أكد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الحرب باليمن –
«المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم» تسير إلى العالمية –
أكد معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن
الشؤون الخارجية على أن السلطنة على اتصال مع دول العالم لتأمين الملاحة في مضيق
هرمز، مشيرا إلى أن هناك قدرا من الثقة ولن يكون هناك ضرر في حركة الملاحة في
الخليج، وأشار معاليه إلى أن التحالف الدولي لحماية الملاحة في المضيق جاء نتيجة
الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران.
وأشار معاليه في تصريح لتلفزيون سلطنة عمان، إلى أن المنطقة الاقتصادية الخاصة
بالدقم باتت تجذب الدول المصدرة للتجارة وتوقع أن تصبح منطقة عالمية في عدة صناعات
خلال السنوات المقبلة.
ونوه معاليه بالموقع الجغرافي الفريد للسلطنة في المنطقة الذي جعلها موضع اهتمام
بين دول العالم، وأصبحت منطقة الدقم في هذا الإطار محل اهتمام الدول التي تصدر
التجارة، ليستخدموا هذا الميناء كموقع أساسي لتجميع المنتجات وإعادة تصديرها.
وأضاف مؤكدا أن الجهات المسؤولة تبذل جهودا كبيرة وترحب بالمشاريع والاستثمارات،
وتوقع في السنين القادمة أن تصبح المنطقة الخاصة عالمية في الصناعات البتروكيماوية
والصناعات الأخرى وإيجاد مناطق لإعادة التصدير لدول أخرى «وهذا بطبيعة الحال مسنود
بكل قوة من حكومة صاحب الجلالة في إطار الخطط الخمسية والرؤية المستقبلية «عُمان
2040».
وتطرق معاليه إلى جهود إنهاء الخلافات في اليمن واستمرار المحادثات، مشيرا، إلى أن
الأوضاع المحلية باليمن غير مساعدة لإنهاء الأزمة اليمنية، موضحا أن الجهود
الدولية هي جهود غير أساسية وإنما فقط للمساعدة في إنهاء الخلاف.
وفيما يخص الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، قال ابن علوي: إن تعاطي الجمعية العامة
لهذه الأزمة لم يكن بالشكل المطلوب، حيث طغت الأزمات الجديدة في المنطقة على
المحادثات، وبالرغم من ذلك فإن القضية الفلسطينية تعتبر القضية الأساسية والمركزية
بالنسبة للدول العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن قضايا كالإرهاب لها علاقة بعدم
التوصل لحل لقضية السلام.
وأكد بخصوص رفع السودان عن قائمة دعم الإرهاب أن كل الدول تدعم حق السودان في هذا
الإطار «ويتبقى الجانب الفني الذي يستغرق بعض الوقت»، وتوقع أن يكون السودان في
قائمة الدول المتطورة خلال عدة سنين في ظل انتهاجه سياسة جديدة.