن الامام “من حقيبتي” بجمهور غلب عليه الحضور النسوي

محاسن الامام تشهر كتاب «من حقيبتي»
نوفمبر 24, 2021
الأمام تشهر كتابها الجديد ” من حقيبتي “وسط ثلة من الاعلاميين والكتاب والمثقفين
نوفمبر 25, 2021

الأول نيوز – برعاية ومشاركة رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور محمد داوودية أشهرت الزميلة محاسن الامام كتابها الجديد “من حقيبتي” في قاعة المكتبة الوطنية مساء الثلاثاء.

وبجمهور غلب عليه الحضور النسوي، اقيم حفل الاشهار الذي سيرت أعماله بتلقائية وود الاعلامية لارا طماش، وتحدث في البداية الدكتور زياد ابو لبن الذي أشاد بالكتاب، وبالجده الذي قامت به محاسن الامام.

وقال ابو لبن انه مغرم بقراءة كتب السير والمذكرات لانها تعبر عن دواخل كاتبها من دون مواقف مسبقة.

ابو لبن كشف أن محاسن الامام لم تقل في كتابها كل شىء، بل هي بحاجة إلى كتاب جديد لتنشر فيه ما لم تستطع نشره في كتابها “من حقيبتي”.

محمد داوودية قال أنا على وشك طباعة كتاب يضم حكايتي- سيرتي، تستفزني كُتبُ السِير الذاتية لصحفيي جيلي، وتدفعني إلى قراءتها بنهم، لأنها معاناة شاقة، مكتوبة بالدم لا بالحبر فقط ،ولأنني أجد نفسي فيها، إن لم اكن شريكا، فشاهدا.

وأوضح داوودية “من حقيبتي”، عنوان كتاب محاسن الإمام، عنوان مكثف موحٍ، ينطوي على دعوة مفتوحة، إلى استطلاع ما في الحقيبة. والعنوان كما يقول الناقد الرصين الدكتور عمر الربيحات، هو العتبة التي نلج منها إلى شرفة الكتاب وفنائه وحجراته. إنه كتابٌ-إيوان، يلخص تجربة مدهشة، بسبب اقتحامية محاسن، التي عرفتها عن قرب، زميلة منتجة، في صحيفة “صوت الشعب” في الثمانينات.

محاسن لم تقل “من سلتي” ولا “من غلّتي”، فكل عنوان منها، عتبةٌ تفضي إلى فناء مختلف. ونستذكر هنا حكاية ليلى التي حملت سلّة غطتها أمها، فقالت لمن أراد أن يعرف ما في السلة: لو أرادت أمي أن يعرف الناس ما فيها لما غطتها.

ولو سمّت محاسن كتابها “من قلبي” و”من دمي” و”من وجداني” ، لما اخطأت.

تزامنا، محاسن وأنا، في الصحافة خلال الثمانينات، التي كانت سنوات العناء الشخصي والوطني.

كانت مهنة المتاعب والمصاعب، للجادين، الذين اعتبروها رسالة، لا تجارة، وكان العمل الصحفي، الذي واظبت عليه زميلتي محاسن، بلا توقف أو تراجع، مشحوناً بالقلق، والتوتر، والكد، والكر، والصراع، والصمود.

حققت محاسن الإمام، اختراقاً إعلاميا كفاحياً لافتاً، عندما بادرت إلى الفعل المؤثر، فاقتحمت ميدان النضال الإعلامي الثقافي، من أجل حقوق المرأة العربية عامة، والمرأة الفلسطينية خاصة، التي ترزح تحت الاحتلال الصهيوني.

حققت محاسن الإمام، مكانة مرموقة وأصبح اسمها علماً، في حقول الإعلام المواجِه وحقوق النساء وحقوق الشعب العربي الفلسطيني العظيم الشقيق روحنا ووجودنا ومصيرنا.

وقال داوودية أسعدني أن زميلتي محاسن الإمام، تدوّن وتجمع الوقائع العاصفة والرائقة، التي مرت بها في كتاب الذكريات الحارة هذا، الذي فيه تجربة جديرة بالتمعن والتتبع واشتقاق الخلاصات، التي تسهم في محاكاة هذه التجربة الممتدة على زمن وطننا الناهض المكافح.

إنها محاسن الإمام ذات الحقيبة الثقيلة التي تحملها وتمضي بها دائماً إلى الأمام.

المحتفى بها الزميلة محاسن الامام شكرت المشاركين في حفل الاشهار وشكرت الحضور وقدمت نسخة مجانية لكل من حضر حفل الاشهار، وقالت انا لا يهمني الثمن لكن يهمني أن يصل الكتاب لكل من يرغب بإقتناءه.

وتحدثت عن سيرتها المهنية وكيف كانت أحوال الصحافيين صعبة ومعقدة، وإنها لا تعتبر كتابها “من حقيبتي” سيرة ذاتية بل فصل من فصول حياتها المهنية.

وقالت أن كتابا جديدا سوف يصدر قريبا يكمل مسيرة كتاب “من حقيبتي”.
كما تحدث كل من الزميل رمضان الرواشدة والسيدة هيفاء البشير وأشادا بالدور التنويري الذي قامت به محاسن الامام، وكيف أكملت مسيرتها بدعم الاعلاميات العربيات من خلال تبنيها وإدارتها لمركز الاعلاميات العربيات الانشط في دعم ومساندة الاعلاميات العربيات في الاردن والوطن العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *