نزف يقطر دماً…وأخر يقطر وجعاً و آلماً..نسيج تفكك حيناً..وتهتك حيناً أخر، علاقات أصبحت كخرير دم تدمى القلب قبل الجسد…كلمات تلامس واقعنا الفلسطيني الجديد المضرج بالدماء الفلسطينية… الفلسطينية، واقع لم نعتده كنساء وعائلات فلسطينية … علاقات في مهب الريح ..وأخرى أصبحت تتوارى على خجل بعد أحداث حزيران في قطاع غزه، حيث تأثرت بشكل واضح وأصبح هناك قطيعة في العلاقات الاجتماعية وفى بعض الأحيان انفصال بين بعض الأزواج وتشرد لأطفال وبيت يجمع أعداء وانقطاع لصلات الرحم حتى في المناسبات فحلت مشاعر بديله لحب ودفء العائلة، نمشى في قطاع غزه وفى مخيماته نسمع كلمات ونلامس مشاعر غريبة عنا، في هذا البيت انقطع الاخوه عن بعضهم وفى ذاك البيت طرد أبو محمد ابنه محمد لمخالفته في الانتماء السياسي.